المهم بعدما إطلعت على ماكتبه السيد نمير تعجبت على أفكارة ومواقفه .. فبالنسبة للمناضل عوني ليس دفاعاً عنه لأنه يستطيع بإمكانياته المعروفة من الرد لكن للحقيقة نقول : لايحق لإي إنسان أن يضع نفسه مع الآخرين على مزاجه فبالمقارنه مثلا بين من كتب عن الأستاذ عوني فهناك بون شاسع بينهما لأن السيد نمير مثلاً كان معارضاً للنظام الوطني في العراق وتركه لهذا السبب وعمل مع المعارضة التي تريد إسقاط النظام الوطني وإحلال بديلاً عنه بالتعاون مع الأجانب وهو ماحصل فعلاً حيث أسقط النظام من قبل الإمبريالية الأمريكية والصهيونية بمساعدة ذليلة من مايسمون أنفسهم معارضة بعد غزوهِ وإحتلاله وهو ماكانت تسعى إليه ( معارضة ونضال ) السيد نمير .

أما الأستاذ عوني فكان نعم معارضاً للنظام الوطني ولكن ليس بقصد إسقاطة وإنما كان يدعو إلى تصحيح بعض المسارات التي كان يعتقدها خاطئة في مسيرة النظام وهذا حقه الطبيعي كمواطن عراقي شريف وغيور على وطنه وعزز ذلك بزيارته مع رفاقه في التحالف الوطني الى الوطن عندما إشتدت الهجمة الشرسة بالعدوان وأعلن ذلك علناً وجهاراً عندما قال نعم نحن معارضة لكن اليوم الوطن والشعب في خطر علينا أن نقف إلى جانبه لاأن نكون مع أعدائه..

فهذا هو الفرق بينكم وبينه ياسيد نمير أنتم عملتم من أجل أن يحل في العراق نظاماً كالذي تشاهدونه جاء على مقاييس ماكنتم تعملون عليه ليل نهار مع المعارضة العميله الساقطة الذليلة التي باعت عرضها وشرفها للأجنبي من أجل دمار دولة العراق الوطنية وشعبه ومكاسبهِ لتحقيق شيء واحد فقط هو التنفيس عن غلٍ وحقد أسود على البعث ونظامه واليوم تتباكى ياسيد نمير على الشهيد الراحل الخالد صدام حسين رضوان الله علية بعد أن ساهمتم في إسقاط نظامه الوطني.

إذا كنتم تمتلكون مصداقية لمواقفكم تلك أجدى بكم أن لاتعلنوا حقدكم على خلفه الشرعي المجاهد عزّة إبراهيم الدوري ... فالقائد عزّة الدوري يكفيه فخراً وعزّاً وشرفاً أنه اليوم في أرض الوطن يقاتل ويجاهد مع رفاقه ورجاله رجال البعث ورجال المقاومة الوطنية القومية والإسلامية ونقولُ لكم إنهُ هو من يبحث عنه المحتلين ويخصصون ملايين الدولارات من أجل إعتقالهِ لذا فمن الظلم والإجحاف ياسيد نمير أن تقارنه بالآخرين مع إحترامنا لهم .. الذين يجولون ويصولون في عواصم العرب والعالم بكل حرية وأمن وأمان ويتحدثون بملئ حريتهم وكيفما يحلو لهم الكلام بدون رقابة وبدون متابعة وبدون خوف .

فنحن ليس لدينا موقف من الآخرين لكننا عندما نتحدث به فهو إضطرارنا لقول الحقيقة فقط .

أما ماكتبته عن القيادة العليا للجهاد والتحرير فياأخ نمير أتمنى عليك بكلَّ صدق أن تترك هذا الموضوع ولاتخض به لأنك ببساطة لاتعلم ولاتعرف شيء عما يدور في أرض الرباط والجهاد لأننا أهل الميدان ونحن من يعيش أهوال ومصائب الإحتلال ونحن من يتصدى ويقاوم ويجاهد ولافخر منذ 10/04/2003 ولحد الآن وسنبقى كذلك حتى يكتب لنا الله إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة.........

إماأنتم فإبقوا في مكاتبكم الفاخرة في السويد وغيرها وإتركوا المجاهدين لجهادهم ونضالهم وأفضل لكم أن تدعوا لهم الله أن يحفظهم وينصرهم وهذا أضعف الإيمان .

وبالنسبه للتشكيك والتخوين والعمالة أنصحكم كمجاهد أن تبعدوا عنها لأنها لاتخدمكم أولاً ولاتجعل منكم مجاهدين مناضلين وأنتم في أماكنكم التي تعيشون فيها .