• طارد الهاشمي ومسكت شاربه
• امران احلاهما مُر

الامر الاول – يخص مصدري قرار المصادرة لا ملاك واموال اعضاء القيادة القطرية والسياسين و العاملين في الاجهزة الامنية

الامر الثاني – لا يخص الصادر بحقهم وانما مصدري قرار السلب والنهب هم ووزرائهم الذين يحملون الجنسيات المتعددة الاجنبية والذين عوائلهم خارج العراق ( فتصور كيف يعيش هؤلاء في المنطقة الخضراء ) أي منطقة الخضر أي منطقة الحمير .

وحديث الناس في عموم ارجاء بغداد الحبيبة وكل عراقي شريف . فيقولون اعضاء حكومة المحتل وعزوز الحكيم قد تقاسموا هذه الاملاك والاموال بعد ان سلبوها ونهبوها من بعد 9/4/2003 م . ولماذا هذا القرار لان محمود المشهداني قائد مسرحية مجلس النواب السابق قد قال ( انا لم اكن من الذين ينهبون ويغتصبون املاك الغير وانما الدار الذي اسكنه ادفع لاهله بدلات الايجار ( ثمانون الف دولار شهريا) والسيد زياد طارق عزيز قام دعوى قضائية يريد بدلات الايجار لدارهم الذي سلبه واغتصبه عزوز الحكيم . اذن الجميع في الهوى سوى او حشراً مع الناس عيد عندهم وبصدور هذا القرار لكي لا يتحرك القضاء ضدهم ( يابه القضاء قضائكم والخصم والحكم بيدكم في الوقت الحاضر) وهما امران احلاهما مرٌ عليكم وسوف نشوف ( أي نرى) .

والحديث الاخر الذي يتحدث به الناس في منطقة الفضل من بغداد حول طارد الهاشمي
● زار طارد الهاشمي منطقة الفضل بعد اعتقال عادل المشهداني مسؤول الصحوة فيها ( للعلم اعتقاله ثم لفرده خارج منطقة الفضل ) بقوه فرقة عسكرية ومتواجده لحد الان في منطقة الفضل .

وطلب طارق الهاشمي من مرافقة ومن حضر الى مدرسة ابن المعتز ان يحضروا له ايتام منطقة الفضل في زمن صحوه الفضل وبعد السؤال منهم واحد بعد الاخر وكان السؤال من هو الذي قتل ابوكم ؟ ( أي الوالد) فكان الجواب تباعا .
فالاول قال الذي قتل والدي جيش المهدي والثاني قال نوري المالكي والثالث قال عزوز الحكيم ويقصد جماعة هادي العامري والاخير قال بتفجيرات الايرانيين علينا .

ولكن نسأل نحن انفسنا ان طارد الهاشمي في سؤاله الى اين يريد ان يوصل وبعدها اخذ يوزع عليهم ظروف وفي كل ظرف فيه خمسة وعشرون الف دينار لان اخر طفل شاهد هذه الحاله . فرفض ان يستلم الظرف فقال لطارد الهاشمي ( انا ارفض الاستلام) لان دم والدي لا يؤخذ بالمال وعندما يأتون الاخيار سيأخذون حقي بالعدل والقانون او عندما اكبر سوف اخذ حقي وحق دم والدي بيدي وانت تعرف يا طارق الهاشمي نحن اهل الفضل تجمعنا التحديات قبل الوطنيات في مثل هذه الظروف !!

وبعدها قال الطارد الهاشمي – اريد قوائم بالعجزه والذين ليس لهم معيل من المنطقة والذين ليس لهم مورد وسوف اعطيهم كل شهرين ثلاثة اوراق ( ويقصد كل ورقه فئة 100 دولار)

ولحد الان لا يوجد شئ في الافق ومن بداية الشهر الخامس ولحد الان ( لا قبض من ..... دبش)
وللحق نقول ان في هذه الحالة لم يكضب شاربه ( أي يمسك شاربه خوفا من تعليق الشعب عليه) لانه عملها عندما مسك شاربه للمساجين الابرياء وهو يعطي وعود من شاربه سوف يخرجهم ودمعه التماسيح تنزل من عينه !!

ونحن نقول لهم تذكروا حكمه الطفل ( عندما يأتون الاخيار) وعندما يكبر واذا لم تعرفوا - فان المقاومة العراقية سوف تقاتلكم جيلا بعد جيل لحين خروج اخر جندي من العراق وسوف يكون ( المسك على التيغة ) والتيغة يعني السياج – والذي يربي الحمام يعرف معنى ( المسك على التيغة ) فأسئلوهم يقولون المسك يشمل العملاء المزدوجون والله هو الشاهد .