أحفاد كسرى ..... من جديد

 
 
 

شبكة المنصور

أبو علي / الاعظمية
بسم الله الرحمن الرحيم ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) صدق الله العظيم


أضيف الجريمة النكراء التي حدثت في منطقة الدورة إلى مسلسل الجرائم ضد ابسط حقوق الإنسان منذ احتلال العراق ، بعدما كان رموز هذه الجرائم القوات المحتلة والشركات الأمنية والتي لاتمتلك قيم وأخلاق يحركها نحو مثل هكذا أسلوب من الجرائم البشعة غرائز حيوانية وسادية مدفوع ثمنها من سادة البيت الأسود الأمريكي .


وهنا لااريد إن اذكر الكثير من هذه الجرائم التي ارتكبت بحق شعب العراق ولكن فقط اذكر يبعضها كجرائم سجن أبو غريب واليوسفية والفلوجة وما إدراك ماالفلوجة ، حيث لم يعرف العراق منذ زمن بعيد مثلها إلا إثناء معركة القادسية الثانية عندما أقدم أحفاد كسرى على قتل مايقارب من ثلاثة ألاف أسير عراقي في منطقة البسيتين عام 1982 ردا على قتل ثلاثة ألاف مجوسي اثنا معركة القادسية الأولى على يد جيش المسلمين بقيادة القائد العربي سعد بن أبي وقاص عند فتح بلاد فارس وإخماد نار المجوس ، وهذا جاء الاعتراف على لسان ملالي إيران الذين يدعون الإسلام والإسلام منهم براء .


واليوم يعود أحفاد كسرى على شكل مجاميع ومليشيات تم توجيهها وتدريبها في إيران الشر لتنفيذ أبشع أنواع الجرائم ضد أبناء العراق الرافض للاحتلال والمد ألصفوي الشعوبي الذي يهدف إلى هدم قيم ومبادئ الإسلام الحنيف وإشاعة بما يسمى تصدير ( الثورة الإسلامية ) بكل تقاليدها الموروثة من قادتهم الإسلاف كسرى ورستم وكورش ، والغريب بالأمر بان هذه الجريمة وغيرها حدثت وتحدث إمام أنظار العالم اجمع ويسمع ويرى ممن يسمون أنفسهم حكومة وممثلي الشعب وكأن القضية لا تعنيهم لا من قريب ولا بعيد .


نقول نحن على يقين بأن معظم الأحزاب والكتل المشاركة في ما يسمى بالعملية السياسية لها بصمة في هذه الجرائم ضد الشعب العراقي وكل حسب ما يحصل عليه من كسب سياسي وحكومي وبمقدار ما يقبض من ثمن ، وإلا كيف تفسر هذا الصمت واللامبالاة وكأن شي لا يعنيهم لأنهم لا يرغبون بالدخول بأي خلاف فيما بينهم خوفاٌ من كشف المستور من مواقف مخزية وتنازلات لخدمة المحتل بحق العراق وشعبه .


نقول جازمين بان الفرقة التي ارتكبت هذه الجريمة والمسماة بالفرقة الخاصة قد شكلت بعلم وإمرة ( رئيس الوزراء نوري المالكي ) وكما تم تشكيل فرقة أخرى تحت نفس المواصفات وهي تعمل تحت شعار ( مكافحة الإرهاب ) ، واختير إفرادها من العناصر التي دخلت العراق بعد الاحتلال من إيران وأعطيت لهم الجنسية العراقية ومنحوا بعض إفرادها الرتب العالية بعدما كانوا يقاتلون الجيش العراقي إلى جانب القوات الإيرانية إثناء معركة قادسية صدام المجيدة ، وإذا دققنا تشكليه هذه القوات نلاحظ إن قياداتها من أصل إيراني وبالتحديد من ( فليق قدس -وحرس خميني ) الإيرانيين الذي يحملون كل منابع الحقد والغدر والكراهية للعراق وشعبه وخصوصاٌ لأبناء العامة أحفاد الخلفاء الراشدين وسعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي وشهيد الحج الأكبر صدام حسين ( رحمه الله ) الذي أذاقهم مر الهزيمة وكسر شوكة دجالهم الكبير ( خميني ) الذي قال إثناء موافقته على وقف القتال مكرها ( كأنني أتجرع السم ) .


وبهذا أناشد شعبنا العراقي عليكم إن تنتبهوا بان ما جرى في منطقة الدورة ليس لأنها الدورة وناسها فالمستهدف كل مدن وشعب العراق وبكل طوائفه وقومياته ، وما عليكم يااهلنا المخلصين إلا إن توحدوا صفوفكم وتقفوا موقف رجل واحد مسانداٌ للمقاومة الباسلة ولإخوانكم الذين يتعرضون إلى مثل هذه الجرائم وان تخرجوا من اضعف الإيمان إلى المساندة والتأييد والتظاهر العلني ضد هذه الجرائم .


وليعلم المالكي وحكومته والبرلمان بنوابه بان غضب الشعب آت لا محال وإذا أنابكم الشعب على إدارة شؤون البلد ومواطنيه فكان يرجوا منكم إرجاع الحق والدفاع عن العراق وشعبه ولكن حصل العكس وعلية نسحب ثقتنا بكم بحيث تصبح الحكومة والبرلمان وكل الدولة غير شرعية وتقديمكم الاستقالة الجماعية أفضل لكم لحفظ ماء الوجه ، وإلا سيأتي غضب الشعب العارم وتنالوا عقاب الشعب الذي لا يرحم لكل من خان الأمانة وتنصل من مسؤوليته واتخذ سبيل كسب المال الحرام تحت مظلة شعارات رنانة ليس لها في الواقع وجود .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ١١ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / حزيران / ٢٠٠٩ م