أيادي ناعمة ... في برك من دماء 
التاريخ يكشف الوجه القبيح الدموي المختبئ ورائهن

 
 
 

شبكة المنصور

رتيبة عجالي

شهد تاريخ المأساة الفلسطينية طوال 61 عاما تناوب  عدد من سفاحي الأرض أمثال ( بن غوريون ،غولدا مائير، رابين، بيجين، موشي دايان، بيريز، شارون، باراك و تسيبي ليفني... الخ) ، ويعرف الجميع كيف وظفت الحركة الصهيونية المرأة اليهودية في إنجاز المهام القذرة بدء من التجسس إلى الإجرام والقتل . وبدءً من عصابات الهاغاناه وشتيرن ، وبعدها جيش الاحتلال الصهيوني جندت ما سُمى بـ  "الأنامل الناعمة"  في أحط عمليات الجريمة المنظمة لسفك دماء أبرياء عرب وغيرهم لتحقيق أهداف الحركة الصهيونية. ولازال التاريخ المعاصر شاهدا وماثلا أمامنا إلى حد الساعة، يتحدث عن أدوار نساء، منهن أمهات وعازبات تفرغن لمهمة القتل والإبادة وتصفية الآخر، شهد لهن العالم وهن مسترجلات سواء داخل الكيان الصهيوني او ظهورهن  في وظائف الإدارة الأمريكية والبريطانية والغربية .

 

غولدا مائير وجه الجريمة في الحرس القديم:

يقال عنها إنه أتت في عصر إسرائيل الذهبي لإستكمال تحقيق حلم الكيان الصهيوني  " إسرائيل من النيل إلى الفرات" ، وفرض معادلة ومقولة " الجيش الذي لا يقهر " . أتت في غمرة تحمس الحرس الصهيوني القديم لتحقيق ما تبقى من ألبرنامج الصهيوني في فلسطين المحتلة.  تعتبر غولدا مائير من المؤسسين للوجود الصهيوني فكرا ً وتطبيقا ً على الأرض الفلسطينية.

 

ولدت غولدا مائير في أسرة فقيرة، عمل والدها نجارا في كييف بروسيا عام 1898، واضطرت الأسرة تحت ضغط الفقر إلى السفر للولايات المتحدة الأميركية عام 1906 بحثا عن فرص عمل أفضل. تلقت مائير تعليمها الأولي في روسيا ثم التحقت بمدرسة للمعلمين في الولايات المتحدة الأميركية، قبل هجرتها إلى فلسطين عام 1921.

 

حياة حافلة بالاجرام ومحرقة الأقصى

قبل قيام كيان دولة إسرائيل عام 1948 عملت غولدا مائير في حزب "عمال صهيون" بالولايات المتحدة التي رحلت إليها عام 1915 قادمةً من روسيا. وبعد أن هاجرت إلى فلسطين بصحبة زوجها موريس مايرسون عام 1921 عملت في حركة الاستيطان الصهيوني "الكيبوتس" فترأست اللجنة السياسية للوكالة اليهودية، واختيرت عضواً في الكنيست. لتختار بعدها رئيسة للوزارة الإسرائيلية ، لمعَ إسمها في الحياة السياسية الإسرائيلية على مدى 25 عاما، منذ صعودها في صفوف حزب عمال صهيون عام 1948 . وصلت إلى قمة الهرم السياسي حينما تولت رئاسة الوزراء في الفترة من( 1969-1974 ). فترتها شهدت حرب أكتوبر1973 بين العرب وإسرائيل. فاجأها الهجوم المصري السوري وعبور القناة فأفقدها توازنها لبعض الوقت. وصفت عند اليهود بأنها "المرأة الحديدية"، لتوليها وزارة دفاع الدولة اليهودية عام 1956 ، عام العدوان الثلاثي على مصر. كما كان لتحركاتها الدبلوماسية وعلاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية أكبر الأثر في مجريات هذه الحرب وغيرها من الحروب العربية-- الاسرائيلية.

 

استطاعت غولدا مائير جمع 500 مليون دولار من تبرعات اليهود المقيمين في الولايات المتحدة، واشترت بها أسلحة ومعدات حربية دعما للعصابات الصهيونية التي تحارب العرب منذ عام 1948 ولازالت تسفك دمائهم حتى اليوم.

