ثأر الله وحزب الله وبقيت الله ... والله جل جلاله منهم برئ

 
 
 

شبكة المنصور

نبيل ابراهيم
واقع حال العراق المبتلي بالاحتلال الامريكي الصهيوصفوي اثبت اكثر من ست سنوات بأن جميع حكومات الاحنلال المنصبة من قبل الامريكان و التي فرضت هيمنتها على الشعب العراقي منذ 2003 ولحد اليوم لم تجلب لشعب العراق غيرالتقسيم و القتل والتهجير والفساد والمحاصصة البغيضة وسلب المال العام وفسح المجال لمخابرات دول الجوار التي تريد سوءا للعراق بالتدخل في شؤون العراق الداخلية , وتهميش المكونات القومية ومنهم اتباع الديانات المسيحية والمندائية والازيدية .


و قد اصبح مؤكدا وبعد مرور اكثر من ست سنوات على الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي الدور القذر للاطلاعات الايرانيه في التفجيرات التي طالت مدن العراق من شماله الى جنوبه بالسيارات المفخخه والاحزمه الناسفه منذ بداية الاحتلال ولحد الان بأستخدام عناصر فيلق بدر الايراني وميليشيات الاحزاب الصفوية وبأشراف مباشر من قبل ضباط الاطلاعات الايرانيه

 

ومن بين هذه الاحزاب الصفوية المرتبطه بالاطلاعات الايرانيه ( من اصحاب المظلوميه ) اضافة الى منظمة بدر والمجلس الاعلى وحزب الدعوى هناك احزاب ذات تسميات تسئ الى الخالق عز و جل مثل حزب ثأر الله وبقيت الله ومهمة هذه الشبكات القيام بأعمل التفجيرات التي طالت كل مكونات الشعب العراقي من الابرياء واستهدفت جموع الزائرين المتوجهين الى زيارة مرقد الامام الحسين( ع ) في كربلاء بالمناسبات الدينيه وفي هذه المرحله التي تستعد فيها قوات الاحتلال للرحيل من العراق بعد الضربات الماحقه التي سددتها لها المقاومة العراقيه بكل فصائلها طيلة السنوات الماضيه تستعد ايران الشر لملأ الفراغ الذي يحدث نتيجة الانسحاب وبتوجيه مباشر من قبل الخامنئي .


ان التسميات التي اطلقت على بعض هذه الاحزاب والتي هي موضوعة مقالنا اليوم ,,, حزب ثأر الله وحزب بقيت الله وحزب الله ,,,, ( والله عز و جل برئ من هؤلاء ), ما هي الا اسماء رمزية لعقلية مخابراتية ايرانية وان اختيار اسم الله العظيم لاحزابهم مدروس بعناية فائقة لتشويه الدين الاسلامي الحنيف , وكأن الله سبحانه وتعالى ضعيف وتقاتل عنه هذه الميليشيات المجرمة , ( والله جل وعلا فوق كل ظالم متجبر ) , لقد وصلت سفالة المجوس الصفوية حتى بالتجاوز على الخالق جل جلاله ولا نعرف من من يريد أن يثأر رب العالمين هل يريد أن يثأر من البشر اللذين خلقهم هو بنفسه , ام من الشعب العراقي المؤمن الصابر المجاهد الذي عانى القتل والتشريد بسبب الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي؟؟.

 

مقر حزب ثأر الله في البصرة

مقر حزب الله في البصرة

مقر حزب بقيت الله في البصرة

حــزب ثــأر أللـــــه

 

هو عصابة تضم افرادا قليلين ينشط بالدرجة الاساس في البصرة  يرأسه المجرم يوسف سناوي الموسوي ويزعم هذا السناوي في مقابلة له مع جريدة الصباح الناطقة بلسان الخائن المالكي أن حزبه تأسس عام 1995 ويزعم انه قام بما اسماه ( عملية جهادية) فاشلة لاغتيال رئيس الوزراء العراقي السابق الشهيد محمد حمزة الزبيدي . وقال الموسوي ان طلائع الخط العسكري لحزب ثأر الله الاسلامي هاجمت مقر اقامة الزبيدي في كربلاء وموكبه بصواريخ كاتيوشا تحتوي على مواد حارقة وتمكنت من اشعال النيران في سيارات الموكب 1999 .

