المقاومه العراقيه ... بين المقاومه والجهاد

 
 
 

شبكة المنصور

المهندس معن باسم عجاج
ان التصرفات الرعناء للقوات الغازيه المحتله وفتحها جبهات عديده ضدالعراق وشعبه ولانها اعتمدت اضافه الى مطامعها ومخططاتها المخططات الطائفيه والسياسيه الانتقاميه معتمده على عملائها اذين ساعدوها وساهموا في احتلال العراق .فهؤلاء العملاء باحزابهم كانوا يحتمون بالمحتل ويحرضونه على الهجوم واحتلال العراق لاسقاط النظام الوطني والدوله العراقيه بكل مكوناتها وجيشها العرمرم الذي حامى ودافع عن العراق والعروبه والاسلام.


ومن بين الاحزاب الاكثر عماله هي الاحزاب الدينيه مهما كان توجهها لانها تحكي عن تحرير شعب مسلم بيدها القاتلّه لشعب مسلم وتدعوا لوحده مسيحي العراق وهي تساهم في قتل الحضاره المسيحيه الشرقيه وهي اخر ما تبقى من الذي يمكن ان نحافظ عليه.هذه الاحزاب تلعن الشيطان الاكبر وسياسيها يزورون مقابر من قتل العراقيين ونكل بهم بل واباد مليون ونصف منهم فحقق اكبر نسبة ايتام وارامل على المستوى الدولي لاحد اهم شعوب الشرق الاوسط .واخر يزور ويقايض العراق وشعبه ويبيعهم من اجل تحقيق سلام حقيقي لايران وشعبها على حساب شعب العراق وبين هذه وتلك برزت مصطلحات عديده كالمعارضه السياسيه لمن يرفضون الوضع ويستنكرون الوضع السيئ وينددون بالاحتلال وحكومته العميله ولاسباب وطنيه ودينيه وفكريه واجتماعيه وغيرها.

 

ولعل المتحدث احدهم بينما هناك جانب مسلح متمثل بالاحزاب اللبراليه والقوميه والاحزاب الديمقراطيه والذين يقاتلون  المحتل في سبيل تحرير العراق من براثم الاحتلال بينما ظهر تيار اصلاحي جهادي يدعوا للجهاد في سبيل الله للانتقام واخذ الثار من الامريكان الذين شوهوا تلك الصوره الرائعه عن الاسلام والانتقام لكل مسلم سقط بقوه الفوهات الناريه للامريكان في أي من بلدان العالم فتراهم يجاهدون الامريكان ومن يواليهم ويحميهم من قوات حكوميه في سبيل الله ..وهنا يكمن السؤال ....اين هي التيارات الدينيه غير المسلمه من هذا الجهاد ومن هذه المقاومه الجسوره ...فيكون الجواب ان المسيحيون في العراق واخص منهم العوائل العربيه يبقون مجاهديين متمسكين بارض العراق ويعتبرون بقائهم في اراضيهم تحدي كبير للفكر القادم من الخارج والذي يعتقدون جازمين انه جاء لينهي الحضاره المسيحيه العراقيه الاصيله بكل جوانبها فقد لعب الفرس على مدى عشر قرون ونيف دورا في انهاء الحضاره المسيحيه في العراق لياتي اليوم المحتل  الامريكي فيهجر المسيحيون بالرغبه والاغراء والقوه والتهديد عن طريق جماعات مسلحه فقط ليعمدوا على اخراج اهل البلد الاصليون من ارضهم (ان المهاجرين قبل عشرات السنين الى المدن الرئيسيه في العراق من المسيحيين غادروا تلك المدن ببساطه تحت تلك العوامل بينما بقي المسيحييون الاصلييون يعانون الامرين رافضين مغادره مدنهم وتمسكهم بشعبهم الاخ من المسلميين الذين عاشوا معه منذ الفتوحات الاسلاميه للعراق في عهد الخليفه الفاروق رضاء الله عنه).ان هذه الفئه المسيحيه يجاهد اهلها المحتل من خلال صمودهم في مدنهم رغم الالم والجوع والبطاله التي يعانون وهذا الجهاد هو فشل ذريع للمحتل الذي راهن على فئه اعتقدوها سهله ويمكن تحريكها بحسب مشيئتهم من دون ادراكهم ان العلاقه بين ابناء شعب العراق لا يفهمها اللا الاصلاء...بينما نرى البعض المثقف منهم وهم رموز العوائل الاصيله يدعون باصرار الى عدم مؤازره المحتل واظهار الدعم الاعلامي  للمقاومه العراقيه المجاهده ويدعون ابنائهم للصمود والصبر امام الاغرائات الشيطانيه حتى ان ابا له ثلاث ابناء من ارقى شباب العراق ومن حمله اعلى الشهادات الدراسيه وهم عاطلون عن العمل وهو عميد اكبر العوائل المسيحيه في العراق يوصي ابنائه واخوته وابناء عشيرته الا يتركوا مدينتهم وان الاستعمار الذي كان هو ورفاقه يخرج في مظاهرات  ضده قبل اربعون عاما ويزيد داعيا اياه الخروج من الوطن قد عاود احتلال ارض الوطن فيقول لهم ان كانت يدكم عاجزه عن حمل السلاح لاي سبب كان فلابد للسانكم من ان يرفض الاحتلال واقلام من يستطيع ان يكتب ليوثق عن حال العراق في ظل الاحتلال ان يوثق حقائق الخراب الذي اصاب العراق  بسبب الاحتلال وان يكذب بدع العملاء واقوالهم الملعونه .


اذن هكذا هو الجهاد في العراق بقرئانه يطهر الارض و بدم رجاله يطرد المحتل وبانجيله يوعي الشعب التائه في بريه الظلام التي اسسها المحتل في ارضنا و بمحبه المسلم للمسيحي واليزيدي والصابئي سيولي عن العراق عصابات التفريق التي قتلت ابناء العراق والموجه من المحتل  وتاكدوا ان هؤلاء المقاومون المجاهدون هم من سيكنسون المحتل وعملائه من ارض العراق .. اما من قبل ان يساوم بدينه لارضاء المحتل انما هو خسيس ملعون ولا مكان له في قلوبنا وفي تاريخ عراقنا الطاهر ...


وتاكدوا ان خير الجهاد هو حين تنظر ابنائك يجوعون ويتعرّون ويمرضون ويجدون الصعوبه في اكمال دراستهم وانت تبقي شامخا وان تعبت تعتكز على اهلك النجباء المخلصين الوطنيين فتاكد ان كل تلك الامور انما هي جهاد حق لك منها في خزائن الله الشيئ الكثير ومالك اللا ان تسال مجرب .


عاش العراق باهله ورجاله
المجاهديين .. والمقاوميين .. والمكافحين
والله اكبر والخزي والعار للمحتل البغيض وعملائه الصغار فليخزهم التاريخ قبل ان يخزهم الله سبحانه ونعالى وان غدا لناظره لقريب.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠٦ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٨ / تمــوز / ٢٠٠٩ م