بيان رقم ( ١٤٠ )
حول خطاب الرئيس اوباما
الموجه الى العالمين العربي و الإسلامي من القاهرة

 
 
 

شبكة المنصور

قيادة تنظيم وهج العراق / القوى الوطنية الرافضة للاحتلال
رغم الحملة الإعلامية التي هللت وطبلت لخطاب الرئيس اوباما وسبقته في محاولة لإيجاد مساحة من القبول في أذهان العالم العربي والعالم الإسلامي .

 
إلا انه نرى لا جديد في ما ورد من سياق الخطاب بل مجرد تسويق عبارات ينتابها الغموض فيما يتعلق بالتوجهات الأمريكية وتغيير العلاقة المفترض أن يبنى على خطوات جدية وفعالة وملموسة مع حسن النوايا لتصحيح المسارات الخاطئة والوجه  اللا مقبول والصورة السيئة للسياسة الأمريكية التي شوهها سلفه بوش وخلق الدمار والفوضى وزرع الكراهية بين بني البشر وجعل من أمريكا جبروت ووحش بل وتعاملت باستهتار واستخفاف بكرامة ومصير الشعوب .

 
إننا ننظر إلى خطاب السيد اوباما بأنه خدعة ولا يمكن لها أن تنطلي على شعوب العالمين العربي والإسلامي لأنه تجاهل و تغاضى عمداً عن الجرائم التي ارتكبتها الجيوش الأمريكية في العراق وأفغانستان وانه اعترف بأن الإدارة الأمريكية (ذهبت لاحتلال العراق بإرادتها) . كان عليه أن يعتذر للشعب العراقي عن الاحتلال الأمريكي وغزوه للعراق خارج إطار الشرعية الدولية والقانون الدولي ويعد انتهاكا ً صار خاص لحقوق الإنسان، والدمار والقتل والتشريد وتدمير البنية التحتية وعليه أن يعترف بمقاومة الشعب العراقي .


إن خطابه لا يعيد الروح لأكثر من مليوني شهيد عراقي ولا يعيد الكرامة للنساء اللواتي اغتصبن من قبل جنوده الشواذ الأوغاد ولا يعيد الصحة والعافية وسلامة البدن  للجرحى والمعاقين اثر الآلة الأمريكية ولا يبني منازل هدمتها الجيوش الأمريكية .


كما أنه تجاهل عدد السجون ألـ (50) التي فتحها في العراق والمليئة بـ (500) ألف معتقل ناهيك الإعدامات والقتل العشوائي بنيران الجنود الأمريكان .

 
كما أن خطابه خدعه بوصفه الديمقراطية في العراق تلك الإكذوبة المفضوحة ، أما عن موعد سحب جيوشه فقال في عام 2012 سيتم سحبهم وهذا تنصل حتى من مضمون الاتفاقية الأمنية بين بوش والمالكي . والمفروض أن يعتذر لملايين الأطفال اليتامى والمشردين والأرامل والثكالى وهدر ثروات العراق وتسليم العراق إلى حفنه من اللصوص .

 
عن أي تغيير يتحدث وعن أية انفتاح يطمح السيد اوباما وحشود من العرب والمسلمين يعذبون ويقتلون في معتقل غوانتنامو و كروبر و بوكا وسوسا السيئة الصيت ، ويساقون إلى المحاكم الأمريكية وغير الأمريكية .

 
أننا نطمح بفتح علاقات مع كل شعوب العالم على وفق المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وحسب ما يقرره شعبنا في كيفية العلاقة ومع من؟ وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لشعبنا وأهم أهدافنا هو تحرير بلدنا العراق واستعادة كرامة شعبنا ومقاضاة الإدارة الأمريكية على الجرائم التي طالت الملايين من شعبنا كما تطالنا بالتعويض وفق أحكام القانون الدولي وحقوق الإنسان وتسعى لنشر السلام في المنطقة .

 
فلتحيا المقاومة العراقية الباسلة بكل أطيافها .
ويبقى العراق حراً أبياً واحداً موحداً .

 

قيادة تنظيم وهج العراق
( القوى الوطنية الرافضة للاحتلال )
‏‏‏الاحد‏، ٠٧ / حزيران / ٢٠٠٩ م
الموافق ‏٠٧ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٣ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٨ / حزيران / ٢٠٠٩ م