حتى أنت يا رجوب ؟؟؟
جرذان فتح يتسللون من جحورهم  الى بغداد الجريحة

 
 
 

شبكة المنصور

مهند الموسوي / بغداد المحتلة

القاصي والداني يعلم علم اليقين أن العراقيين  سواء كانوا شعبا أم قيادتا  لم يبخلوا بالغالي والنفيس من أجل القضية المركزية  لامة العرب والمسلمين ألا وهي فلسطين الغالية , حتى في أوج معاناة العراق أبان فترة الحصار الظالم كانت القيادة الوطنية لثورة  17ــ 30 تموز المجيدة تقتطع من خبزة العراقيين المحاصرين لتقدمها لاخوتهم أبطال ألانتفاضة  دون منة  لاسامح الله ... وكل العالم شاهد وسمع  كيف وقف سيدي شهيد الحج ألاكبر السيد الرئيس القائد صدام حسين المجيد رضي الله عنه وأرضاه  بكل شجاعة  وقوة وثبات وجعل حبل المشنقة أرجوحة  للمناضلين المؤمنين وقبلها  يهتف بحياة فلسطين وينطق بالشهادتين ... الجميع حتى ألاخرس وألاطرش سمع ونطق من هول الصدمة ... أقول الجميع  ألا جرذان منظمة فتح  وعلى رأسهم  المدعو جبريل الرجوب .. هذا الدعي  الذي تربى وترعرع في أحضان الموساد ...

 

هذا القزم قاد مجموعة من الخرفان مما يطلق عليهم  منتخب فلسطين لكرة القدم  ليحط في مطار الشهيد صدام حسين  ومنه يتم نقلهم بطائرة عسكرية امريكية مباشرتا الى ملعب الشعب الدولي  ... ودون أن يخجل  أن سقط المتاع هذا الرجوب  ليحيي  العملاء  قتلة الشعب العراقي الذي قدم قوافل من الشهداء من أجل فلسطين .. يأتي أبن رجوب ليبعث تحياته الى عملاء اسياده من مالكي وطالباني وسامرائي .. وليعلن بكل وقاحة  وعهر المومس  (( أنه جاء لبغداد ليكسر الحصار ))  ... عن أي حصار تتحدث أيها العميل ... وشعبنا في غزة يتعرض لابشع حصار وقتل وذبح .... عن أي حصار تتحدث عنه أيها العميل الجرذ ... ولم نشاهدك تكسر حصار أسيادك على شعب العراق الذي أستمر 13 عاما ..دون أن  يرف لكم جفن .... 

 

أن رحلة العار التي قام بها أبن رجوب وزعاطيطه  من أعضاء مايسمى بالمنتخب الفلسطيني لكرة القدم  ستبقى وصمة عار في جبين كل فتحاوي  سكت على هذه الجريمة .. جريمة زيارة بغداد  وهي جريحة وتغرق بدماء أبنائها من جراء ألاحتلالين الامريكي الصهيوني وألايراني الصفوي ...  ولن اعتب  على هذا الجرذ المدعو ابن رجوب وكان عليه  أن كان رجلا بحق أن يتأكد من أخبار قدومي التي نشر فضائح أغتيال  قائده أبو عمار رحمه الله من قبل أبو عباس وأم عباس وصبيه دحلان .... لينظر شعبنا الفلسطيني في كل أرجاء الحبيبة فلسطين ما يفعله هؤلاء الجرذان وكيف كشفوا عن وجوههم الكالحة الصفراء ... هؤلاء هم مقاتلوا فتح  لكن في الفنادق وليس في الخنادق .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٧ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٠ / تمــوز / ٢٠٠٩ م