 

عندما اندلعت الحرب، سافرت غولدا مائير إلى الولايات المتحدة تطلب الدعم العسكري المباشر، ولم تكد تمر على الحرب أيام حتى تغيرت موازين القوة لصالح إسرائيل بسبب المساعدات الفنية والعسكرية الأميركية التي انهالت على إسرائيل في واحد من أكبر الجسور الجوية لنجدة جيش العدوان من قبل حكومة الولايات المتحدة.

 

وفي مجرى حياتها السياسية والعسكرية واجهت كثيرا من الأزمات . غولدا مائير رئيسة وزراء الكيان العبري قالت عن أحدى  تلك الازمات  :"إن أصعب يوم مر علي في الحكم هو يوم إحراق المسجد الأقصى، وأسهل يوم هو اليوم التالي للحريق!" ، وبقولها هذا  تهكم ممزوج بالتشفي لا يخفى القصد من ورائه ما معناه ؛ إن العرب لا يتقنون إلا الشجب والاستنكار والصراخ والعويل، ورفع الشكاوى إلى الأمم المتحدة وتشكيل اللجان التي لا خير يرجى منها!.

 

وقع ذلك  الحريق الإجرامي يوم الخميس الحادي والعشرين من أوت عام 1969م، على يد الصهيوني الأسترالي المجرم دينيس مايكل روهان، وبتسهيلات من سلطات الاحتلال التي ادعت أنه مختل عقليا كعادتها. ولم يتوقف العدوان على المسجد الأقصى المبارك حتى يومنا هذا.

 

وبعدما حققت  الجيوش العربية تفوقاً على الجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر1973، انخفضت شعبية غولدا مائير فقدمت استقالتها من رئاسة الحكومة عام 1974، وقضت العام الأخير من حياتها (1978) تكتب سيرتها الذاتية، لكنها أخفت يديها بقفاز أبيض ناصع عن ولوغها في أكبر مجازر فلسطين عبر أربعين عاما من تحملها الكثير من المسؤوليات المباشرة بالتكليف الاجرامي .

 

تسيبي ليفني خليفة مائير في عصر التراجع العربي

 

تسيبي لفني، سليلة الإرهاب الصهيوني، بإمتياز، فهي رأس الأفعى الصهيونية، سلوكا، ومهاما وبتوليها منصبي وزيرة الخارجية ونائبة رئيس الوزراء ، يشبهها البعض بأنها نسخة من غولدا مائير حين تولت  حينها حقيبة وزيرة الدفاع عام 1956، ورئاسة الوزراء بين عامي 1969و1974.

 

 ليفني تربت في بيت الجريمة وممارسة العنف؟

وُلدت ليفني في تل أبيب عام 1958، ورثت الميل إلى العنف من  محيط عائلتها . كان والداها "إيتان وسارة ليفني" من أفراد منظمة الإرجون  المسلحة بقيادة مناحيم بيغن والتي بدأت جرائمها قبل قيام الكيان الصهيوني  1948 . منذ أيام الانتداب البريطاني على فلسطين. وصل  أبوها إيتان ليفني الى عضوية  الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) عن حزب الليكود بين السنوات 1973 و 1984 ، والدها عُرف انه  كان إرهابيا وقاتلا معروفا، وقد تم اعتقاله من قبل سلطات الانتداب والاحتلال البريطاني في فلسطين والحكم عليه بالسجن 15 سنة لمهاجمته قاعدة عسكرية  بريطانية في فلسطين، لكنه فر من وراء القضبان" . أما والدتها سارة، فكانت قائدة لإحدى خلايا منظمة "أرغون" الإرهابية المتطرفة التي ترأسها في الثلاثينات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق  مناحيم بيغن.

