الغريب لا يدبج على السطح

 
 
 

شبكة المنصور

ناصح نصوح

الغريب لا يدبج على السطح – مثل شعبي


يقال هم غريب ويدبج على سطح العراق ... والمقصود الذين يحملون جنسيات عراقية زوراً .
المحتل الذي غزا العراق ( بلادي) واحتلها ونصب فيه حكومة بأنتخابات مزورة وجميعهم غرباء . أي (( حكومة غرباء))


منهم يحملون الجنسية الانكليزية والامريكية
منهم يحملون الجنسية الاسرائيلية والايرانية
وجميعهم يدعون عراقيون


وهؤلاء جاءت معهم جميع الامراض منها افلونزا الفساد وافلونزا الخنازير القابعة في المنطقة الخضراء . ولكن القارئ سيقول ما هي الحكاية .. الحكاية هي نحن جيل الوطنية والقومية والاسلام .. لا نقبل بالخطأ ولا نقبل من يتجاوز علينا ..


نحن العراقيون وهؤلاء في المقدمة من الحديث يريدون تجديد نصب المصايد لشعبنا العربي ولكن نحن متجذرين بتاريخ الوطن العربي والعراق ومتمسكين بهما والمعروف عن الشعب العراقي انه شعب واعي وذكي – شعب عريق في وطنيته وقوميته ومعروف عنه في المثل الشعبي ( امفتح باللبن) وهؤلاء المزدوجون انكشفوا وظهروا على السطح انهم ( لا ينشوا ولا يكشوا) ولا يحركوا ساكن وخاصة في كتاباتهم والذين لا يعرفون ما يكذبوا زمثال على ذلك ( رئيس تحرير جريده البينه الجديدة) الذي كان يلهث وراء وزير التجارة السوداني المصاب بمرض افلونزا الفساد ومدير مكتبه الاعلامي محمد حنون وهو صاحب العقود الوهمية بواسطة قلمه الذي لا يجف حبره امام التزلف والنفاق والسحت الحرام وامثاله كثر وخاصة بعد الاحتلال للعراق .


الكل ... والكل يسير بتوجيهات المحتل الذي يريدهم تابعين له باستمرار ومن يخالفه اما السجن واما الفضيحة لانهم شركاء معه ومعهم في النهب والسلب وامثالهم امثال الصحفيون الذين هم بعيدين عن الوطنية والقومية والاسلامية وخاصة الذين جاء وا مهرولين مع الذين جاءوا مع المحتل ولم يحصلوا الا الصدقة وبقوا والمثل الشعبي ينطبق عليهم ( لا حضت برجيله ولا خذت سيد علي) ( يعني مثل الزوجة التي تركت زوجها وخدعها عشيقها) ونفسرها اكثر ( لا مكرمة ولا اعطوهم حرية الفكر) لكي يشخصوا الخلل لمسيرة هؤولاء العملاء لكي يستفيدوا منها ويحملوا ( اجلالاتهم) والى خارج الحدود قبل سحقهم حتى العظم لان المحاصصة والطائفية هي التي جاءت بهؤلاء اصحاب كتابات الوريقات الصفراء وهؤلاء ايضا كانوا يدعون معارضة ( خونة) ونحن نقول اين كانوا هؤلاء .. ولماذا ايدوا المحتل الذي دمر البلد وحرق اليابس والاخضر اذا هؤلاء ليس من هذا البلد والذي عينه لا تذرفها الدموع على بلده لا ينتسب اليه وهؤلاء يريدون منهم اعلام للاجهزة الصفوية الايرانية وليس للعراق . والشعب العراقي يقول لهم من انتم ومن اين جأتم .


ونحن نقول لكم ان الشعب العراقي يجعل من الرجل السياسي الوطني المجاهد في سبيل الشعب والوطن وحتى لو جعلت فيه السنون كومه لحم سوف يوضع في سلة ويوضع على الرأس ما دام فيه فكرا نيرا لمستقبل الوطن والشعب والى مدى الحياة وعبر صناديق الاقتراع وضمن التعددية لجميع الاحزاب الشريفة والحركات وسوف يعمل هذا الشعب على هذا المنوال لمفكريه وليس لهؤلاء المزدوجون الذين جاءوا مع المحتل وهؤلاء ( خوجه على ملا علي ) هؤلاء سلموها للريح لان البلد ليس بلدهم.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٠ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٣ / تمــوز / ٢٠٠٩ م