ان تعظيم القدرة للمقاومة العراقية لا يصح ان تكون بدون توحيد فصائلها التي تقاوم المحتل من عام 9/4/2003 .
لابد ان تكون على مستوى جماعي لتكون اكثر اقتدارا على مواجهة التحدي للمحتل .

لان ما رسم للعملاء المزدوجون هو العمل على ان لا يكون هناك مستوى جماعي للمقاومة العراقية العربية و المسلمة . ولكنهم نسوا هؤلاء العملاء مع اسيادهم المحتلون ان العراق وقيادة العراق قبل 9/4/2003 هم الذين خططوا بتهيئة المقاومة قبل سنة من الاحتلال بأن تتحول كل القوى الضاربة والمدافعة الى مجاميع او فصائل مقاومة والذي حدث ايضا هناك مجاميع اخذت بالمقاومة وتعتبرها لله سبحانه وتعالى لان الذين دنسوا هذه الارض ارض الانبياء والاولياء العراق المقدس قوى غاشمة وكافرة جاءت تعمل على تمزيق هذا الشعب والارض لانها تعتبر ان معاهدة سايكس بيكو كانت خطئ بعد ان عرفوا ان الشعب العراقي اذا نهض ستنهض معه امة العرب ولهذا جاء المحتل لضرب نظام البعث العربي الاشتراكي لانه نظام حزبيا لكل اطياف الشعب العراقي.

نحن لا نبرئ احد من الانظمة العربية ( الان هي في حيره من امرها) ولا الاوربية جميعهم فمهدوا طريقا لهم لان العراق اذا ما احتلوه سوف ما يرسم لعملائهم سينقلب عليهم ويصبح غير مرسوم وذلك قاموا بتكتلات اقتصادية وان هذه التكتلات ليس اقتصادية صرفة وان بدت في ظاهرها كذلك فهي في حقيقتها وفي نهايتها سياسة ايضا مع يتبع ذلك من كونها ظاهرة عسكرية واجتماعية وثقافية يزداد زخمها بكبر حجمها . وغنى اقتصاداتها وتطور مستوياتها العلمية والتقنية على حساب العراق المحتل .

ومستقبلا سيكون الوطن العربي وهذه بدأت من التسعينات ناهيك عن كل شئ وبالتالي القوة العسكرية الغاشمة وبالتالي تريد ان يشكلوا تحديا للبلدان النامية ومنها وطننا العربي.

ولكن المقاومة العراقية التي فاجأتهم وغيرت ماكان مرسوم لهم ولعملائهم المزدوجون بين امريكا واسرائيل وايران . اذا ما على الفصائل المقاتلة ان توحد جهودها مع جهود الجبهة العليا للجهاد والتحرير والتي تضم 36 فصيلا قتاليا وهم الذين يتابعون المحتلون اينما وجدوا من ارض العراق .

لغرض تحقيق النصر والتحرير الكامل واخراج اخر جندي محتل وعلى المقاومة ان تضع العدالة تأخذ مجراها من العملاء والخونة ومحاسبتهم امام الشعب العراقي العظيم والذي ضحى بأبنائه من خلال الاحتلال والهمج المتمثلون بالصدريين وبدر والمخابرات العالمية والاسرائيلية والايرانية .

والله هو الموفق ولناظره قريب .