حينما نظرت لشخوص من يسمون بمسؤولي الدولة العراقية اليوم

ذهب شريط افكاري لذكرياتي القديمة

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

عادة الأحزاب الدينية والطائفية المقيتة والعنصرية الشوفينية البليدة والأحزاب الغير جماهيرية ذات المصالح والنشئة المرحلية ،،

 

تصنعها وتحكمها وتديرها ،، نخب دينية وسياسية واقطاعية وبرجوازية ذات مصالح ضيقة وأرتباطات مشبوهة وعميلة خاصة حينما تجد في النهاية ان سادتهم واولياء نعمتهم القوى الأجنبية الأستعمارية وكبار القوى الرجعية الدينية والعشائرية والسياسية والقوى الأقطاعية ذات المآرب والمصالح الدنيئة هم وراء صنعها وتمويلها وأستغلالها لصالحهم ومآربهم الشخصي والعائلية وبالضد تماما من مصالح الوطن والشعب والأمة ،،

 

فهذه الأحزاب أسست أصلا لغرض يأتي في المقدمة جدا هو لخدمة المصالح الأجنبية الأستعمارية والصهيونية وشركاتهم وكارتيلاتهم المافيوية الأجرامية ،،** وستجد ان اهم جماهيرها وحطبهما هم الناس البسطاء وخاصة سكان الأرياف والأميون والمتخلفون واللطامة والمكبسلون * احزاب صنعت لمهمة خطيرة جدا مهمتها الأساسية  هو تهديدها لوحدة الشعب ووحدة الوطن ولتمزيق المجتمعات والدول الحرة الموحدة المتعلمة والمثقفة الحرة المدنية الديمرقاطية المتقدمة التي يراد تدميرها ونهايتها كما حصل للعراق ،،

 

كما تتبنى هذه ( الأحزاب ) والتجمعات ايضا كل ما يتضاد ويتناقض ويعادي ،،** العلم والمعرفة والثقافة والمدنية والتقدمية و والتخطيط والبحوث والديمقراطية والتقدم وسلام وأمن المجتمعات ،،

 

،،* لذلك تجد جمهورهذه الأحزاب عادي وبسيط ومتخلف للغاية في غالبيته طائفي وعنصري وأمي متخلف ،، وكما قلنا غالبيتهم من سكان الريف ومن بسطائهم ،،

 

نحن هنا لانريد ان نجرح الناس قد يتصور هذا المندسون والمرضى الحاقدون ذلك منا ،،

ولكننا هنا نوصف حالة وحال هذه ( الأحزاب وجمهورها واهم شعاراتها وكينونتها ومن ورائها ولأي هدف صنعت كما بينا بشكل مقتضب جدا في مقدمة موضوعنا ) ،،

 

* لذلك تجد الأحزاب الطائفية والعرقية والغير جماهيرية هذه ** ((تعتمد في حطبها ( جمهورها ) على اهلنا وأخوتنا في الريف العراقي ومتخلفي المجتمع العراقي ،، ان كانوا في جنوب وفرات العراق او في شماله او في وسطه )) ،،


**// لذلك اكثر ما حفزني اليوم لكتابة هذا الموضوع هو التزامي اليومي تقريبا بمعاينة موقع الكتروني يسمى ( موسوعة السماوة -  واخرى شبكة السماوة  - المثنى ) حيث هي مدينتي وأهلي ،،

 

من خلال هذا الموقع ارى نشاطات ماتسمى بالحكومة المحلية ورموزها وشخوصها ،، كما ارى اسماء وصور مسؤوليها في هذا الموقع ايضا ،، وبعد معاينتي اصل الى وضع لأجد فيها نفسي ،،* اني لم اعرف ايا من هؤلاء ( المسؤولون المحليون ) وانا ابن السماوة ،، بدء بالمحاظ ومسؤولي المدينة وادارتها ،، اشهد الا واحدا وهو الدكتور غازي موسى الخطيب رئيس جامعة السماوة والتي اهلي يعتبرون خواله كما لي معرفة شخصية بسيطة به كونه كان دائما في الخارج ،،

 

** قلت لا اعرف صورة او اسم او شخصية اي واحدا منهم حيث تجد ان كل هؤلاء وخاصة المتقدمين منهم في استلام زمام المسؤولية هم من ريف المدينة في الغالبية من مدينة الرميثة الصغيرة الريفية تقريبا ،، انا ليس بالضد من هؤلاء ابدا فهؤلاء اهلنا وابناء شعبنا والريف ريفنا والعشائر اهلنا واخوتنا ،،

 

ولكن انت كأنسان سياسي ومدني تبقى تعرف وتثق وتعتقد وتؤمن ايضا أن الدولة لم يسيرها او يبنيها او يقودها مثل هؤلاء الناس البسطاء والمتخلفون جدا بعضهم وغالبيتهم لاشهادة ولاتاريخ ولاقدرات ولاحس ولا سلوك ،،

 

 * علما انا اعرف ان مدينة السماوة او محافظة المثنى تظم الألاف من المناضلون والمثقفون والمتعلمون والكوادر والطاقات والخبرات واصحاب الشهادات العليا والتكنوقراط وقبل كل هذا الوطنيون والنزيهون والكفوئون اللذين يحبون العراق ،،

 

وفعلا ،، حينما سافرت لبلدي ولمدينتي بعد ربع قرن اشتكى لي الكثير من الأصدقاء والمعارف واهل السماوة ان مدينتنا يقودها المتخلفون كما يطلق عليهم ( المعدان ) اي اهل العشائر واهل الرميثة بالذات ؟؟؟؟؟ ،،

