زيارة قبر الزنيم .. حصنٌ من الشيطان الرجيم ..!!

 
 

شبكة المنصور

عبد الكريم الشمري

عادة  عندما يحل الموت  بأحد  من المسلمين فمن الواجبات المستحبة  تعجيل دفن الجنازة، فقد روى الإمام أحمد رحمه الله في مسنده عن عليٍّ رضي الله عنه وكرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة يا علي لا تؤخرهنَّ: الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت كفؤاً.  فأين هؤلاء ألفسقه الزناة من هذا الحديث الذي روي عن الإمام علي ابن أبي طالب  رض وهم يدعون أنهم من أحبابه ومناصريه ..؟؟ خمسة أيام ..يتنقلون بجيفة نتنه قذرة من قم وطهران إلى بغداد إلى  براثا .. يجوبون بها الشوارع.. يقطعون الطرقات..لطميه وعويل ممزوجة  بهوسات ..(راح العزيز الغالي ..أويلاه .. خانم  ) يفرضون مبيتها في الضريح المقدس ( ضريح الإمام موسى الكاظم  رض) في ألكاظميه .. الناس منزعجون واستياء من عموم البشر مما يفعلون ..بالله عليكم هل هذه هي رحمة للميت أم عذاب وخزي له في الدنيا وفي الآخرة قاتلهم الله أنى يؤفكون ..هؤلاء يفترون على الله وعلى دين الله بالكذب وبالباطل والدجل ..ماكان يفعل السلف الصالح (رض) هكذا .. ولا أهل بيت الأطهار بأمواتهم مثل مايفعل هؤلاء الملحدون  ..!!

 

ولا ندري إذا كان القبر الذي بني لأخيه  المقبور فطيس المز راب بالا توات التي فرضت على الناس الفقراء المعدومين دون أن تكون هناك جثه لأنها احترقت وأصبحت رماد متناثر (وهي حكمة من الله سبحانه وتعالى ) وبترويج صريح من معممي  الزور بان المرأة العاقر سوف يرزقها الله بطفل إذا قامت بالتبرع إلى هذا القبر وان هذا المكان يجلب لهم كل الخير ويجمع شمل العشاق والمحبين إذا تم وضع النذور فيه أو التبرع له وغيرها من الخرافات والدجل والشعوذة .. فما بالك  بقبر هذا الزنيم الآخر الذي لم أسمع أحدا من عامة الناس (من غير زبانيته القلة المأجورين اشرارالخلق) منذ أن أعلن خبر وفاته ولحد الآن يقول رحمه الله ولم اسمع أحدا يذكر محاسنه عملا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (اذكروا محاسن موتاكم ) لان لاتوجد أصلا محاسن تذكر لهذا الرجل (والله اعلم ) والذي سوف يبقى قبره  رمز لا ينساه العراقيون الذين عذبهم واشرف شخصيا على التنكيل بهم في معتقلات ومعسكرات الأسر الإيرانية والشهود على هذه الجرائم كثيرة جدا ويتحدث بها الجميع هنا في العراق وخارجه ..

 

فلم تحفظ لنا ذاكرة التاريخ شيئا عن هذا الطاغية من مآثر أو مناقب أو ذكريات حميدة وآثار طيبة سوى أن راحت قبله ذكراه ولم يبق للناس ما يذكرونه به سوى الذم والقدح و ضرب الأمثال في القتل والظلم والبغي والقهر وسرقت ثروات البلاد وتشريد العباد.. كان من المقرر أن تبيت جثته في كربلاء لولا أن تلك الرائحة النتنة التي فاحت وزكمت أنوف البشر وما عادوا يتحملونها .. فسارعوا لدفنها فمروا مرورا سريعا وعلى عجل بكربلاء المقدسة..  وكفى الله العباد شرورها  رغم إنهم صرفوا الكثير من قناني العطور الفرنسية والايرانيه ومن مختلف المناشئ للتخلص من تلك الرائحة النتنة ولكنهم فشلوا ولا ندري من أين صرفت جميع تلك المصروفات.. هل من خزينة العراق التي يشرف عليها جبر صولاغ..!! أم نثرية بدرالصفويه..!!  

 

أم من السفير الأمريكي صديقه الحميم ..!!.. لاندري ..والأصح من الجميع لأنها فرصه للسرقة على روح المرحوم حتى يزيد الأجر والثواب  (اصرفوا على روح المرحوم ولايهمكم )..  ولأاعتقد أن  هناك مؤرخ مجنون يمكنه المخاطرة بذكر أي شيء من شأنه الدعوة إلى إعلاء من شأن هذا الرجل الذي تسبب في هذا الدمار البشع لذالك التراث الإنساني الخالد ، دمار بغداد السلام .. بغداد الحضارة.. بغداد الإسلام..

 

 فماهي الدعايات والبدع الجديدة التي ستروج من قبل معممين الزور والدجل  بخصوص زيارة قبر الزنيم ..؟؟ وماهي الكرامات التي سيعطيها للزائرين الذين يتبركون بقبره ويتمسحون به عند زيارتهم له .. ؟؟ هل يبرئ الأكمة والأبرص.. أم يشفي العليل والسقيم ..أم هي حصنٌ للزائر من الشيطان الرجيم .. لاندري نحن بانتظار هذه البدع الجديدة الريزخونيات والمشعوذات  المجوسية  .. فتصوروا كم هو مؤلم واقعنا اليوم وهذا جزء مما حصلنا عليه نحن أهل العراق من فساد ودجل وشعوذة من حاخامات قم وطهران إنها تجربة عار وشنار وخزي وانحطاط لهؤلاء المفلسين الدجالين الذين خدعوا الله ورسوله وباعوا الذمة والضمير والشرف من اجل أن يحققوا الوصول إلى السحت الحرام .. والله المستعان على مايفعلون .. ولكن إنشاء الله .. كيد أهل الفساد في بوار، ودين الله ظاهر: (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ). والله من وراء القصد .

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٩ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / أيلول / ٢٠٠٩ م