انتبهوا : جواسيس الاحتلال يريدون إشغالنا بمهاترات

 
 

تحية إجلال وإكبار لشهيد الأمة العربية والاسلام صدام حسين ورفاقه وكل شهداء العراق
تحية لشعب العراق وجيش العراق الذي حقق نصر ٨/٨/١٩٨٨م

 

شبكة المنصور

منظمة عيون الشعب العراقي
بعد متابعة دقيقة وجمع معلومات تبين لنا ما يلي :


1 – ان هناك مخططا للمخابرات الامريكية بدأت فصوله بالظهور منذ عامين تقريبا يقوم على محاولة جر البعث ومناضليه وأصدقاءه وكل الوطنيين العرب الى معارك جانبية ومهاترات لاجل تسقيطهم واغراقهم في اوحال الشتائم والانحطاط الاخلاقي ، وذلك احد اهم اشكال اجتثاث البعث .


2 – ان من يقوم بذلك اساسا عناصر عملية كشفت نفسها بعد ادعاء انها تؤيد المقاومة لفترة ، ارادت المخابرات الامريكية دسها في اوساط المقاومة من خلال تظاهرها بدعم المقاومة والبعث تمهيدا للقيام بالانقلاب عليهما اعلاميا فيما بعد ، لكن البعث والمقاومة بكافة فصائلها كشفت هؤلاء الجواسيس ورفضت ضمهم الى اي شكل من اشكال عملها حتى الاعلامي فجن جنونهم خصوصا بعد ان اكتشفت المخابرات الامريكية انهم كذبوا عليها مثل احمد الجلبي بادعاء ان لهم صلات بالمقاومة . اننا حينما نقول انهم جواسيس فلاننا توصلنا الى ذلك بعد بحث وتدقيق وجمع معلومات بمساعدة رفاقنا في جهاز المخابرات العراقية التابع للبعث والمقاومة الذين اخترقوا هذه العناصر مبكرا لكشف اهدافهم .

3 - وتحقيقا لهذا الهدف اخذت هذه العناصر المقيمة كلها في اوربا وليس لها احد داخل الوطن وتحمل جنسيات اوربية بمحاولة نشر الفتن بين الوطنيين العراقيين عن طريق الاستفزازت الوقحة وتلفيق الاكاذيب القذرة ضد البعث والمقاومة ورموزهما ونشرها وتكرار الاستفزازات ، رغم ان الوطنيين من الكتاب تجاهلوا الاستفزازت ولم يردوا عليها لزمن طويل اعتقادا منهم بان هؤلاء حمقى وسوف يعودون الى رشدهم لكن التجربة اثبتت انهم ليسوا حمقى بل جواسيس تركز دورهم على نشر الشكوك والمشاكل مع ان العراق يمر بمرحلة حسم .


4 – ومن مظاهر حقارة هذه العناصر هو انها تشتم وتكذب لزيادة الاموال فقد ثبت لدينا ان المخابرات الامريكية تعطي كل منهم مائة دولار عن كل مقال يشتم البعث والمقاومة ، ولذلك يلاحظ انهم يفرطون في الكتابة ضد البعث والمقاومة الوطنية العراقية من اجل زيادة الدولارات التي يحصلون عليها ، مما يتطلب عدم الرد لحرمانهم من مبرر اعادة الكتابة بنفس الاكاذيب السمجة .


5- ان تفاهة هؤلاء وكونهم يستخدمون الانترنيت لترويج اكاذيبهم تكشف انهم عبارة عن انفار لا يتجاوزون عدد اصابع اليد الواحدة وهم كلهم من أيتام التيار الخائن في الحزب الشيوعي العراقي الذي خان الوطن علنا ، لكنه قسم الادوار بين عناصره فبعضهم كلف بالعمل الرسمي مع الاحتلال بينما كلف البعض الاخر بمحاولة اختراق المقاومة والاقتراب منها والعمل معها او بالقرب منها لاغراض تجسسية واضحة الان .


5 – لقد تأكدنا ان الاصرار على مواصلة التهجمات الوقحة ونشر الاكاذيب التافهة رغم عدم الرد لفترة طويلة بعد فشل محاولة الاختراق هدفه هو تسقيط الكتاب الوطنيين ، خصوصا البعثيين منهم ، بجرهم للتورط في مهاترات ومواقف لا تدل على النضح والشعور بالمسئولية ، وبذلك تحرق هذه العناصر الوطنية ويقال هؤلاء هم انصار البعث والمقاومة عبارة عن عناصر تافهة تنجر لاي استفزاز وتستخدم لغة بذيئة وتترك الاحتلال وتشتبك مع عناصر معادية له ! انها الشيطنة الامريكية للبعث يقوم بها هذا النفر من جواسيس المخابرات الامريكية علنا .


لذلك فان منظمة عيون الشعب العراقي تنبه الكتاب الوطنيين بصفة عامة ، وكتاب البعث والمقاومة بصفة خاصة ، الى ضرورة عدم الانجرار الى مهاترات وتبادل الشتائم مع هذه العناصر العميلة والمحافظة على ضوابط النضال وأخلاقياته ، خصوصا وان هذه الزمرة تافهة عدديا وسياسيا وتقيم في اوربا ولاصلة لها بالعراق نضالا ومقاومة وهوية .

 

اتركوهم بلا رد لان اتهاماتهم تدينهم وتحدد هويتهم ومستواهم الاخلاقي . ان اهمالهم هو الكفيل بالقضاء على محاولاتهم جر الوطنيين لمعارك لا تخدم الا الاحتلال ، والمثل العراقي يقول ( دواء العقرب هو النعال ) اما دواء هؤلاء فهو الاهمال التام وعدم الرد عليهم ، ولا يجوز باي حال من الاحوال استخدام لغتهم او اساليبهم الوضيعة . كما نرجو الشبكات الوطنية عدم نشر اي مقال للرد على هؤلاء بعد الان لان ذلك يعطيهم المبرر لمواصلة الكتابة ، اعزلوهم بعدم الرد وزيدوا من كشفهم امام العراقيين والراي العام كجواسيس تافهين .

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ١٨ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / أب / ٢٠٠٩ م