* حرامي الدواب ( البقر والجاموس ) يعرف بحرامي الاغنام   

 
 
 

شبكة المنصور

ناصح نصوح
* مجموعة الاجرام (( هادي العامري)) يريدون مبالغ لصرفها على الانتخابات القادمة
* مجموعة الاجرام (( الصدريين)) يريدون مبالغ لصرفها على الانتخابات القادمة


* نوري المالكي بيده هذه الاموال وهو يريد ان لا يصرفها على هؤلاء لانه لا يريد ان ينافسوه في الانتخابات القادمة . ولا يريد تشجيعهم عليها وهو يريد ان يحصرها لنفسه .


* والاخرون من احزاب المحتل لهم فرص تختلف فهم يهيئون المبالغ من خلال ( غسل الاموال) لصالح الانتخابات القادمة ولكن نقول لهؤولاء هل انتم يعتقدون البقاء لذلك اليوم !!؟


ولكن الحطب اليابس – اولا مجموعة (( هادي العامري)) – طلب من الشبيبي مسؤول البنك المركزي ثلاثة مليارات دينار عراقي لهذا الغرض والشبيبي يرفض بحجه هذه المبالغ تعود لسلطة المحتل وهذا مبلغ كبير . فتوعده ونصبوا له كمين اواخر الشهر الخامس من عام 2009 في منتصف شارع ابو نؤاس .. تم التنفيذ على موكبه بأطلاق النار الكثيف معتقدين انهم تخلصوا منه لانه رفض ان يعطيهم المبلغ وبعد اسبوع خرج عليهم في احدى القنوات التلفزيونية وهو يتحدث عن المصارف فتبين لهم انه خدعهم بتغير سيارته التي كان يسوقها بنفسه .. وكان الموكب لوحده الذي فقد فيه القتيل ( زياد طارق) وبعض الجرحى فقالوا ( لك هذا المجرم طلع اضرب من عندنا ) والمثل يقول ( حرامي الدواب يعرف بحرامي الغنم) أي انه حرامي التحويلات الخارجيه يعرف بحرامي السيول النقدية .


فيجربوا حظهم في سرقه ستة ملايين من مصرف الزوية وسط الكرادة الشرقية / بغداد محلة 907 / كرادة وهو حسب مفهوم سلطة الاحتلال ضمن المنطقة الرئاسية وغالبيه قطعات الجيش والشرطة تستلم رواتبها من هذا المصرف علما ان الجهة التي سرقت هم البدريين وكانت تستخدم سيارات الشرطة وقد دخلت الى المصرف قبل يوم من السرقة وبحدود الساعة (9) مساء وقتلت الحراس واستخدمت لحيم الاوكسجين في فتح القاصات وقبل هذا بأيام دخلوا شركة ( النيبال) في شارع الصناعة الذي يملكها ( محمد طبرة) وهي اكبر شركة للتحويل الخارجي.


ولكن كان معهم الصدريون وتركوا الشركة بعد اختلافهم من يفتح القاصة بعد ان قتلوا المراجعين والموظفين لهذه الشركة . اما الذي يريد ان يعرف او يسئل لماذا قتلوا ( الحرس) الشرطة الثمانية لمصرف الزوية في الكرادة نقول له لكي لا يكونوا شهود عليهم وهذا لانهم قتله لا يهمهم قتل اقرب الناس لهم . وفي الاخير ليطلع علينا البشمركة في الموصل وسرقته 160 مليون دينار هي رواتب للمعوقين في الموصل قرب منطقة الزنجبيلي .يبدُ لنا ان الوضع اصبح مثل افلام كارتون الخيالية ( الرسوم المتحركة) وخاصة ( القط والفار ولكن القط ( نوري المالكي) يبقى المخلب الاول للمحتلين وهو يطارد الفئران والمقصود ( الصدريين والبدريين) وخذ من هذا المال حمل اجمال وننتظر في الانتخابات القادمة ولنرى هذا اذا بقوا الى ذلك اليوم والله اعلم .


ولكن ما دامت المقاومة العراقية لهم بالمرصاد وخاصة المتمثلة بالجبهة العليا للجهاد والتحرير وكافة الفصائل الاخرى (.يبقون حطبا يابسا هم واسيادهم) .

 
 
* ( الحرامي – هو اللص )
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٤ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٥ / أب / ٢٠٠٩ م