ضريحك سيدي القائد يرعب ألهالكي وأقزام العمالة

 
 
 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد
الأمم والشعوب تخلد تأريخها برجالها الأفذاذ الذين بذلوا قصارى جهدهم وجهادهم من اجل الموقف السامي المعبر عن إرادة أبناء ألامه ومن الأمم التي تسمو لحظات تاريخها بهكذا الرجال الرجال الأمة العربية عبر تاريخها التليد وهناك المواقف والنياشين التي تعد بحق الدلالة الصادقة على هذا التاريخ الحافل بالأمجاد والبطولات والمواقف التي أعطت الإنسانية بعدها


القائد الشهيد صدام حسين هو بحق الامتداد الطبيعي لسفر ألامه والمستلهم الصادق لتاريخها والمعبر الأمين لمفردات تاريخها من خلال المواقف والقرارات وردود الأفعال التي جاءت استجابة واعية لضمير ألامه واستلهام حي لكل المواقف التي وقفها رموز الآمة العربية الإسلامية عبر تاريخها المجيد ومن هنا أصبح القائد الشهيد هو رمز وابن بار للامه بل هو هدية ألامه للإنســـــــــانية كونه المناضل المؤمن ، وعليه أصبح القائد صدام حسين هو كل شيء وان استذكاره دلالة صادقة على وعي قدر ألامه وحاجتها للجهاد والتضحية والفداء وهي ذاتها المعاني السامية التي أكد عليها القائد في كل أحاديثه ومجسدها بوقفته أمام الطغاة العتاد والتي حولها بحق صرخة انتصار وأمل ويقين بالنصر المؤزر وانهيار لكل أحلام الطغاة المعتدين بل أنها إحياء وانبعاث لروح ألامه وعنفوانها الذي أريد له القنوط واليأس والاستسلام


وقوف العراقيين أمام ضريح القائد الشهيد يعطي المعاني والبعد الاشمل والأسمى ليس بمنظور العرفان للدور والموقف بل الأبعد استرجاع لكل لحظة وقفها بطل تأريخي شهم كي تبقى آلامه وتسود بتفاعلها الإنساني مع الأمم والشعوب التي تتعرض لذات العدوان والاستهداف ، الانبعاث الروحي في الذات واستلهام المستقبل بأبعد وأوسع معاني التضحية والسمو والانطلاق لان القائد الشهيد أراد إن يجعل من فعل الجريمة النكراء التي ارتكبت بحقه جذوة انتصار وإصرار وتطلع نحو الغد وصوت مدوي في أرجاء الكون بان للباطل جولة والسمو الذي ظهر فيه القائد يعطي معاني الحق المنتصر باستمرار بالرغم من عدوانية الباطل والأشرار ومن هنا أصبح ضريح القائد الشهيد رعب يقض مضاجع كل العملاء والخونة والمرتدين لأنه يصنع الضياء المنير الذي يبدد ظلمة الزمن الرديء الذي أريد للامه أن تسبت فيه


إن القرار المتخذ من حكومة ألهالكي يعطي الدلالة الواضحة واليقين بان القائد صدام حسين اسما ورمزية يخيفهم كونه الحق اليقين والدليل الذي لا يحتاج لبرهان وان لا الرفض التي طرز فيها مسار جهاده ونضاله مازالت وستستمر رافضة لكل فعل مؤذى العروبة والإسلام وحاضرتهم العراق ، ولن يتمكنون من الفصل فيما بين الرمز الوطني والأجيال القادمة بل إن قرارهم هذا سوف يعمق روحية الترابط وخاصة الزمن الذي نحن فيه برهن وبالملموس صحة وصواب تحليلات القائد الشهيد وقراراته بشأن الشعوبيون ومن هم يكنون الحقد والكراهية للعروبة والإسلام الحنيف (( إن الرئيس الشهيد صدام حسين ومن خلال عطائه الكبير لشعب العراق والأمة العربية ولكل الأحرار في العالم سيظل نبراسا يضيء طريق الأجيال بكل معاني العزة والشموخ والثبات على المبادئ والشجاعة التي هي في الوقت نفسه معاني ترهب العملاء الصغار من خونة الوطن والشعب، ونتيجة لتزايد أعداد زوار الضريح من العراقيين ومن مختلف محافظات العراق ورغم المخاطر الأمنية التي لم تمنعهم من زيارة القائد الشهيد والتي عبرت عن حبهم للقائد وتضحياته وتمسكهم بمنهجه وفكره الإنساني الوطني الرافض للاحتلال ومشاريعه ولم يكن ذلك فقط وإنما تجسد هذا الموقف في التظاهرات في مناطق مختلفة من العراق وبغداد، لذلك جاء قرار حكومة المالكي ليعبر بكل وضوح عن هذا الخوف والرعب من ضريح الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله الذي يمثل القيم النبيلة في رفض الهيمنة والاستعمار والدفاع عن مصالح الشعب والأمة والتضحية بالنفس والأولاد والأحفاد، ومنعا من أن يتحول الضريح إلى منارة للشموخ تتعلم منها الأجيال تلك المعاني العظيمة ))

 

ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر
ليخسأ الخاسئون

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٥ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٨ / تمــوز / ٢٠٠٩ م