 

وجدير بالذكر ان يوسف سناوي موسوي هو هارب سابق من خدمة العلم وكان يسكن منطقة الابلة شمالي البصرة ولاحقته الاجهزة الامنية للنظام الشرعي قبل الاحتلال بعد تحرير البصرة من الحرس الثوري الايراني في اذار 1991 حيث ثبت اشتراكه بعمليات نهب وسرقة وقتل اثناء احداث الغوغاء التي اعقبت حرب الخليج الثانية مباشرة . واعتقل الموسوي وأودع السجن وحكم عليه بالاعدام ثم أفرج عنه في آخر عفو شامل أعلنه الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله أواخر عام 2002.

 

واستطاع موسوي بدعم وضغوط ايرانية واضحة في البصرة من فرض تنظيمه السري المكون من  عناصر تلقت تدريبا داخل ايران في تشكيل منفصل عن معسكرات فيلق بدر وخاضع لجهاز اطلاعات تحديدا وليس الحرس الثوري وتحول الى حزب سياسي ودخل ما يعرف بالمجلس الخماسي الشيعي. واصبح بفعل ذلك عضو احتياطيا في مجلس محافظة البصرة عام 2005 عن القائمة الاسلامية الشيعية, ثمّ عضو اصيلاً متنفذا.. حيث حصل على مناصب اساسية في ميناء (خور الزبير) واصبح احد عناصره وهو (سالم جبار المرتبط مباشرة بأطلاعات) مديرا للملاحة في ميناء البصرة الى جانب مواقع مهمة تتيح له تهريب النفط عبر خور الزبير .

 

المعروف عن هذا الحزب انه ميليشيا ارهابية او عصابة مسلحة لا يملك اية رؤية سياسية ومشروعه الوحيد هو القتل لاجل خدمة ايران الصفوية وتأييده لاقامة حكومة الولي الفقيه على نمط حكم ملالي ايران ,

 

وتختلط  نشاطات وجرائم هذا الحزب مع جرائم ونشاطات ميليشيات اخرى في البصرة , وهذه العصابة ممولة و موجهة من قبل الحرس الثوري الايراني بشكل مباشر ودون وسيط , تتركز نشاطاته فضلا عن البصرة , في محافظة ميسان وله بعض المقرات في بغداد مثل مدينة صدام  و حي القاهرة والطالبية وبغداد الجديدة .

 

كان هذا الحزب ورئيسه يقلدون المرجع السستاني ثم على اثر خلاف مع احزاب قائمة البصرة الاسلامية اخذ في الفترة الاخيرة يرفع صور مقتدى الصدر!!..

 

هذا الحزب او هذه العصابة على الاصح جزء مما يسمى البيت الخماسي الذي يتالف من خمس قوى شيعية موالية لايران و مرتبطة بها بشكل مباشر وهي ...

 

ــ المجلس الاعلى للثورة الاسلامية

ــ منظمة بدر

ــ منظمة سيد  الشهداء

ــ مؤسسة شهيد المحراب

ــ حزب ثأر الله

 

هذا التحالف على خلاف كبير من اجل السرقة والنهب  مع حزب الفضيلة و محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي وفضلا عن ذلك فأن هناك تعاون وثيق بين  حزب ثأر الله و ميليشيات اخرى فهو يشترك مع جيش المهدي وميليشيا بقيت الله ( لاحظ طريقة كتابة حرف التاء الطويلة بحسب الرسم الايراني للحرف ) . وقد اشتهر عن سناوي هذا تهديده العلني لمحافظ البصرة محمد مصبح الوائلي , القيادي في حزب الفضيلة  اذ صرح بقوله   سوف اذبح محمد مصبح الوائلي بـ تنكة مزنجرة  اي بصفيحة صدئة !

 

اشتهر يوسف سناوي بانه غير متدين  بل ان سلوكه متناقض تماما مع الشعارات التي يرفعها , مثل ولاية الفقيه , ومحاربة السفور ومنح نفسه رخصة شرعية يتحرك من خلالها , ويفتخر باستمرار بانه تشرف بلقاء خامنئي .

