|
الرفيق المجاهد
عزت أبراهيم الدوري / الأمين العام للحزب – أمين سر القطر المحترم
في ذكرى أيام العز والفخار .. أيام تموز الخالد الذي أنبثقت به أكبر
تجربه عملاقه في تأريخ العرب الحديث قادها حزبنا العظيم – حزب البعث
العربي الأشتراكي في السابع عشر – الثلاثين من تموز عام 1968 .حيث قاد
شباب البعث ومناضليه عملية التغيير الثوري في ثورة بيضاء كبرى في ظل
ظروف عربيه ودوليه بالغة التعقيد ,حيث أستطاع البعث بثورته العملاقه
أحداث التغييرات الكبرى ليس على مستوى العراق حسب وأنما على مستوى
الأمه العربيه المجيده والأنسانيه أجمع . فكانت بحق ثورة التأريخ
المجيد , ثورة الأنجازات الكبرى التي أقضت مضاجع قوى الشر والطاغوت
الدولي بأذرعه الثلاث أمريكا والصهيونيه وأيران الفارسيه, فتحركت بكل
قوه لأخماد صوت الثوره الهادروشعاعها الذي أمتد ليصل بقاع الأرض كافه,
فكانت رمزآ للعطاء والنماء كما هي رمزآ للتحدي والتصدي والشموخ أمام
أعداء الأمه والأنسانيه .
سيدي القائد ...
في تموز العطاء والنماء وفي ذكرى ثورة البعث الخالد نتقدم لسيادتكم نحن
البعثيون المقيمون في السويد والدول الأسكندنافيه بأسمى آيات التهاني
والتبريكات ,مع التمنيات الطيبه والمخلصه من رفاقكم ومعهم أبناء شعبنا
العراقي العظيم المتواجدين في هذه الدول لشخصكم الجليل والدعاء الى
الله ناصر المؤمنين بأن يمدكم بالصحه والعافيه ,ويمد في عمركم لتقودوا
فصائل الجهاد والتحرير نحو النصر المؤزر على أعداء التأريخ ... أعداء
العراق العظيم ومن خلفكم رفاق العقيده والجهاد رجال المقاومه الباسله .
المجد والخلود والرحمه للشهيد الخالد صدام حسين في ذكرى ثورة تموز
الخالده .
المجد والخلود لشهداء المقاومه العراقيه الباسله .
الخلود لشهداء الأمه العربيه المجيده .
عاش العراق .... النصر للعراق العظيم
|
