رد على رسالة الخائن المرتد محمد يونس الاحمد نشرت في بعض المواقع البائسة

 
 
 

شبكة المنصور

محمد الاعظمي
نشرت بعض المواقع البائسة نص رسالة وجهها من فقد بوصلة دربه .. وتاه في زوايا الغدر والحقد والتوجيه والاملاءات .. وذيل ذلك الأبتر رسالته باسم ( أمين سر قيادة قطر العراق - محمد يونس ) .. ونرد عليه فنقول :

 

(( كلمة خاطل .. إريد بها باطل ))

 

وأخيراً نطق كفراً .. إذ أن فاقد الشيء لا يعطيه وبعد أن شبع شتماً بقادة حزبه الشرعي .. وبعد أن تمرغ في وحل الخزي والعار .. عاد اليوم ليقف خلف باب قلعة الحزب يستجدي موقعاً لن يصله .. فأسماله المهلهلة التي يرتديها أخاطها له الغير .. وهم على شاكلته .. وسرعان ما اكتشفوه طبلاً فارغاً .. فركنوه .. ونزعوا حبله وسرحوه بعد أن حلبوه .. فهذا الدعي ، المزور ، السارق ، اللا صادق ، الذي امتدت يده على المال العام .. أموال حزبه السابق .. استخدموه ( هم ) لمرة واحدة .. مثل ورق الحمام .. وقذفوه في سلة القمامة .. فصار ينفخ في قربة فارغة .. محاولاً أن يمد رقبته خارج جحره .. علها تصل الى شواطئ دافئة احتضنته يوماً ما .. فرمى حجراً في البئر الذي كان يرويه .. مصدقاً أم مكذباً نفسه .. انه قد ( صنّعوه ) قامة من قامات الحزب والامة .. ولكن أنى للبغل أن يعرف والده .. فالخيل لها فرسان .. وبحر البعث مرت في شواطئه نفايات وزبد وبوم وثعالب .. لكن الانقياء ما زالوا كالماء الزلال هم الفادين أرواحهم وأموالهم وعوائلهم وفرحهم وحزنهم ثمناً لحرية الوطن المحتل وهم شموع في ظلمة الليل الذي يغشى العراق .

 
فنقول لمن غرر بهم ذاك المسيلمة الكذاب الأشر عودوا الى روابي حزبكم .. فانتم إخترتم زواريب النفق المظلم وتخليتم عن الحزب وقيادته الشرعية .. ولوثتم دماء شهيد الحج الأكبر قبل أن تجف .. وطعنتم خاصرة مقاومة حزبكم الباسلة .. بدلاً من دعمكم لها .. وفضلتم النكوص واخترتم جلسات حلقات المقاهي خلف الحدود .. لتدخنوا اللغو وتفصلوا المقترحات وتنفخوا بأنفسكم مثل قصة الضفدعة التي راحت تنفخ بنفسها علها تصبح بحجم البقرة فانفجرت وكانت نهايتها مع أكوام القمامة .. ففررتم ونكصتم على أعقابكم .. وتركتم رفاقكم داخل الوطن وكل واحد فيهم وطن النفس ووطد العزم على التضحية .. على الاستشهاد ببطولة .. فالمجاهدون يقدحون الزند ويسبروا الغور .. ليقاتلوا ويقتلوا فداء لرموش بغداد وتاريخها ومستقبلها .. إما ( دعوة ) مسيلمة فهي أشبه بجعجعة بلا طحين .. يا من فررتم كما تفر القطعان السائبة .. أمن الخلق أن تضعوا الحزب في مشرحة المزاج ورحتم تمارسون عمليات الجلد والتجريح وكأـنكم القادة الأوائل .. وتحولتم الى ( برادع ) مطايا للأجهزة الإقليمية .


ومع ذلك .. يا من تعثرتم في الطريق .. يا رفاق الأمس عودوا الى شواطئ حزبكم .. فدليلكم الصحراوي الأبتر نخرته عقدة الزعامة .. ولم يصدقكم القول .. فابتعد عن المدرسة التي تربيتم فيها .. فصار كالخشبة المنخورة .. نقول : عودوا الى صفوف حزبكم .. طهروا أنفسكم تخلصوا من الأدران التي لبستكم .. تخلصوا من الانهيار المذل والاستسلام السريع لإرادة الغير .. ليكن هدفكم : الموت دفاعاً عن ارض الوطن .. أظهروا استهجانكم للخونة والأذلاء .. فالعاقبة وخيمة والهلاك شامل .. فمذلة الاحتلال شراً من الموت .. شراً من الهلاك .. نعلم أن حماستكم خمدت .. وانطفأت جذوة لهفة القتال فيكم فالكثير منكم إستمرأ حياة الهدوء خارج الحدود .. الكثير منكم استراح الى الدعة وقلة الحركة .. فمن الملام انتم أم من خدعكم ؟! .

 
ففي فجر يوم قريب سيسجله التاريخ بأحرف من نار ودم ودموع وأقحوان ونرجس .. ستذرف ( المها ) دموعها بين الرصافة والجسر .. فرحاً بيوم التحرير والنصر التام والناجز والتخلص من ( زبالة ) المنطقة الخضراء المصّفرة .. فسيخضع المحتل لشروط المقاومة الوطنية العراقية .. وسيرحل .. وسترحل قبله كل الوجوه الزنخة الكالحة .. أن وجدت لها طريقاً للهرب .. عندها لات مندم .. تخلصوا من الهلع .. فهو سلاح ماض .. والفصيل الذي ينتاب أفراده الخوف .. آخرته رزء وفناء .. توبوا بصدق وعاهدوا الله والحزب .. وقولوا : أنها كبوة ومرت .. أما صفر الوجوه فحالهم .. حال طير ( مندو ) .. وأهلا بكم . 

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ١٨ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٣ / حزيران / ٢٠٠٩ م