كعراقيون لتكن أهم واجباتنا ومسؤولياتنا ومهماتنا اليوم الحفاظ على العراق

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

وطنيا وأنسانيا ودينيا وأخلاقيا وشرعيا أيضا ،، من كل هذه القيم والمبادئ والأيمانات تحتم علينا واجب ومهمة الدفاع والحفاظ عن وعلى العراق ،،

 

ان كنا كعراقيون داخل الوطن أوخارجه وخاصة ،، وفي المقدمة منهم أعزتنا وتاج رؤوسنا رجال المقاومة والجهاد والتحرير من اللذين من بادروا بحمل سلاح العز والشهادة والتحرير ،،

 

في هذه المرحلة التأريخية الصعبة والشرسة والمعقدة والخطيرة جدا والتي تذكرنا بغزوات الأعداء واحتلالهم لعراق الحضارة وشراستهم و جرائمهم البشعة أيضا عبر هذا التاريخ الطويل لبلادنا الحبيبة العظيمة والتي بدأت أهم حلقاتها وكوارثها والامها في عصرنا الحديث هذا بعد 9/4/2003 المشؤوم بالذات وما احدثوه له ولأهله ايضا في عام 1991 وبعده ومن اهمهما كانت جريمة الحصار الكبرى التي أنهت وبالعمد والتخطيط على حياة قرابة المليونين من العراقيين شيوخا وأطفالا واضعفت الدولة كثيرا وهذا مما هيئوا به لغزو واحتلال العراق ،،

 

لذلك ،، أولا ضرورة التأكد والوثوق والأيمان أيضا من أن طريق ضمان وتحقيق مسؤولياتنا وواجباتنا ومهماتنا هذه كما أراها كعراقي والتي سأعددها لكل عراقي وقارئ كريم ،* هو وثوقنا التام كعراقيون بخيار المقاومة والجهاد والقتال لاغيرهما طريقا يؤكد ضمان تحقيق تحرير بلدنا الحبيب ووحدته ارضا وشعبا والأحتفاظ بالهويته العربية والأسلامية لهما ،،

 

وهذا يتم ايضا من خلال :

وحدة شعبنا العراقي اولا ،، وحدة فصائل وقيادة مقاومتنا العراقية الوطنية ثانيا ،، وحدة قوانا واحزابنا وتجمعاتنا الوطنية ثالثا ،، وحدة عرب العراق بالذات اللذين شقهم المحتل واذنابه الى شيعة وسنة وهجرهم من وطنهم ومن مناطقهم في بغداد وفي كل المدن والقصبات العراقية واللذين من وجهت الضربة القوية لهم عند بدء الغزو والأحتلال ،، وهذا كان له اهدافه ومخططاته واغراضه لدى دول الأحتلال وخاصة امريكا وايران واسرائيل وبريطانيا منهم وفي مقدمتهم ،،

 

اما واجباتنا ومهامنا ومسؤولياتنا كعراقيون يجب ان تتركز على التالي :-

 اولا ،،  الحفاظ على وحدة العراق ووحدة شعبه وهويتهما العربية والأسلامية ،،

 ثانيا ،، الأسراع في أنجاز مهمة التحرير الكامل للعراق وطرد غزاته ومحتليه ومعاقبة عملائه ومرتزقته ،،

الحفاظ على عراقية الموصل وكركوك وغيرهما وما أطلق عليهما اليوم (( بالأراضي المختلف عليها )) والحفاظ على كل جزء من هذا التراب العراقي الغالي ،،

 

من أساسيات واجبات ومهام ووظيفة رجال عساكر قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة وقوى الأمن الداخلي كقوة عسكرية أمنية ومخابراتية ،* واجبها ومهامها هو الدفاع عن سور الوطن وتحريره وحمايته وأمن الدولة والمجتمع العراقي والحفاظ على ممتلكات المواطنين والدولة وثروات البلاد وخيراتها الأستتراتيجية بالذات ،،

