بيان مشترك في ذكرة ثورة ١٧ - ٣٠ تموز المجيدة

 
 
 

شبكة المنصور

 مجموعات حزب البعث العربي الاشتراكي على الفايس بوك
أيها الرفاق البعثيون
يا أبناء أمتنا المجيدة

في هذا اليوم الزاهي من أيام الأمة المجيدة يستذكر العراقيون و معهم الأحرار من أبناء أمتنا ذكرى واحدة من أهم محطاتهم التاريخية في العصر الحديث ، ذكرى ثورة 17 - 30 تموز1968 المجيدة ، هذه الثورة الخالدة التي حققت نقلة نوعية في جميع مجالات الحياة الاقتصادية و السياسية و العسكرية و الاجتماعية ليس للعراق فحسب ، بل و على مستوى الأمة العربية و الإنسانية أيضاً .


أيها المناضلون
يا احرار العروبة الخالدة

لقد جاءت ثورة 17 - 30 تموز المجيدة ، كرد حقيقي و فعال من مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي على هزيمة الأنظمة العربية في حرب حزيران 1967 ، لتأكد على بقاء و استمرار ثورة العرب على طريق الحرية و الخلاص من الاحتلال و الهيمنة الأجنبية ، و مواجهة المشروع الصهيوني الإمبريالي ضد الأمة العربية ، و بناء قاعدة للمشروع القومي العربي النهضوي الحضاري الإنساني ، الذي يرفع لواءه حزبنا العظيم سعيا لتحرر الأمة و وحدة أقطارها .
أما على الصعيد الداخلي، فقد كانت ثورة تموز المجيدة تهدف إلى إنهاء مرحلة صعبة من تاريخ العراق الحديث تميزت بالصراع على السلطة بين المكونات السياسية العراقية، و نهب الشركات الأجنبية لثروات العراق وضعف الدولة على الصعيد الداخلي، فكانت ثورة 17 - 30 تموز 1968 و التي أنهت حكم الرئيس عبد الرحمن عارف رحمه الله، وأسست لبناء نظام وطني قوي، يستعيد الشعب من خلاله سلطته و سيادته الكاملة على ثروات العراق و في مقدمتها النفط، الذي يعتبر عماد الاقتصاد الوطني العراقي، و استثمار طاقات و إمكانات الشعب بالشكل الأمثل، لقيام نظام ثوري تقدمي يشكل أساساً للنهضة القومية الشاملة.


أيها المقاومون الأبطال
أيها المناضلون البعثيون
يا أحرار العراق و الأمة

لا يخفى على كل عاقل و منصف الكم الهائل من الإنجازات الحضارية التي حققها نظام ثورة تموز خلال مدة زمنية قصيرة في القطر العراقي، بدءاً بقرار التأميم الخالد، الذي مهد للنهضة الوطنية الشاملة في مختلف القطاعات، و الذي أثمر في مدة قصيرة عن نتائج باهرة كالقضاء على الأمية ، و تحقيق مجانية الصحة و التعليم ، و بناء الجبهة الوطنية القومية التقدمية ، و تقديم حل عادل لقضية شعبنا الكردي في العراق متمثلا ببيان 11 آذار 1970، و طرح عدة مشاريع لتحقيق الوحدة العربية كان من بينها مجلس التعاون العربي، بين العراق و مصر و الأردن و اليمن ، و بناء الجيش العراقي الباسل، درعاً للأمة و سياجاً حصينا لمقدراتها و خيراتها و مستقبلها.


إن هذه المنجزات الحضارية ، و غيرها الكثير مما لا يمكن حصره في هذا المقام، شكل استفزازاً كبيراً للقوى الإمبريالية، و الأنظمة الرجعية في أقطار الوطن العربي، و تحديداً موقف نظام الثورة من القضية المركزية للأمة ، فلسطين العربية، و وقوف ثورة تموز كسد منيع أمام الأطماع الصهيونية و المخططات الإمبريالية، فبدأت القوى المعادية للثورة بوضع العراقيل أمامها و افتعال الأزمات الداخلية و الخارجية، في محاولة منها لوقف مشروع الثورة في قطر العراق بأبعاده الوطنية و القومية، إلى أن قررت القوى الإمبريالية و الصهيونية بالتحالف مع الأنظمة الرجعية العميلة في المنطقة، احتلال العراق بشكل مباشر و إنهاء هذه التجربة الثورية التي يقودها حزب البعث العربي الاشتراكي.


يا أبناء العراق العظيم
يا أبناء ثورة تموز المجيدة

لكن ما يجري اليوم على أرض العراق العظيم من مقاومة باسلة لقوات الغزو الصهيوني الأمريكي الصفوي، هو صفحة جديدة من صفحات ثورة 17 - 30 تموز المجيدة، و دليل على ان طليعة الأمة العربية، و في مقدمتهم مناضلو حزب البعث العربي الاشتراكي، ما زالوا متمسكين بثوابت الثورة المجيدة، و مصرين على تحقيق أهدافها، و استكمال مشروعها القومي الحضاري، و تحرير الإنسان و الأرض العربية، تحريراً شاملاً و ناجزاً و عميقاً.

 
عاشت ثورة 17 - 30 تموز المجيدة
المجد و الخلود لمهندس ثورة تموز و صانع انتصاراتها
الشهيد القائد البطل صدام حسين المجيد
عاشت فلسطين حبيبة القائد حرة عربية من النهر إلى البحر
عاش العراق العظيم قاعدة المشروع القومي العربي التقدمي
عاش مجاهدو ثورة تموز في كل صفحاتها و مراحلها
عاش المجاهدون .. و ليخسأ الخاسئون .. و الله أكبر

 

مجموعة حزب البعث العربي الاشتراكي
مجموعة حزب طليعة لبنان العربي الإشتراكي
مجموعة وعي الطلبة - المكتب الطلابي - قطر السودان
مجموعة الطليعة العربية - لا تراجع و إلى الأمام
مجموعة شهيد الحج الأكبرصدام حسين المجيد
مجموعة شباب الجزائر القومي العربي
على الفايس بوك

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٢٤ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٧ / تمــوز / ٢٠٠٩ م