حصلت بينه وبين جماعة المحافظ الوائلي الممثلة بـ قوة الاسناد من الشرطة , عدة صدامات مسلحة , واتهمه المحافظ اكثر من مرة بالارهاب , وقد قتل في احدى تلك المصادمات شقيقه , منتصف عام 2006 , كما ضبطت في مقره باحدى المداهمات بـ تشرين الاول 2005 ادلة مكتوبة واقراص CD  لجرائم قتل وتحقيق وتعذيب مارسها الموسوي وحركته , مع قوائم لاسماء مرشحة للاغتيالات , صادرة من جهات ايرانية .

 

حزب ثأر الله متورط ايضا وعلى نطاق واسع بعملية النهب الجارية في البصرة للنفط والغاز وطبعا بالتنسيق مع جهات في وزرارة داخلية حكومة الاحتلال في بغداد , كما أن هذا الحزب معروف في البصرة بشراسته و دمويته برغم صغر حجمه , وقد وصفه تقرير مجموعة الازمات الدولية لعام 2007 بانه (يمثل خطرا كبيرا على الاستقرار) فيما يصفه اهالي البصرة بأنه الحزب الايراني او (حزب كاز الله ) ويوصف رئيسه يوسف سناوي بـ ( ابوطبر البصرة), تورط في جرائم قتل واستهداف لاهل السنة في البصرة واغتيال البعثيين واصحاب الكفاءات العلمية والادارية . 

 

حزب ثأرالله مرتبط  بعلاقات اجرامية مع حركتين اخريتين هما هما حركة سيد الشهداء ويرأسها عضو البرلمان العراقي عن قائمة الائتلاف الشيعي داغر جاسم كاظم موسوي وحركة بقيت الله او اسود العراق وهي تشكيل وهمي لم تتحدد قياداته , وقد قام جزب الله اللبناني بزعامة حسن نصرالله (خادم المجوس), في وقت ما بالاشراف المباشر على تدريب عناصر هذه الاحزاب (التي ترفع زورا وبهتانا اسم الله) بقيادة المجرم المقبور عماد مغنية قبل اغتياله وحسب وزارة خارجية دولة الاحتلال فقد تلقت هذه العصابات تمويلا من قوة القدس المحسوبة على الحرس الثوري الإيراني، وهي مسؤولة عن هجمات وقعت في العراق بين مارس/ آذار 2007 ويونيو/ حزيران 2008. فيما فرضت وزارة مالية دولة الاحتلال عقوبات على شخص اسمه مهدي المهندس بدعوى شنه هجمات على القوات الأميركية والعراقية، وقالت إنه مستشار لقائد قوة القدس وعرضت له 19 كنية. كما صنفت الوزارة الأميركية قوة القدس جماعة إرهابية دولية في 2007 واتهمتها بتقديم الدعم المادي لجماعات تصنفها الولايات المتحدة في خانة الإرهاب كحزب الله اللبناني .

 

فيما يلي بعض الصور التي تدل على ((مكتنزاتهم القذرة وأسلحتهم الإجرامية)) ، نقدمها للبعض الذي ما زال يزعم عن ((هذا الجيل المؤمن)) المتلطي بعباءة الأسياد ،

 

 

 

