تجربة الصحوات أكدت ان لاطريق لتحرير العراق غير المقاومة ووحدتها ودعمها والألتحاق بها

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

اهم وأقدس قضية وأكبر المهام والمسؤوليات الوطنية والدينيبة والأنسانية والأخلاقية التي باتت تهم كل عراقي يحب هذا العراق ووحدته وعروبته وبقاء اسمه مرفوعا في دفاتر التاريخ وعلى خرائط الجغرافية ،،

هي قضية المقاومة والتحرير ،،

 

هنا لاننسى أحد أهم محاولات الأحتلال وعملائه وأفعالهما الشريرة هو العمل الدائم لهم لأختراق المقاومة العراقية وتجزئتها وتشويه حقيقتها وصورتها ومقاومتها وقتالها الشرعي والأنساني والوطني والديني حينما اخترقوها وسحبوا بعضا من رجالها مع الأسف ليكونوا اداة رخيصة لهم ولمشاريعهم بأسم لجان الصحوة ،،

وهذا ما أخر وعرقل مع الأسف قضية التحرير الكامل للعراق لفترة اخرى من الزمن والتي لاتطيل انشالله كما قررت وخططت وعملت له المقاومة العراقية وفصائلها الأساسية ،،

 

المحاولات هذه وامثالها الكثيرة جدا ،، لم ولن تنتهي مازال الأحتلال جاثما على ارضنا الحبيبة ،،* ان كان بأختلاق هذا الصحوات  وغيرهما غدا والذي هاهو المحتل بدء ينساها ويبيعها ويغدر بها ،،

وهذه دائما هي نتيجة العملاء والمرتزقة وخونة الوطن واداة الأجنبي ،،

 

كما قلنا كثيرة هي محاولات الأحتلال وادواته وستستمر ،، في التصدي للمقاومة العراقية البطلة عسكريا او مخابراتيا او اجراميا حيث هي عدوتهما الأولى ،،

هاهو اليوم يستمر ويتفاعل قتل وأبادة وتهجير اهلنا واخوتنا المسيحيون العراقيون وحرق كنائسهم وامس ولازال قتل وابادة وتهجير العرب العراقيون بسنتهم وشيعتهم ايضا وحرق مساجدهم وجوامعهم ،،

 

كل هذا وغيره من الجرائم البشعة الكثيرة والتي لم ولن تتوقف منذ الغزو والأحتلال هو جزء منها يأتي وينفذ لتشوية صورة المقاومة العراقية كأمل وحيد للتحرير وانقاذ العراق وايضا لأكمال ما تبقى من مشاريعهم واهدافهم الشريرة التي جائوا بها لتقسيم وضياع العراق وتهديد وجوده وعروبته وتمزيق لحمة ووحدة شعبه ،،

 

كما دعى ،، السيد الرئيس الشرعي المجاهد المقاوم عزة الدوري للتسامح وارجاع من يريد الأعتذار والغفران من الله والشعب والوطن من تابعي الصحوة والجيش والشرطة وغيرهما من اللذين تورطوا لخدمة الأحتلال ،، حينما قال ( الأبواب مفتوحة ) لكل من يطلب الغفران والتوبة منهم ،،

 

وكما طلب المجاهد الدوري ايضا بعد افرغت بقدر ملحوظ المقاومة العراقية عساكر الأحتلال من غالبية مدن العراق ،، طلب الأنظمام من رجال هذه القوات العميلة الأبتعاد عن الدفاع عن الغزاة او التصدي او مواجهة رجال المقاومة العراقية حينما اليوم ستوجة رصاصاتها كخطوة اولى واساسية للغزاة انفسهم وفي قواعدهم ،،

 

العراق ومقاومته باتا محتاجون لكل عراقي اخوا اخيته ليحمل شرف مقاتلة غزاة ومحتلي وطنه الحبيب ومدمري دولته ومغتصبي عرضه وسراق ثروته ،،

 

ليلتحق غيارى واحرار الشعب كله بمقاومته الباسلة كطريق وحيد للخلاص والتحرير ،،

ولاينسى اللذين ظلموا انفسهم حينما استمرئوا الألتحاق بالغزاة وخدمتهم ،، ان ابواب الشعب والمقاومة مفتوحة لهم وما يشار بهذا اليوم لمن يسمون بلجان الصحوات وما سمى بالجيش والشرطة ايضا ،،

 

تجربة الصحوات كما هي آذت المقاومة العراقية هي آذت وأسائت ايضا لأصحابها في المقدمة

وليتأكد العملاء ان شعبكم ومقاومتكم على ابواب حسم وتحديد ساعات معركة النصر النهائية انشالله

 

تذكروا ليس هناك أمر وأصعب وأخزى من خيانة الوطن والشعب وليس هنا ايضا ادفئ واشرف وأنبل من حضنهما

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢٢ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٥ / تمــوز / ٢٠٠٩ م