كلمة ود ومحبة ودعاء للمقاتل المجاهد العراقي العميد الركن علي أبو الفضل العباس

من أخيك صباح ديبس - مواطن عراقي

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

اخي الكريم المجاهد المقاتل الغيور العميد الركن ،،

يا أبن جيش القادسية وحرب 67 73 91  ،، وحرب 20/3/ 2003 ومقاومة مابعد 9/4/2003 ،،

 

حياك وأعانك وأنصرك الله ومعك جميع أخوتك واحبائك في الجهاد والتحرير والتغير وثورة العشرين وكل فصائل المقاومة والجهاد ،،


وكل من يحمل كفنه ودمه وروحه وبندقيته للمقاومة والقتال لأعداء الله والعراق والأمة والأنسانية وتحرير العراق وخلاص العراقيين ،،

 

انكم وحدكم لاغيركم والله أمل التحرير والخلاص ومهماتهما التي بتم لاغيركم امام الله والشعب والأمة من هو ينفذها وينجزها حتما وقريبا انشالله ،،

 

من القلب المتعب وبضمير حي ودعوة الرب سبحانه ليل نهار ،، ندعوا لكم ونتمنى لكم جميعا منا ومن شعبنا وامتنا ومن كل شرفاء العالم ،، ايها الكرام العظام وايها الكريم الغيور ،،* ياحملة بارودة وفشكة طرد الغزاة المحتلون وشراذمهم القذرة ،،

 

امنياتنا ودعائنا لكم بالعافية والصحة والموفقية والنجاح لأستمرار مسيرة ومهمة الشرف والعز هذه ،، مهمة قتالكم لغزاة وطنكم ومغتصبي شعبكم واعراضكم وسارقي ثرواتكم ،،

  

أنتم وحدكم ايها الأباة

لاغيركم كنتم وستبقون أمل شعبكم وأمتكم العربية المجيدة والأنسانية الحرة وثوارها وشجعانها ،،

أنتم ورثة قائدكم الشهيد صدام حسين وأخوة وأحبة أخية المجاهد الدوري ،،

انتم ابناء العراق واهل مهمة اتمام النصر والتحرير وتنظيف ارضكم الطاهرة من الأنجاس ،، ان كانوا محتلون امريكان وايرانيون وصهاينة وانكليز وغيرهم من عملائهم ومرتزقتهم وفساقهم وكذابيهم ومتحايليهم وأقزامهم ،،

 

لذلك يتطلب ،، منكم جميعا ايها الأخ المقاتل الكريم ،،

بكل حرص وحمية وعقل راجح وكل مسؤولية ،،

اولا الحفاظ على وحدتكم وشعوركم بجسامة مهمتكم الصعبة والمعقدة وضرورة وأهمية وضع خلافاتكم جانبا اليوم بالذات ،، مهما كانت ومهما تكن لما بعد التحرير وبناء العراق ،، لتحلوها ومتى كانت الفرصة سانحة على اسس اخوية وديمقراطية والشعور بالمسؤولية الوطنية والأنسانية ،،

اليوم تقرء وتسمع ايها المقاتل الكريم ابن كربلاء والنجف وابن العراق كله من جنوبه الى شماله ،،

تسمع وتقرء عوي الكلاب الصغيرة والذئاب والخنازير الكبيرة ،،

 

لأجل الحاق واتساع الخلافات والفتنة بل لحد التقاتل بينكم ان نجحوا وكما يريدوها لاسامح الله ،، وأنتم أخوة وأحبة انشالله ومقاتلون عراقيون حاملين أكفانكم وبارودتكم وفشكتكم ودمكم من اجل عراقكم واهلكم وشعبكم وارضاء ربكم الكريم سبحانه ،،

 

هذه المهمات ،، تتطلب ان تسدوا جميعا آذانكم تماما لها ولكل نباح هؤلاء الصغار وكبارهم معا ،،

اللذين يريدون كسر وحدتكم وأخوتكم ومحبتكم وتمزيقكم اربا اربا كما مزقوا بلدكم الحبيب ووحدة شعبكم الكريم ،،

