الجبناء الذين لا يشعرون بالعار

 
 
 

شبكة المنصور

ناصح نصوح

حكومة المحتل في العراق الان واغلب النواب وجميع ما يسمون انفسهم بقادة البدرين والصدريين . هم كانوا هاربين من الخدمة العسكرية ومنهم القتلة والمجرمون والسراق وهؤلاء جميعا يجمعون العصابات الاجرامية على شكل ميليشيات لا تتوانا في قتل الرضيع والشيخ وحتى المشلول والمقعد لانهم ساديون . هكذا العراق اصبح الان والذي يسموه بالعراق الجديد ... وهؤلاء الذين يحكمون العراق الان والناطقين بأسمهم هم من شذاذ الافان ويحملون اساءات للشعب العراقي ينم عن حقد دفين وسلوك مشين لكون الشعب العراقي شعب عربي ومسلم وعراقيون بأمتياز . واستمرار الجرائم البشعة التي يرتكبوها هؤلاء بحق شعبنا وفي النهاية زحفت لتشمل المسيحين الامنين من شعبنا ذلك لكونهم عرب اقحاح عراقيون شرفاء !!


والغاية هي تهجيرهم وهذا يدخل في عملية والغاء الهوية الاصلية للعراقيين ( العرب) ولو اردنا ان نحصي الشهداء بالمئات بل الالاف من ابناء شعبنا وخاصة الشباب في عمر 14 – 20 سنه من اجل القضاء على جيل يشكل البدائل الجدد لهذا الشعب العظيم ان صح التعبير ولو ان الشعب دائما في تجدد والايعاز لهذا التوتر الاكثر شدة هو من ايران واذنابهم وخاصة ما يسمى بجيش المهدي الايراني وهم الذين يسمون انفسهم بالصدريين مضافا لهم البشمركة لو كانوا عراقيون كان سألوا عن السبب المبرر لقتل اشقائهم ولو كانوا عراقيون لعملوا على كشف بأسماء هؤلاء القتلة والذين يقومون بالخطف والسرقة والابتزاز لكي يقولوا لشعبهم انهم ناس عراقيون ابرياء من هؤلاء المجرمون وبعد تثبيت اسماؤهم انما هم عصابات يحركها المحتل حتى شاء وكذلك عصابات تعود للصفويين الذين هم اشد اجراما في الانتقام من الشعب العراقي ولهذا يعتبرون من يؤيد هؤلاء من الشعب وهم قلة بالحطب اليابس لا يهمهم قتلهم او كسرهم ولهذا نرى العراقيون الشرفاء عندما يسمعوا أي خبر وبعد التأكد للحصول على أي اسم لهؤلاء القتلة نراهم دائما ينشرون اسماؤهم سواء على الانترنيت او ايصال اسماؤهم الى مسامع المقاومة العراقية لكي تحتفظ بها ليوم العدل والقانون بعد اخراج المحتل .


اذن هؤلاء الذين لديهم ميليشيات يتقاتلون فيما بينهم ويعتبرون من يتبعهم بالحطب اليابس والبرهان كيف تفسر دخول انتحاري او وضع عبوه ناسفة او قنبلة في مأتم في مدينة الثورة واهل هذه المدينة واحد يعرف الاخر والغريب يؤشر عليه وبهذا يتم قتل الابرياء الذين في نظرهم ( هم الحطب اليابس)


اذن هؤلاء الهاربون من الخدمة العسكرية والذين قالوا نحن لسنا بعراقيين عندما اشتدت الحرب الايرانية العراقية هربوا وتوزعوا على دول العالم ثم حمعتهم امريكا لتدخل العراق وتحتله ويحكم بهم وهم الان في ورطة من امرهم لانهم وقعوا بين فكين المحتل وايران وعندما تتسنى لهم فرصة الرحيل فيتمون ذلك ولكن المحتل من ورائهم والمقاومة العراقية من امامهم ولننتظر النهاية واي منقلب سينقلبون وهم الجبناء الذين لا يشعرون بالعار وما على المقاومة العراقية ان تمنع أي نزاعات مستقبلية وتدعوا الى توحيد الشعب وتأشر على كل من يحاول الاساءة اليها مثال على ذلك يطلب من الجيش الاسلامي المجاهد المقاتل عن اسم الدكتور ابراهيم الشمري الذي يصرح بأنه الناطق بأسمهم لان من خلال تصريحاته يشك بكون الرجل يعمل لصالح المحتل كما نرجوا ان لاتمر مثل هذه التصريحات وننتظر من يكذبها وينفيها ويقول هذا ليس منا .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢٩ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٢ / تمــوز / ٢٠٠٩ م