 

وفي رواية لسارة ليفني، في إحدى المقابلات الصحفية وهي تتحدث عن ذكرياتها الاجرامية، قبل وفاتها عن عمر يناهز 85 عاما، "... أنها سطت على قطار، وسرقت 35 ألف جنيه إسترليني منه، ومن بعدها قامت بمهاجمة وتدمير قطار آخر وهو في طريقه من القدس إلى تل أبيب". إن ليفني الإبنة سارت على خطى والديها لاحقا ، فهي  تلميذة وفية  لصاحب مجازر صابرا وشاتيلا، مؤسس حزب كاديما أرييل شارون، الذي يرقد حاليا بين الحياة والموت، والذي حملته لجان التحقيق الصهيونية المسؤولية عن مجازر صبرا وشاتيلا، و التي راح ضحيتها أعداد كبيرة من الفلسطينيين العزل. رغم هذه الصورة السوداء الملطخة بالدم الفلسطيني  إعتنقت ليفني الخط السياسي لشارون الذي يدعو إلى الحفاظ على الدولة اليهودية على حساب الابادة للفلسطينيين.

 

إرهابية تمارس إرهاب الدولة وقبلها التجسس والسقوط الاخلاقي

تولت تسيبي لِيڤني  قيادة وزارة خارجية إسرائيل في الوقت الحالي، وزعيمة حزب كاديما منذ 18 سبتمبر 2008. إستوزرها أرئيل شارون عام 2005 بعدما انسحب بنيامين نتنياهو مع باقي أعضاء حزب الليكود من الوزارة. وبعد نجاح حزب كاديما الذي أسسه شارون في الانتخابات التشريعية في مارس 2006، قام إيهود أولمرت بتشكيل حكومة صهيونية جديدة فضمها الى وزيرة للخارجية. لكن الحية السوداء عرفت كيف تصفي  شريكها وحليفها الخائب بحرب لبنان بعد ظهور قضايا الفساد التي لاحقت أولمرت. جرت انتخابات داخلية في كاديما انتهت بفوز ليفني برئاسة الحزب وذلك في 17 سبتمبر 2008.

 

في 21 سبتمبر 2008 قدم أولمرت استقالته للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، وفي اليوم التالي كلف بيرس تسيبي ليفني بتشكيل حكومة جديدة. وبموجب القانون الإسرائيلي كان على ليفني إتمام هذه المهمة حتى 2 نوفمبر 2008، غير أنها أعلنت في 26 أكتوبر 2008 عن فشل محاولتها في تشكيل حكومة جديدة، وقالت إنها ستسعى إلى تبكير الانتخابات العامة حيث تتنافس على رئاسة الوزراء. يبدو للرأي العام غير العارف بخفايا ملفاتها الاجرامية أنها تحظى بشعبية في أوساط الإسرائيليين، لأنهم يرونها بصورة "نظيفة ونقية"، وبعيدة عن شبهات الفساد، كما يرون فيها بديلا للرجال العسكريين المتقدمين في السن والذين شابت سمعة بعضهم بكثير من  شبهات الفساد. ولكن هناك من يؤخذ عليها قلة خبرتها في الشؤون الأمنية والسياسية.  أما في حزب كاديما  فقالوا عنها أنها  خائنة؟  " ولكن لمن؟؟؟" وكاذبة... ولكن على من ؟؟".

 

الجرائم ... و الحياة السرية للسفاحة ليفني:

 

أول ما يلفت الانتباه  عند مطالعة  السيرة الذاتية لزعيمة حزب كاديما الجديدة ورئيسة وزراء إسرائيل المحتملة تسبي ليفني، هي أنها  بدأت نشاطها ، جاسوسة من الدرجة الأولى في خدمة جهاز الموساد الصهيوني. وكأي جاسوسة محترفة تأخذ دورا سياسيا فإنها التزمت بصمت أبي الهول ولم تتحدث بعد عن انخراطها في منظومات الاستخبارات خلال الثمانينيات رغم أن هناك تقارير خاصة، ربطت اسمها بالعمل كجاسوسة في فرنسا أوائل الثمانينات، وتوزع عملها ما بين جمع معلومات عن "إرهابيين عرب في أوروبا"  إلى العمل كمدبرة منزلية والاشراف على عدد من الاقامات المشبوهة في العاصمة الفرنسية انطلقت منها عمليات اغتيال واستدراج واسقاط العديد من الاشخاص المستهدفين من قبل الموساد.

