احفاد خميني الدجال واتباعه من الاحزاب الطائفيه

 ينتقمون من قبور شهداء قادسية العرب الثانيه وبموافقة المالكي !!!

 
 
 

شبكة المنصور

صادق الرماحي
ان من بين اهم الاسباب التي ادت الى نشوب الحرب العراقيه الايرانيه هو ما وصل اليه عقل المعتوه الدجال المقبور خميني بأعادة امجاد االامبراطوريه الفارسيه من خلال السيطره على العراق واحتلاله فأذا مااستطاعت ايران تحقيق هذا الهدف سوف تستطيع نشر الثوره االاسلاميه الايرانيه ( ولاية الفقيه ) في ارجاء الوطن العربي ولكن هذا الحلم تبدد عندما وقفت الجحافل النجفيه والكربلائيه والواسطيه والبابليه والذيقاريه والميسانيه والقادسيه والمثنائيه والبصريه جنبا الى جنب جحافل نينوى وتكريت والانبار والتأميم وبغداد وديالى وتحقق النصر المؤزر بالانتصار التاريخي على فلول الفرس المجوس وهذا النصر هو الذي عجل برحيل دجالهم المقبور خميني الى جهنم وبئس المصير وقد قالها بعظمة لسانه قبل رحيله الى النار فعندما سئل عن هذا اليوم اجاب ( كان اهون عندي ان اشرب كأس السم ولم يحدث ما حدث )


وبعد الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي رقص الخمينون طربا لينتقموا من العراقيين الذين جرعوا كبيرهم السم ودخلوا الى العراق وهم يحملون حقدهعم التاريخي على العرب وعلى العراقيين بشكل خاص لمحو التاريخ العراقي فعمدوا الى ازالة كل الرموز العراقيه تحت ذريعة انها ترمز لحقبة حكم البعثيين وهنا نسئل المجرمين اصحاب هذا القول ما علاقة تماثيل الضباط الاربعه بالبعثيين وما علاقة تمثال ابو جعفر المنصور هل كان ابو جعفر بعثيا انه الحقد الفارسي على كل ما هو عربي وعراقي واسلامي وهم يعلنون هذا لحقد علنا ما معناه بالحرف الواحد ( ان ايران لا يمكن ان تنسى ابدا ان العرب المسلمين هم الذين حطموا الامبراطوريه الفارسيه ودمروا عرش الاكاسره ومنذ ذالك الوقت ما برحوا يتحالفون مع أي عنصر يعادي العرب المسلمين


وبعد ازالة الرموز التاريخيه ااتحهه حقدهم للانتقام من شهداء معركة القادسيه الثانيه الذين قدموا ارواحهم قرابين للذود عن حياض الوطن وصون كرامة العراقيين وشرفهم الذي لو لا بطولاتهم لاستبيح من ذالك التاريخ كما هو مستباح اليوم ومنذ فتره يحاولون هدم قبور الشهداء تحت ذرائع شتى.


قبل سنتين طلبت الاطلاعات الايرانيه من الايراني المجرم القاتل عبد الحسين عبطان نائب محافظ النجف السابق ان يقوم برفع مقابر شهداء القادسيه في مقبرة النجف بحجة توسيع المدينه وفعلا تم ذالك حيث رفعت جميع المقابر ووصلت الى محطة الوقود القديمه وفي حينها حدثت ضجه من قبل الاهالي وتم ايقاف ازالة مقابر الشهداء وبعد الضجه امر المالكي بوقف تهديم القبور


