الله اكبر

هذه هي المقاومة العراقية البطلة

 التي انهت احتلال الغزاة وهزمتهم شر هزيمة من المدن العراقية اليوم كخطوة اولى ،،

 كما أرادت وقررت ونفذت لاغيرها

بعون الله وأرادة وعزيمة وأصرار اولاده المقاتلون المقامون ورجالات عساكر العراق المجاهدون ،،

هذا هو شغلها وهذا هو ردها وهذا هو هدف رصاصاتها وهاوناتها ومفخخاتها وصواريخها ،، وهذا هو طريقها ومن اجله أجدح الرجال شراراتها الأولى في مساء 9/4/2003 ولازالت  تتطاير وتستشرس وتدمر وتقتل الغزاة وتحرق معداتهم وتصفي عملائهم ،،

انه طريق التحرير لاغيره ،، طريق مقاتلة الغزاة المحتلون ومرتزقتهم وعملائهم من يسمون بالحكومة العراقية وجيش العراق و شرطة العراق وأجهزة أمن العراق ،، خسأوا ،،

المقاومة هي طريق الله وكل اديانه وشرائعه وقرائينه وقوانينه ،، طريق القانون والشرعية الدولية ،، طريق العدل ،، طريق الحق الذي منح لكل شعوب الكون ،، 

الهزيمة والهروب ( الأنسحاب ) من المدن العراقية نهاية اليوم 30/6/2009  حدث تاريخي جلل وخطوة على الطريق الكبير ،،

هذه هي الخطوة الأولى التي حقتتها المقاومة العراقية فقط لاغيرها ،، كخطوة اولى ستصل وكما قررته وخططت له هذه المقاومة البطلة الى يوم النصر المبين والتحرير الكامل والناجز وتنظيف أرض العراق من دنائة ووساخة الغزاة وشراذمهم ،،

غدا ،، منذ الساعات الأولى ليوم 1/7/2009 سيتواصل القتال والمقاومة والجهاد والفعل ولعلعة الرصاص والصواريخ والمفخخات و  الهاونات لأنجاز المشروع والهدف الأخير المخطط والمعد له على يد هؤلاء العظام ولد الملحة العراقية الماجدة ،،

هدف الهزيمة الكبرى والهروب الأخير للغزاة المحتلون وعملائهم ومرتزقتهم وحلفائهم المجرمون وجيوشهم الكونية ،،

انه الهدف الأسمى لهذه المقاومة المبروكة الباسلة وكل فصائلها المجاهدة ولعساكر العراق المجاهدون ولأخوة ورفاق القائد الشهيد واخية وأمينه المجاهد الدوري ،،

قدر وحتمية الشعوب الحرة ان تنتصر على يد رجال مقاومتها الوطنية الأشداء وهذا كان ولايزال منطق التاريخ وتجاربه ،،

لقد تحقق اليوم وسيتحق في الوقت القريب انشالله النصر الكبير المبين على يد المقاومة العراقية ( الممثل الشرعي والوحيد للعراق وللعراقيين ،، انه الثمرة الكبيرة الأولى  للنصر الكبير ،،

ليتضامن العراقيون مع مقاومتهم وليلتحقوا بها حالا لأكمال يوم النصر الكبير

فليس العراق من يبقى محتلا ،، وليس العراقيون من يبقون عبيدا