 

خطورة عمل ليفني مع الموساد في تلك الفترة يكمن في أنها كانت في وحدة النخبة "بحسب أفرام هالفي" المدير السابق للمووساد ، الذي لأسباب أمنية لازال يرفض إعطاء تفاصيل عن المهمات القذرة التي قامت بها ليفني ونفذتها في الفترة ما بين عامي 1980 و 1984.

 

ليفني تتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة، عملت في باريس التي كانت، وقتئذ، ساحة لمعارك طاحنة بين الموساد وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية و طموحات العراق النووية في عهد الرئيس الراحل صدام حسين  بعدتوقيع الاتفاقيات النووية للتعاون مع فرنسا في بناء مفاعل تموز النووي الذي تم تدميره مرارا في مراحل بنائه في فرنسا وانجازه على ارض العراق بعدقصفه من قبل طائرات العدو الصهيوني.

 

ليفني كانت هناك في باريس  مصدرا في الاستخبارات الإسرائيلية ،  بعد تجربة طويلة انخرطت خلالها  في صفوف الموساد عن طريق صديقة طفولتها ميرا غال التي خدمت بالموساد 20 عاماً وهي لازالت الى جنبها تعمل حالياً كمديرة لمكتب ليفني .

 

وكباقي المتطوعين والمنخرطين الجدد في جهاز الموساد، قامت ليفني بأعمال النشاط الطلابي والشباني لاختراق النخب الفرنسية والعربية هناك كبولونية، و تنقلت في القارة الأوربية حيث خاضت العديد من الاختبارات التي لا تخلو في معظمها من المخاطر، وتركزت معظم مهامها بالعمل كخادمة أو مدبرة منزلية  أو تسهيل الايواء والبيوت لعدد من المطلوبين للرصد والمراقبة والتصفية .

 

بعد العمل في المنازل انطلقت ليفني للعمل الميداني، حيث تلقت تدريبات حول كيفية تجنيد الجواسيس، وجمع المعلومات في وقت كانت إسرائيل تواجه خصومها الكثر في الساحة الفرنسية، خاصة بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت و انتقالها إلى تونس.

 

باريس المركز الامني المتقدم للموساد:

المعروف  منذ حرب جوان 1967 و إسرائيل تتخذ من باريس محوراً لعملياتها في أوروبا بسبب العلاقات الطيبة والتنسيق الواسع بين جهاز الموساد مع الأجهزة الاستخباراتية الفرنسية لإستهداف عدداً من القيادات الفلسطينية التي اختارت باريس للعيش فيها.

 

تصفية المشروع النووي في العراق:

 

إضافة إلى ذلك كان عدد من عملاء الموساد من خارج باريس يقومون بعمليات اغتيال واختراق عدد من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسهم كارلوس و أبي نضال... وغيرهم من خلال القيام بعمليات قتل كانت تنسب لهذين الرجلين.

 

وعملاء الموساد، ومن ضمنهم ليفني،  عملوا على إحباط مخططات الرئيس الراحل صدام حسين لبناء مفاعل نووي عراقي بمساعدة فرنسية ، ففي جوان من عام 1980 وجد عالم نووي عراقي " الدكتور المشد من اصل مصري"  كان يعمل بالبرنامج النووي العراقي مقتولاً في غرفته بالفندق، حيث اتجهت أصابع الاتهام نحو الموساد.  وفبركت الجريمة من خلال واحدة من فتيات الليل التابعات لشبكة ايفني التي ‘دعت بأنها  اكتشفت أمر الجريمة بعد سماعها أصواتاً تنبعث من غرفة العالم العراقي. وقد تم قتلها بعد شهر من الحادث في ظروف غامضة لإخفاء سير التحقيق. كما ان شبكتها كانت وراء تجنيد وإسقاط عالم الذرة العراقي حسين الشهرستاني في شبكة تجسس كانت تعمل مع الموساد من دون علمه، وقد وصل الشهرستاني أخيرا الى السلطة كوزير للنفط العراقي ضمن الائتلاف الشيعي الذي يقوده عبد العزيز الحكيم في العراق.