 

كما هو واجب ومهام رجال مقاومتنا العراقية الوطنية الشجعان كعراقيون تقدموا بكل اباء وشرف وعز ومسؤولية للتصدي للغزاة ومقاتلتهم و مقاومتهم كونها مهمة وطنية ودينية وانسانية وقومية لا يعلى عليها ،،

 

كما هذه المهمات وغيرهما الكثير باتت ايضا هي من واجبات عرب العراق الأصلاء في المقدمة من شعب العراق ،، كون العراق بلد عربي وكون من دفعوا ثمن الغزو والأحتلال ومليشياتهم هم عرب العراق في المقدمة ولازالوا هم من يدفع الثمن الأكبر،، وهم من كانوا مستهدفون من العراقيون من قبل الغزاة كما كانت مستهدفة عروبة العراق من قبلهم أيضا ،،

 

كما هو واجب كل عراقي يحب بلده وشعبه ويريد لهما الخير والعز والكرامة والأمان والرفاه والبناء والتقدم بل البقاء ايضا الذي بات مهددا جدا ،،

 

كما هو واجب كل عربي حر يرد الخير والوحدة والقوة والمنعة لأمته العربية وللعراق العربي قلب امته ورمزها ،،

 كون العراق كبيرأمته العربية المجيدة وعزها وسيفها ومعطائها والمتقدم دائما لنصرتها والدفاع عنها ولقضاء حاجتها ،، حينما نتذكر وقفات العراق وشعبه وجيشهما الهمام وقائده الشهيد وحروبه وعطائه الا محدود لأمته ولفلسطين ومقاومتهما الوطنية والقومية ،،

 

كما هو واجب كل مسلم يريد الخير لأمة الأسلام كون العراق ،، احد اهم دولها وأحد اهم اللذين وقفوا مع أمته الأسلامية وحافظ على القيم و المقدسات والمبادئ ووحدة المسلمون ومصالحهم في العراق وخارجه ،،

 

كما هو بات أيضا واجبا على كل انسان حر منصف في هذا العالم يعرف من هو العراق ودوره ومواقفه وأصالته ،، كونه من أقدم بلدان الدنيا مهدا ومكانا للحضارة الأنسانية وتراثها وكنوزها ومهدا للأنبياء والرسل والأئمة والمقدسات والخيرات والعلوم والثقافة والمعرفة والقلم والقانون ،،

 

لذلك لابد ويجب الحفاظ على العراق ارضا وشعبا ودولة وعروبة وتراثا وخيراتا وثرواتا ،،

هذا هو واجب ومهام ومسؤولية كل عراقي اخوا اخيتة امام ربه وشعبه ،،

 

أذن ،، لنتصدى كعراقيون جميعا لمن بدئوا بتقسيم العراق والغاء عروبته بل بتدميرة وسرقته وخيانته وبيعه وفي مقدمتهم عصابات جلال ومسعود ومليشيات الحكيم والدعوة ومقتدى وكل المليشيات الطائفية والعرقية والأجرامية ( شيعية وسنية وكردية ) ،،

 

انهيار العراق وتقسيمه وضياعه والغاء عروبته بل شطبه من خرائط الجغرافية ودفاتر التأريخ

هو كان ولازال هدف ومسعى دول الغزو والأحتلال وأدواتهما الأجرامية   

اللذين اليوم ( يحكمون العراق وبرلمانه ) –

 

ليبقى العراق العربي الحبيب في عيون وقلب كل عراقي وعربي غيور

 

سنبقى نؤكد دائما ان رجال المقاومة العراقية النشامى

هم لاغيرهم ومعهم كل غيوري شعبهم الأبي من سيحرروا العراق وسيحفظوه وسيقودوه الى بر الأمن والأمان والبناء

 

عاش العراق حرا موحدا عربيا

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٣ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٨ / حزيران / ٢٠٠٩ م