 

هذه المهمة من يقومون بها صغار متحايلون وكما يقال (( لا بالعير ولابالنفير )) ،،* لأن وتأكد كما تأكد العراقيون ليس لهم مقاتلا واحدا في صفوفكم جميعا ولا بندقية واحدة او طلقة واحدة ولاجهدا مسؤولا نظيفا شريفا مخلصا ،،

 

اقزاما مؤجرة ،، بادولار والتومان والشيكل والدرهم والدينار ،،

من قبل من تقاتلوهم اليوم ،، فهؤلاء هم جهال وصفيقوا موقع الكادر وشنعار والبديل والثوابت وغيرهما من مواقع العملاء والمرتزقة والجهلة والكذابون والمتحايلون وصيادوا الفرص الحرام ،،

 

نتيجة ما يؤدوه اليوم بل منذ الساعات الأولى للأحتلال ،، بعد ان خرجوا من وراء حائط زيف معاداة الأحتلال وحب المقاومة وأخريات من الأكاذيب والأدعآت الفارغة ،، ومن خدمات كثيرة جلى قدموها ولازالوا للمحتلون وعصاباتهم في ماتسمى اليوم بالحكومة العراقية !؟ ،، اهمهما هو تمزيق لحمتكم واخوتكم ووحدة فصائل مقاومتكم كل هذا يصب في خدمة الأحتلال وشراذمه وقضية بقائهما الى الأبد منكسون هذه الأرض وهذا العرض العراقي الغالي ،،

 

هؤلاء ايها المقاتل الكريم ،، هم اصحاب مهمات قذرة معيبة ومنهما لا الحصر :-

* مهمة الدفاع وتبييض صفحة المجرمة المحتلة ايران ،،

* مهمة الدفاع وتزكية عصابات جيش المهدي الأيراني ،،

* مهمة ( المصالحة الوطنية ) مع الأحتلال وعملائه في المنطقة الخضراء ،،

* معادة القوى الوطنية العراقية المقاتلة ومنهما رفاقك واخوتكم في البعث وغيره ،، اي تنفيذ مهمة تمزيق وحدة فصائل المقاومة والجهاد والقتال ،، وهذه المهمة هي اكبر الأخطار وأبشعها عليكم ايها الأخ المقاتل الكريم ،،

 

اخي الكريم علي ابو فضل العباس ،،

كل منا له وجهة نظر وله موقف ،،

ولكن المهمة الكبيرة والعظيمة والتي لاتتقدم عليها كل المهمات الأخرى هي مهمة التحرير والخلاص ،،

مهما غلت وكثرت هذه المهمات اليوم ،، تبقى مهمة التحرير هي الأولى والمتقدمة ،،* والتي تتطلب ابعاد هذه الخلافات وشرورها ومآسيها اليوم ،، وعكس هذا هو الطامة الكبرى كما يريدوها وينفذوها اليوم هؤلاء الصغار المأجرون وكما خخطا لها المحتلون ،،

 تبا للفتنه وعارا لأصحابها الصغار الرخاص ،،

                                                                                                

سيروا على بركة الله نحو هدفكم الجليل العظيم ،،

هدف تحرير وطنكم وشعبكم  الغاليان

ولا تهمكم نباح وعوي الكلاب الصغار اللئام –

الله اكبر ،، حيوا على الجهاد ،،

 لكم النصر ولاغير النصر ايها الأباة الغيارى

وفقكم الله وانصركم سيروا معكم شعبك

دعائا لشهدائنا الغوالي برحمة الرب وجنته

 

عاش العراق العربي الواحد الموحد

عاشت مقاومتكم الباسلة ومزيدا من الوحدة والتلاقي والثقة والمحبة

هنا تنتصرون لامحال يبن فضل العباس

 كما قالها القائد الشهيد :

(( هنا على ارض بغداد سينتحر الغزاة من تتر العصر الجديد ))

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

لاثنين  / ١٢ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٣ / أب / ٢٠٠٩ م