 

مناحيم بيغين ، وبيريز ، كانا يتابعان أولا بأول المشروع النووي العراقي وحذرا فرنسا مسبقا  في ذلك الوقت وتمنى مناحيم بيغن الذي كان رئيسا لحكومة العدو على فرنسا أن تكون قد تعلمت درساً قاسياً، كي تتوقف عن مساندة البرنامج النووي العراقي ، و بعد ذلك بنحو عام تم قصف المفاعل النووي العراقي بتدبير وتنسيق مع الفرنسيين أنفسهم حيث تشير المعلومات ان أحد الخبراء الفرنسيين قد وضع المتفجرات في قلب المفاعل أثناء الغارة الاسرائيلية وقتل داخله قبل أن يتمكن من الخروج من المفاعل .

 

هناك تقرير فرنسي كشف أن تسيبي ليفني كانت ضمن الوحدة الخاصة التي دست السم أيضا لعالم نووي عراقي آخر قتل في باريس عام 1983 وهو كان مسؤولا عن اعداد المنشئات المدنية للمركز النووي العراقي خلال زيارته لباريس.

 

من مشاريع ليفني ضمن توجهات اليمين المتطرف الصهيوني التوسعي التهجير, الاحتلال , والاستيطان والقتل و التدمير . كما سعت الى  ضم وإلحاق الكتل الاستيطانية الكبرى (معاليه أدوميم، جفعات زئيف، افرات، غوش عتصيون، كريات أربع، وارئيل) "بالكيان الصهيوني, وهي بذلك تسعى الى تحقيق حلم "تبادل الأرض والسكان" .

 

لم تشبع ليفني مصاصة الدماء، من سفك دماء أبرياء غزة في الهجومات الأخيرة، لتأتي وتقول "اعتقد ان قسما من اهدافنا الميدانية انجز، كانوا مصدومين من الضربات الجوية، ومن بعدها لم يصدقوا ان اسرائيل ستجتاح القطاع بريا، ولهذا اعتقد انها نقطة مفصلية، فهمت فيها حماس ان المعادلة تغيرت وحصلنا على الردع". واسرائيل لن تتهاون مع اطلاق الصواريخ من غزة، رغم قرار مجلس الامن بوقف اطلاق النار، وصرحت "لا نطلب من المجتمع الدولي ان يحارب الى جانبنا، بل نطلب منه تفهما ووقتا".

 

كوندوليزا رايس العقربة السوداء  صديقة الافعى مثلية معها

ربطت دائما علاقة صداقة  بين تسيبي لفني ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندا ليزا رايس، وهي صداقة اجرام أكيد،  وماذا يأتي من وراء أمثالهن، وعن رايس سنختصر الحديث ببضع جمل لصاحبها، تختصر وصف  حياتها الاجرامية، على امل العودة لها مرة اخرى.

 

كوندوليزا رايس، إمرأة مخابراتية بإمتياز، وهي أول امرأة أمريكية وصلت الى منصب مستشار مجلس الأمن القومي، مثل ليفني. رغم بشاعتها،  تهتم جدا بالأناقة، وصفت بانها  تضع على شفاهها فوهة بندقية لأحمر براق، وعلى العيون تقتل طفلا  في كل ثانية في الوطن العربي وتخفي ملامح دهشة القتل ببودرة زرقاء أو خضراء، وتصبغ أضافرها التي تمزق بها جلد النساء العربيات والافغانيات  بأغلى الماركات الباريسية،  وهي تعلق في أذنيها حلقات الماس  مغتصبا من  ميزانيات أفقر الدول الإفريقية مقابل حفنة من الألغام واثارة الحروب الاهلية ونشر الايدز، هوايتها مشاهدة أفلام الرعب الواقعية التي تبث مباشرة على الهواء من بيروت , قانا , غزة , رام الله , بغداد وآخرها غزة .  وهي تمارس السحر الأسود والشعوذة بإلقاء تعويذة الفتن الطائفية على العالم .والتعليق الباقي اتركه لكم،  لتعبرون عما يضيق به صدركم ويثقل كاهلكم ، لأنكم أكيد تعرفون وتشهدون على جرائمها ، وخير دليل امتناعها عن التصويت في  لوقف لهيب نار غزة ومحرقتها التي تسعرها صديقتها ليفني.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس  / ٣٠ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٣ / تمــوز / ٢٠٠٩ م