حريق وزارة الصحة العراقية احدى (( ابداعات عقول ))

لصوص حكومة الأحتلال لأخفاء فضائح سرقاتهم للعراق

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

كما هو هدف الأحتلال وأستراتيجياته الشريرة وما جاء من اجله لغزو وأحتلال العراق ،،

وكما هي أيضا مهمات ومصالح وأماني عملائه ومرتزقته وميليشيات احزابهما الأجرامية ،،

 

لتنفيذ اهداف ومشاريع ومخططات قديمة جديدة لهم ،، تتلخص اهمهما في :

 

تقسيم العراق والغاء عروبته ونهبه وأحراق وتدمير دولته وبنيته ومشاريعه العملاقة ومؤسساته العلمية والصناعية والتراثية ومرتكزات بنائه وحيويته وتقدمه بل وجوده ،،

 

ولتدمير حياة شعبه وتشتيته وتمزيق وحدته الوطنية وتصفية وابادة احراره ومناضليه وقياداته ومقاوميه من رموز وعقول ونشطاء وكوادر وعسكريون واكاديميون وعلماء وخبرات وبناة وفنانين ورياضيين ومثقفون واعلاميون ،،

كل هذا يتلخص في النتيجة كهدف وطموح أعلى لهذه القوى الشريرة مجتمعة لأنهاء وجود العراق وشطبه أخيرا من التاريخ والجغراقية كهدف تاريخي ازلي لبعض قوى ودول الغزو والأحتلال في مقدمتهم تأتي الصهيونية العالمية واسرائيل والدولة الفارسية ،، وما يأمله ويطمح له العملاء حكام الكويت كونهم ولازالوا احد اهم من لعبوا دورا في تنفيذ الجريمة الكبرى هذه (( جريمة غزو واحتلال )) وما جائتا به من نتائج بشعة ومدمرة وخطيرة لازالت تسري على العراق وشعبه ،،   

 

كما أوضحنا ان من ضمن الأهداف الأساسية للغزاة المحتلون ومهمات عملائهم هو (( نهب وسرقة وفرهدة العراق )) نفطا ومعادنا اخرى كثيرة يمتاز العراق بملكيتها وكذلك سرقة ونهب أمواله وممتلكاته وارضه ومياهه ونفطه وآبار نفطه ايضا وتدمير قدراته لكي لاتقوم له قائمة في المستقبل بعد ان اوصلوه الى اسوء حالاته عبر كل تاريخه ،،* تصوروا حتى ما تبقى من (( السكراب )) لمصانع وبنية العراق التي حرقوها ودمروها وسرقوا غالبيتها عند الغزو ،، سرق أيضا هذا ( السكراب ) وبيع لخارج العراق وهذا ما مخطط له ،،* حينها قرأت خبر ان احدى الشركات في الهند اشترت من حكومة الأحتلال في العراق اكثر من 250 الف طن من ( السكراب ) والذي اتضح اخيرا لهذه الشركة انه مفرداته هي مصانع ومعامل وهياكل الدولة العراقية ،،

 

كما هو مخطط لتصفية واغتيال العقول العراقية وعساكرهما الوطنيون ورموزهما وعمائهما وكوادرهما ،، ايضا هو مخطط لسرقة ونهب وتدمير مافي على ارض العراق وما تحتها * لكي يقطعوا كل أمل لعودة احياء العراق وبنائه من جديد !!!؟؟؟ ،،

 

هذه فاشية وسادية هؤلاء الديمقراطيون المحتلون ،، وهذه هي خسة ودونية ادلائهما وعملائهما وأدواتهما الأجرامية من خونة الوطن ،،

 

مع كل الأسف هذا وغيره الكثير ماتحقق لهم بعد 9/4/2003 المشؤوم ،،

 

لذلك كل الأخبار والمعلومات والوثائق والحقائق أكدت ان ماحصل في العراق يعد * اكبر وأبشع عملية سطو وسرقة ونهب في التاريخ الأنساني ،،

 

قبل ايام قليلة قد كتبت موضوعا ،، أراه مهما لكي يطلع عليه أهلنا العراقيون واشقائنا العرب وكل منصف يريد معرفة الحقيقية في هذا العالم لما جرى وما احدثوه في العراق وللعراقيين هؤلاء الفاشيون والقتلة والسراق ،،

 

الموضوع ارفقته لحضراتكم طيا،، يوضح فيه بعضا من سرقات الأحتلال وعملائه (( المالية النقدية فقط )) ،، اطلعوا لتروا بعضا من حقائق سرقات هؤلاء الديمقراطيون الحضاريون امحررون !؟ وهؤلاء ( المناضلون ) اللذين يسمون انفسهم بحكومة وقادة دولة العراق !؟ ،،

 

* اؤكد كما يقول المثل العراقي ان هذه السرقات (( هي شاكه من باكه )) مما حصل في للعراق وللعراقيين ولدولتهم ،،

 

ماحصل في وزارة الصحة امس من حريق مخطط له ،، للطوابق فقط التي يحتفظ فيها بالوثاق والعقود والمشاريع والأيرادات والمشتريات ،،* حصلت مثلها لوزارة النفط وللبنك المركزي وللكثير من دوائر ووزارات الدولة المهمة والعادية ايضا ،،

 

كل هذا يتم من أجل طمس وأخفاء حقائق جرائمهم وسرقاتهم وفي النتيجة ليس هناك من حساب وحسيب ورقيب كما يقال ،،

 

لاندري هل هناك ماتسمى بحرية النهب والسرقات والفرهود في قواميس الديمقراطيون والمناضلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                                                                                       

العراق نهب وسرق وحرق ودمر ،، وقتل واغتيل وسجن وعذب واغتصب وهجر الملايين من ابنائه نساءا ورجالا واطفالا وشيوخا 

 

لازلنا لم نسمع أن احدا من السراق والمجرمون قدم ( للعدالة ) ،،

 امس شاهدنا كعراقيون وشاهد العالم كله السرقات الكبرى لوزير ملتحي ذو خواتم صفوية

   تابع لحزب العميل المالكي الدعووي الأيراني ( الأسلامي الشيعي ) !؟ ،،

 وليس آخرا هاهو الوزير حرا طليقا كما امثاله الألاف من السراق والمجرمون طلقائا احرارا ،،

هذا هو العراق الجديد اليوم --

 

المرفق  صباح ديبس : ليطلع وليرى العراقيون... هذه بعضا من هبرات سرقات المحتل الأمريكي وعبيده من (قادة) العراق اليوم!؟

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٢٤ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٩ / حزيران / ٢٠٠٩ م