قبل خمسة ايام جاء وزير الاسكان الايراني الى النجف ووضع حجر الاساس لبناء شقق سكنيه وفنادق على ارض مقبرة النجف وحدد المكان في المقبره بمساحه تمتد من محطة وقود النجف صعودا الى استعلامات الدفن وهذه المساحه تحتوي على قبور شهداء القادسيه وقد وافق المالكي وبعد ان وضع الوزير الايراني حجر الاساس طار من مطار النجف الى ايران وهنا نوجه السؤال الى كل المنافقين من اصحاب الاقلام المأجوره والى البعض من اصحاب مواقع الارتزاق الالكترونيه والى البعض من مالكي الفضائيات المسمومه هل سمعتم في تاريخ كل الدول صغيرها وكبيرها ان وزير تابع الى دولة ما فرنسا على سبيل المثال يذهب الى امريكا دون علم الحقير والنذل بوش او اوباما الجديد ويضع حجر اساس لمشروع يحقق اهداف خبيثه لفرنسا انا اعتقد جازما ان الشعب الامريكي يضرب الرئيس الامريكي بألف قندره شبيه بقندرة الزيدي اين السياده يا منافقين التي تدعون وتتعالى اصواتكم نباحا على الفضائيات وها هو الصعلوك وزير الاسكان الفارسي يأتي من مطار طهران الى مطار النجف ليضع الحجر الاساس للحقد الفارسي دون ان يكترث لاي من عبيد الاحتلال من رئيس جمهورية التسمين ونائبيه الى رئيس الوزراء وبرلمان خراعة الخضره او بالاصح ( حديده عن الطنطل )


ورسالتي اوجهها الى البعض شيوخ العشائر الذين اصبحوا سلعه تباع وتشترى في سوق الانتخابات والعراق يذبح من الوريد الى الوريد اقول لهم افتهمنا ان اموال السحت الحرام قتلت عراقيتكم وعروبتكم واعطيتم اصواتكم لمن يريد ابتلاع وطنكم وتقسيمه واذلالكم لكن من غير المعقول ان تصل الحاله بكم الى السكوت عن ارواح شهدائكم الذين دافعوا عن شرفكم وشرف كل العراقيين والعراقيات لتجرفهم الة الحقد المجوسيه سيصرخون بوجهوكم قائلين نحن دافعنا عن شرفكم واستشهدنا في سبيل الوطن لماذا لا تدافعون عن قبورنا ونحن احياء نرى ونسمع ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون )


الرساله الثانيه اذكر فيها الصنم الايراني القابع في دهليزه الاظلم في النجف ومعه الاصنام الاجانب الثلاثه واقول عندما قام النظام الوطني السابق بتوسيع طريق يتوسط المقبره لتسهيل عملية دخول سيارات المواطنيين الذين يتوجهون في الاعياد لزيارة قبور موتاهم قامت الدنيا ولم تقعد واصدرتم فتاوى بحرمة التعرض لقبور الموتى وتحرك الرتل الخامس من االاصول الفارسيه الذين منحوا الجنسيه العراقيه زورا وبهتانا ببث الاشاعات المغرضه ومنها القول ( حته قبور الموتى لم تخلص من صدام حسين ) اقول لهذا الصنم الايراني الذي يحكم العراق بقدرة امريكا واسياده البريطانيين هل ان توسيع طريق لخدمة الناس( حرامس) وهدم قبور الشهداء واقامة شقق لاسكان الفرس من اجل تفريس العراق ( حلالس) اسمعوا يا عراقيين ويا شيعه كيف افتى هبل الاعلى لكي يسير المشروع الايراني في العراق وينتقم الفرس من شهداء العراق قال ( اذا كان هدم القبور فيه مصلحة للناس فلا بئس في ذالك ) ايا حيز يا حاقد يا فارسي والله بس االرئيس الشهيد صدام حسين دواكم ( اذا غاب القط العب يا فار ) يا فئران بني فارس من عزوزها الى صولاغها الى مالكها الى حقيرها الى تنكجيها حجبتم رواتب الشهداء لانهم قاتلوا اهليكم الفرس ورواتب المعوقين وخاتمة الحقد الفارسي ازالة قبور الشهداء وبعدها تجرفون قبور الاولياء والصالحين فبئسا لكم ولغدركم ولحقدكم وان غدا لناضره قريب بأذن الله

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٥ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٠ / حزيران / ٢٠٠٩ م