لننظر مليا الى هذه الاكوام من الاموال ولندقق بمعانيها التي تتضمنه والاهداف التي من اجلها وهبت  وهي أموال ضخمة وجدت في منزل ما يسمى بالسيد سناوي   والله وحده يعلم كم من الأموال الأخرى التي جرى تهريبها إلى الخارج باِسم ((المذهب)) و((الدين)) والأحزاب التي اِدعـَّت التدين واِتخذته طريقاً للنهب والاِغتصاب والقتل . هذه الرزم الكبيرة من النقود التي تتنوع عملاتها مثلما تتنوع جرائم مالكيها بحق مواطنيين عراقيين ، كلهم ومن مختلف اِنتماءاتهم المذهبية ، هي مجرد شاهد مادي على مجرمين محترفين أوغلوا في الجريمة البشعة الذين هم ما ببشر إطلاقاً : مرتزقة يقتلون وفقاً لأوامر تأتيهم من ايران , وفق برنامج مرسوم في اقبية اطلاعات الايرانية . وكما تم العثور على جثث كثيرة لفتيات يانعات صغيرات  ، أختطف بعضها من أجل المساومة مع آبائهن أو أخوتهم ، من قبل العصابات ((المتدينة المسلمة)) باِسم ((ثار الله)) ، وقـُتلن كي لا يفتضح أمر المجرمين ، وتم دفنهن في مسجد (البصرة) الذي ينبغي أنْ يكون للعبادة والعمل من أجل المغفرة ، كما تقول المعلومات ، إنَّ يوسف الملطخة أيديه بالدماء والمعفـّرة روحه بكل الموبقات السافلة  واحد فقط من صغار المجرمين في العراق الذين اِنتشروا كالفطر السام بعد الغزو الأمريكي البريطاني في العام 2003 ، ورعت وجودهم إيران خامنئي وأمدتهم بعوامل ديمومة وجودهم الإجرامي واِمتداد عملهم الدوني القذر في كل المحافظات .وكما تم العثور على جثث كثيرة لفتيات يانعات صغيرات ، أختطف بعضها من أجل المساومة مع آبائهن أو أخوتهم ، من قبل العصابات ((المتدينة المسلمة)) باِسم ثار الله ، وقـُتلن كي لا يفتضح أمر المجرمين ، وتم دفنهن في مسجد (البصرة) الذي ينبغي أنْ يكون للعبادة والعمل من أجل المغفرة ، كما تقول المعلومات ، إنَّ يوسف الملطخة أيديه بالدماء والمعفـّرة روحه بكل الموبقات السافلة واحد فقط من صغار المجرمين في العراق الذين اِنتشروا كالفطر السام بعد الغزو الأمريكي البريطاني في العام 2003 ، ورعت وجودهم إيران خامنئي وأمدتهم بعوامل ديمومة وجودهم الإجرامي واِمتداد عملهم الدوني القذر في كل المحافظات .

 

وتقول المعلومات أنَّ لدى يوسف أخ له بيت يقع ضمن منطقة القبلة / حي الجامعة ، وشهد العديد من سكان تلك المنطقة أنهم كانوا يظنون أنَّ البيت تابع للسلطة العملية للمحتلين الأمريكيين ، نظراً لوقوف عدد كبير من سيارات الشرطة وسيارات المونيكا أمامه ، وعلى ضوء اِنحسار ((الهيمنة العسكرية الطاغية المطلقة تبين أنَّ البيت يعود لأخ يوسف ، وانه كان يجري في البيت اعتقال وإعدام المواطنين وإجراء تحقيقات سياسية لعشرات المعتقلين الذين كانوا يتعرضون لتعذيب بشع ، مات العديد من الأبرياء تحت سياط التعذيب والأساليب الهمجية

 

لقد اعترف المجرم يوسف بقتل 12 أستاذاً جامعياً وعدداً كبيراً من المواطنين بذرائع متعددة من بينها تنفيذ عمليات اِجتثاث البعث ، وكان لديه أربع مومسات اِستخدمهن كجاسوسات على نساء البصرة ، وجلب أخبار النساء ومواقفهن من الاِحتلال وإيران ، والمعلومات المنقولة منهن كانت من بين الأسباب الأساسية في تنفيذ أحكام الإعدام بعدد كبير من النساء في البصرة ، أي أنَّ المومسات هن الشهود العدول عند قادة حزب ثار الله المزعوم .

 

إذا كانت إيران هي الجهة الخبيثة والفاعلة على تصدير الجرائم وتشكل ((الملاذ الآمن)) لكل المجرمين من شذاذ الآفاق من مصاصي دما البشر، كما هو موثق عن وجود المجرمين القابعين في طهران من أمثال أبو درع إلى ((فرسان)) فرق الموت ، فعلى ما يسمى بالسلطة العميلة ، ((المُنتـَخـَبـَة)) ، كما تدعّي أو يدعّي البعض الملتف حول السلطة ، أنْ تكشف تفاصيل معلوماتية أكثر عن أساليبها النتنة التي تؤدي لإيذاء الشعب العراقي المنتهكة كرامته الوطنية والمحتلة أرضه المقدسة ، والمستباحة أمواله وثرواته ، ودور المجرمين المتغطين بصفات ((السادة)) من نسل الرسول الأكرم ، [ص] ، ورسول الله [ص] قامت شريعته على المحبة وأرسى مباديء الدين الحنيف على العفو ، إنَّ عدم تقديم المعلومات التفصيلية الكاملة عن تلك العصابة الإجرامية المسماة ((بثأر الله)) وكشف أساليبها الغادرة وفضح مموليها بالنقود والسلاح  يعني انهم شركاء للجرائم المرتكبة بحق العراق والعراقيين ، شركاء في التخطيط ، شركاء في العمالة ، وعندما تحين لحظة المحاسبة سيكون لكل حادث حديث ! .