 

وفي مشهد لي ،، آخر مرة زرت المحافظة عازما ان اقابل العميل المحافظ  الذي قتل قبل 3 سنوات تقريبا وهو من الرميثة ومن قوات بدر واليوم عين اخيه رئيسا لمجلس المحافظة !!!؟؟؟ ،،

 

كنت حينا اريد مقابلة العميل المحافظ  على موضوع بيتي المصادر ،، هذا كان في نهاية عام 2003 على ما اتذكر اي بعد الأحتلال ،، وهو ايضا كما قلت من الريف ومن الرميثة ومن عصابة بدر قتل قبل سنوات قليلة ،،* وهاهو اخيه اليوم اصبح رئيس المجلس المحلي في المحافظة ،، حينها توسط لي احد ابناء مدينتي احد العاملين في المحافظة موظفا من ان يدخلني فقط الى بهو هذا المحافظ الريفي المتخلف ،، ولكن في النتيجة رفض لقائي ،، وكان صديقي وواسطتي الذي تكلف لوحده مجرد دخولي فقط لبهو هذا المحافظ السطورة لاغرفته ،، كان يشكو لي ان هؤلاء المتخلفون من يقودوا اليوم مدينتنا وكان متألما وحزينا جدا من هذا الوضع كما هو حزن ورفض غالبية اهل المحافظة ايضا ،،

 

** // وقد اخبرني احد الرفاق القدامي ايضا بطركاعة اخرى بل مصيبة (( ان في المدينة 16 حزب سياسي !؟ نشأ بعد الأحتلال حتى الشيوعيون منهم كل مسؤوليهم من الريف ومن خارج المدينة ومن الرميثة بالذات !!!؟؟؟ ،،* حتى مسؤول الحزب الشيوعي كان من أهل الخضر !؟ وهو شاب صغير حيث اروني له من بعيد بعض الرفاق حينها ،، علما هناك كوادر قيادية مجربة وذو تاريخ ونضال وقدرة وحب الناس في المحافظة !!!!!؟؟؟؟؟

 

الذي حفزني لكتابة هذا الموضوع ،، كنت معتقلا في عام  1980 في امن السماوة وقبلها في مديرية امن البصرة وغيرها ،، كان حينها عام 1980 معي في الغرفة بحدود ال 20  معتقل كلهم من الريف عدى واحدا من المدينة وكان بعثيا كما اعرفه من قبل وبعد ذلك اتضح للأجهزة الأمنية نهاية عام 1980 انه كان مخفيا مدسوسا ومن جماعة حزب الدعوة العميل وقد ضرب مسؤولا بعثيا بالرصاص وفي مسدس الحزب كما سمعت منه ،،* علما ان هذا الشخص كان يكتب على التقارير الكثيرة وكا سيئا اخلاقيا عندما كنت اعمل في شركة السمنت ،،* لذلك اود ان اقول شئ اراه مهم اليوم ** وهو ان من كان يكتب علينا ويؤذينا هم ليس البعثيون الحقيقيون من اهالي المدينة بل الأنتهازيون والوصوليون والنفعيون اللذين جائوا للبعث لغرض غير شريف او ايماني او فكري او سياسي ابدا ،،* كان كل او غالبية المعتقلون معي من الريف ومن حزب الدعوة كما يشاع ،،

 

لقد كانوا معي في الأعتقال بسطاء للغاية فقرة كما نقول ،، كانوا مذعورون خائفون جدا ،، كانوا يبكون دائما ،، غالبيتهم يأسفون لمجيئهم لهذا الحزب الأيراني الطائفي العميل او حتى للسياسة ،، حينها وانا اتكلم معهم لأهدئهم احيانا اشعر بالحيرة والأستغراب أهؤلاء سياسيون او عقائديون حقا ،، كنت اساعدهم وأواسيهم ولاقيت المقسوم عدة مرات بسببهم اي لعطفي ومساعدتي لهم وخاصة لهذا كاتب التقارير علي ،،

 

ها انا وغيري اسمع عن تخلفهم وسرقاتهم وعدم اكتراثهم لبلدهم ومدينتهم وعدم قدرتهم للناء والأدارة والمسؤولية ،،

تصوروا المحافظون الثلاث بعد الأحتلال ،، ثلاثتهم (( معدان )) اي من الريف ومن الرميثة بالذات ،،** تصوروا انهم محافظوا محافظة المثنى ( السماوة ) العريقة والملئى بالقدرات !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟

 

تذكرتهم اليوم عندما كنت معتقلا معهم امس البعيد ،،

هم اليوم جائوا ( وغيرهم كحطب وادوات قذرة متخلفة ( للكبار ) اللذين باتوا اليوم ( يحكمون العراق ) من احزاب طائفية وعنصرية واجرامية وعمائم وافندية متخلفون شحاتون سراق عملاء خونة وطن ،، وكما هم ايضا  الأدوات القذرة للأحتلال الأمريكي ولأيران وللموساد في العراق ،،

 

هاهم وفي هذه المواقع ،، ارى صورهم ووجوههم الكالحة الغبية وبهندام ثمنه السرقات والرزق الحرام ،، هندام لايليق بهم لدودته وترى خلفهم الأعلام العراقية والطخم الفاخرة والغرف الفارهة تعبيرا عن النقص ألأنساني فيهم ،،

كل ما أود قوله

 

ان العراق لايمكن ابدا

 أن يبنيه أو يقوده مثل هؤلاء البسطاء والمتخلفون والعملاء والسراق

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ١٤ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٧ / تمــوز / ٢٠٠٩ م