ليعلم العراقيون ان ما تسمى ب ( حل المشاكل ) مع عصابات جلال ومسعود تعني نهاية العراق

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

هنا لايمكن أبدا ،، حينما ندخل في سجال او كتابة موضوع عن ( العصابات الكردية ) في شمال الوطن العزيز من عملاء ومرتزقة الموساد الصهيوني الأسرائيلي والسافاك وأطلاعات الأيرانيتين والس آي ايه الأمريكية وايم 6 البريطانية وغيرهما ،،

 

هنا لايمكن ان نبعد ونسفه تاريخهم الخياني القتالي الكبير الخطير والمؤذي جدا وبلا حدود للعراق وشعبه ودولتهما وجيشهما الوطني عبر ما يقارب ال 70 عاما خلت ،،

 

العصابات الكردية العميلة بكل تاريخها كانت تحرض وتدفع وتمون وتدرب وتجهز وتخطط لها دول وقوى لازالت تاريخيا هي معادية للعراق ولأمته العربية ولقوى حركات التحرر الوطنية وخاصة كما قلنا وركزنا سابقا على الصهيونية واسرائيل وايران ،، وبأختصار كما عبر حينها العميل مسعود (( اننا بندقية للأيجار ) ،،

 

هنا ضرورة أن يعرف أبناء امتنا العربية والعالم اجمع ( والأمم المتحدة ومجلسها الأمن ) المتورطان حتى النخاع ولازالا منذ عقدين تقريبا لأذى العراق وشعب العراق والدولة العراقية وبالنتيجة لما حصل لهما من احتلال وكوارث ومآسي انسانية لم تمرا على أي بلد وشعب عبر تاريخنا المعاصر هذا ،، أيضا لضرورة ما يعرفه ( بعض العراقيون ) من البسطاء والموهومون بأكاذيب وأدعآت أعداء العراق والأمة ،،

 

لقد رأى الكل وبعد أن مسكت هذه العصابات الكردية العرقية العنصرية الشوفينية العميلة وغيرها من المليشيات الطائفية المقيتة بالسلطة في العراق بعد 9/4/2003 بدعم وأرادة دول الأحتلال وجيوشهما ومخابراتهما وشركاتهما الأمنية ،، وقاما معا يتقدمهم سادتهم بهذه الجريمة الكبرى ،، حينما تم لهم الأحتلال والتدمير والنهب وتمزيق وحدة العراق والعراقيين والغاء عروبة البلد وتحطيم ونهب قدراته وثرواته وعقوله ورموزه ،،

 

بأختصار شديد ،،

ان العصابات الكردية منذ 7 عقود ولازالت هما من أكثر وأسوء وأخطر وأبشع من خانوا وأجرموا ودمروا وسرقوا وقتلوا العراق العراق والعراقيين وجيشهما والدولة العراقية تنفيدا لأهداف ومآرب ومصالح الصهيونية العالمية واسرائيل اولا وكل من شارك بجريمة احتلال العراق وكوارثه ومآسيه ،، ولاننسى ان هذه الدول والقوى الكثيرة، كثيرا ما شاركت بعساكرها ومخابراتها ومرتزقتها هذه العصابات لأذى العراق والعراقيين ولازالا ،،

 

اذن ما يعني (( حل المشاكل مع العصابات الكردية )) !؟ كما يرددها المالكي وجلال ومسعود وبقية العملاء و كثيرا أيضا ما يرددها عثمانيوا الأحتلال أنفسهم قادة اومسؤولون آخرون ،،

 

حل المشاكل يعني ايها العراقيون :-

* الحاق كركوك كاملة بما تسمى بكردستان هذه العصابات ،،

 

* الحاق أجزاء كبيرة من الموصل اكثر من نصف هذه المدينة العراقية العربية وأيضا مناطق حمرين كما يدعون ،،

* الحاق اجزاء كبيرة من ديالى والكوت وصلاح الدين كما اكدوها في دستورهم، وحديث لهم ايضا من ان لهم حصة في بغداد وميسان ،،

 

* السيطرة على جزء كبير جدا لايتناسب مع حجمهم من ثروات العراق المالية والنفطية والبنوية وكل ما يملكه العراق والعراقيون ،،

 

* هذين العصابتين ومنذ التسعينيات وبشكل أكثر وأخطر ما بعد الأحتلال بالخصوص اللذي هم أهم وأبشع ادواته ومرتزقته ،، بهذا ما تمت لهم السيطرة الكبيرة على العراق ورئاسته وحكومته وبرلمانه ودستوره وقدراته حتى سلاح الجيش العراقي هم اكثر من سرقه ومحتفظا به الآن ،،

 

امور وامكانيات كثيرة جدا حصلت عليها واجرآت كثيرة نفذتها هذه العصابات العميلة بدعم وتوجيه ورغبة وتخطيط اسيادهم المحتلون وخاصة الأسرائيليون والأيرانيون ،،* هيئوا من خلال كل هذا وغيرة  للحظة اعلان الأنفصال عن العراق، بعد ان يعلنوا جريمة تقسيمه وتمزيقه وطنا وشعبا التي بدت واضحة اليوم للعالم اجمع بكل متطلباتها ومستلزماتها ،،

 

هذا الأعلان ( اعلان انفصالها عن العراق ) ينتظرون لأعلانه الحاقهم لكركوك اولا وهذه الأراضي الأخرى ايضا واهمهما مدينة الموصل ،،

 

لقد طالبنا ولازلنا ،،

بضرورة وحدة العراقيون ووحدة عربهم بالذات للحفاظ على ما تبقى من بلدهم وقبل فوات الأوان ،، ونذكر ان الزمن بات مهما وضروريا جدا لنا كعراقيون، اي ضرورة التعجل بوحدتنا وتصدينا لهؤلاء المجرمون الخونة ،،

 

وهنا تأتي ضرورة وأهمية وأسبقية اللحاق بالمقاومة العراقية من كل عراقي غيور يحب هذا العراق،، هذه المقاومة الأبية التي لاغيرها من يفشل كل المؤآمرات على العراق العربي الحبيب وبقائه شامخا واحدا موحدا عربيا محررا انشالله ،، عراق ملك كل اهله العراقيون ورمز امته وعنوانها وسيفها ،،

 

من يصرح ب ( حل المشاكل مع العصابات الكردية ) لايهمه العراق بشئ أبدا فهؤلاء خونة ومجرمون ولصوص وقتلة ولازالوا شركاء بما حصل ويحصل للعراق وللعراقيين --

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٤ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٥ / أب / ٢٠٠٩ م