 

تقول الاخبار أن السناوي قد تم اعدامه حيث كشف مصدر في حزب الدعوة ومقرّب من مكتب المالكي أنه قرر انهاء نفوذ سناوي موسوي بعد العثور أثر اعتقاله مع اشقائه الثلاثة على وثائق تؤيد عقده تحالفا اساسيا مع غريمه ابراهيم الجعفري في اثناء زيارة الاخير الى البصرة في ايلول 2005, حيث وردت الى الجعفري تقارير امنية عن عمليات اغتيالات نفذها (سناوي موسوي) ضد الكفاءات والاطباء والمهندسين وعلماء الدين من الطائفتين في البصرة من دون ان يحرك ساكنا تجاهها بل اتخذها ورقة لمساومة موسوي على ضمان تحالف سياسي قوي للجعفري في البصرة من خلال المنظمة الاستخبارية التصفوية التي يرأسها موسو لكن شقيق اسماعيل الوائلي قد كشف في تموز 2008عن هروب رئيس حزب ثارالله يوسف السناوي من سجنه في البصرة وقد وجه الاتهام الى المالكي باعطاء الضوء الاخضر لاطلاق الموسوي ونقله الى ايران مشيرا الى أن الذين قاموا باطلاق سراحه كانوا يحملون قرارا بتوقيع المالكي نفسه لاطلاق سراحه , وكان السناوي قد اعترف خلال اعتقاله بارتكاب 380جريمة قتل وخطف وضبطت بحوزته ملايين الدولارات و عملات اجنبية اخرى , واعترف ايضا بعلاقته بعدد كبير من رموز الائتلاف الشيعي خصوصا هادي العامري رئيس منظمة  بدر الاجرامية و جلال الصغير وعمار الحكيم واكد شقيق المحافظ أن تواطؤ مكتب المالكي في عملية هروب السناوي الى ايران كان من خلال القرار الذي وقعه المالكي لاطلاق سراحه لقد كذبت الحكومه العراقيه بشأن مقتل او اعدام سيد يوسف سناوي رئيس منظمة ثار الله وهو يقضي الان فترة نقاها في ايران لمكافأته ودخوله بصوره جديده وقد خرج بامر سري من حكومة الاحتلال بصحبة مجموعه من مناصريه عن طريق منفذ الشلامجه وكفى بالحكومه كذبا على العراقيين وانا على يقين بانه سيعود و باسم جديد وتحت اسم حزب جديد .

 

بات واضحا للجميع بان الغالبية العظمى من العراقيين, تواقون الى بناء دولة مدنية عصرية يشارك فيها جميع العراقيين دون النظر الى انتماءاتهم الدينية او القومية انما ما يميز بينهم هو الوطنية والكفاءة والقدرة على تقديم افضل الخدمات لكل ابناء العراق من الشمال الى الجنوب, ولا يخفى على احد ما ذاقه العراقيون من جراء سيطرة دعاة التقسيم الطائفي والقومي وميليشياتها على الشارع منذ 2003 , فانتشر الفساد وتم قتل وتهجير العراقيين الوطنيين الأبرياء على الهوية ودون استثاء , بات واضحا للغالبية العظمى من العراقيين أن المقاومة العراقية الباسلة هي الطريق الوحيد للخلاص من الاحتلال ومن افرازات الاحتلال .

 

عاش العراق حرا عربيا  ابد الدهر

عاشت المقاومة العراقية الباسلة بكل فصائلها وبكل صنوفها وبكل مسمياتها

المجد و الخلود لشهداء العراق والعرب وعلى رأسهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ١٩ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٢ / تمــوز / ٢٠٠٩ م