عزة الدوري ،، هو من نفوضه ممثلآ دائميآ في كل الأزمان

 
 
 

شبكة المنصور

سعدون التكريتي

عزة الدوري هو من تفوضه كل  الشرائع والفصائل وقادة المقاومة والجهاد الاصلاء بكل صنوفهم وتوجههم وعلى مختلف الجبهات ، تفوضه الارامل واليتامى الصغار والكبار   ،، تفوضه جحافل الجيش بكل صنوفه  وكل  الطلبة والعمال والفلاحين والموظفين   ،، نعم نفوض عزة العز لإنهاء فصل الاحتلال المظلم وفق الثوابت الوطنية التي انتهجتها قيادة البعث والجهاديين منذ بدء الاحتلال لحد الآن ،، ذلك لان الكل يشهد له فضلآ عن شهادة التأريخ إنه الوريث الشرعي للدولة الشرعية التي وصلت اليه من بعد رفيقه واخيه وقائد  الجميع الرئيس الشهيد صدام.،،الذي ارتضاه نائباً أصيلآ وفيا له عبر مسيرة بناء الدولة والنضال والجهاد في سبيل حماية البلد والدفاع عن حياضه.

 

كلنا نفوض عزة الدوري بطل الساحات الجهادية ،الصامد في الداخل الذي لاينام ليلتين في مكان واحد ، بكل صولاته وجولاته  ،، نعم  نفوض نحن ابناء البلد الأصليين الحقيقيين عزة الدوري  الذي يزداد فخرنا به كلما دوخ امريكا وجيشها الجرار ،، ولإنه لم يترك العراق وتنازل أو ساوم على حساب وطنه وكرامته وعزته.. ونعرف بحق إن عزة الدوري ،،زهد السلطة منذ زمن بعيد لإنه رهن حياته قربانا للجهاد ولنصرة دينه ،، وتفرغ للزهد والعبادة ولذكر الله والطاعات  ،، ثم للجهاد الحقيقي ،، ليس جهاد الفنادق بعيدا عن الخنادق ومقابلات التلفزيونات ،،ولكن ايها الرجل الذي يترءاى أمامي كالصقر يغير على العدا ،، ثم يتراءى لي كأنه الأسد الهصور الذي ينقض على فريسته من المعتدين الاشرار نختارك انت بكل معانيك وقيم الرجولة والفروسية ،،وعلى إمتداد تأريخك النضالي ،،وبكل صفاتك جنديا في مدرسة صدام  ومقاتلآ في جيش العراق الباسل ،، وفارسا في سوح الجهاد بالمنازلة الكبرى التي ترسم معالمها بقيادتك التي لانريدها الا أن تكون على ايديك المباركة التي مازالت تحمل السلاح،،ثم نختارك لإنك شيخ ،،أحببنا فيك بساطتك وطيبتك وعذب كلامك ،، كما أحببنا فيك غضبتك للحق .


لانملك امام محبة حبيبنا صدام لك الا نختارك انت وليس غيرك لكي تكون خيارنا المحبب تحمل توكيلآ وفرمانآ شعبيا وجماهيريا مطلقا بالنيابة عنا ،، فإنطلق اسرج خيلك أيها القائد الشجاع  يافارس الأرض وماسك اللجام ،، إنطلق تحميك بركات الواحد الأحد ،، موفقا بإذنه تعالى ،، فوالله الذي لايثبت مثل ثباتتك أيها المرابط الشريف لايستحق ان يعيش على هذه الأرض المعطاء ،، سلاماً .. سلاماً عزة الوفاء والأصاله ياخيط البريسم المعافى بقدرة البارئ المصور الجبار .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ١١ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / حزيران / ٢٠٠٩ م