في رحاب شهر الله شهر رمضان

هكذا يكشف المخربين بعضهم العميل الصفوي همام حمودي يطالب خارجية الاحتلال في بغداد المحتلة لفتح مكاتب للحوثيين

﴿ الحلقة الثانية ﴾

 
 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

كنت لا اريد ان اكتب في الشؤون الداخلية لاي من اجزاء الوطن، بالرغم من اني في فكري واعماقي لا اقر بالحدود ولا بالتجزئة، ولا ارى ان هناك شأن داخلي على أي مواطن فكل شأن يهم الكل ان كانوا فعلا صادقون في ان الوطن العربي كيان جغرافي وبشري وسياسي واحد كما اعيش في فكري واعماقي وقناعاتي، نعم هكذا اعيش وافكر واتصرف ،واكثر ما يزعجني واراه شتيمة توجه لي كعربي ان يتحدث حاكم او كاتب او مفكر ويقول الشعوب العربية، يا سبحان الله صرنا شعوب !!! والبعض من الجهلة والعملاء يقولون في حديثهم الامة ويقصدون سكان جزء من الوطن العربي أي الامة العراقية والامة المصرية والامة اليمنية، وهؤلاء ينفذوا المنهج الاعلامي والفكري للعدو ويساهموا فيترسيخ التجزئة والفرقة وهي اولى ركائز العدوان الا قبح الله كل مداهن او متحالف مع العدو واخزاه.

 

الان صرت معنيا كعراقي عربي مسلم يعتز بكل تلك الانتماءات ان اكتب لاعبر عما في صدري، قد يكون البعض يتعامل مع ما يجري في صعدة وبعض مناطق اليمن من حراك خاطئ بشيء من التعاطف الذي لا يدرك ابعاده،وقد نبهت من خلال عدة مقالات ان الاسلوب الصحيح يكون بالحوار والاحتجاج الصحيح في حدود الانتماء العظيم للوطن اولا وما يضمنه الدستور ثانيا، خصوصا وان الدستور اليمني يتيح مساحة واسعة للمختلفين في الرؤيا ان كانوا جادين ومخلصين لاحداث التغيير الذي يروه، سواءا ما يدعوه اصحاب صعدة او دعاة الحراك في محافظات جنوب اليمن، ولم ارد ان اقوم ما يفعلوه تفصيلا بانه اذا لم يكن مرتبطا باجندات خارجية مسبقا فهو مؤدي بهم اليها وللارتباط بها وخدمتها و الانضواء تحت مظلتها ومعادات الوطن والشعب والامة وخيانة قضيتها، ولكن البعر يدل على البعير فانبراء نجس خائن مرتزق جند نفسه لخدمة الامبريالية والاحتلال في العراق مثل الخائن همام حمودي للمطالبة بفتح مكاتب للحوثيين في بغداد المجاهدة، بغداد التي تقارع اعتى قوى الارهاب والبغي والاستهتار والجريمة ضد الشعوب، متمثلة بالقوات الامريكية والصهيونية والصفوية، يكفي الحوثيين ان مناصريهم ودعاتهم الخونة والعملاء، فهل هذا يشرفهم؟ ويعزز انتمائهم الى الشعب ؟ ام انه يدل على من هم او على الاقل مع من يلتقوا ان لم يكونوا هم وراء طلب هذا المرتزق العميل ؟ فتبا لكل افاك وخائن ومنحرف وتبا لمن يريد ان يسندهم ان كانوا به مقتنعين.

 

ان ما فعله مدعي الاسلام من كيانات العمالة المجلس الاعلى للماسونية والدعوة الماسونية والعميل المتعدد الولاءات احمد الجلبي وحلفاء الموساد وتلاميذه مسعود برزاني وجلال طلباني وغيرهم في العراق وضده يفترض ان يجعل الاخرين ان يتحاشوا الاسلوب القذر بالاستعانة على شعبهم بقوى البغي والارهاب الخارجي التي لا يهمها شيء سوى مصلحتها وتنفيذ منهجها، وان يكون هؤلاء العملاء بكل اشكالهم المتأسلمين منهم او المتعولمين او المتعنصرين او المتمقرطين مثالا للسقوط فكل سياسي يجب ان يتحاشا منهجهم واسلوبهم نرى ان البعض ومع شديد الاسف يرى انه اسلوب رخيص وسريع في تحقيق الاهداف التي يبغوها ولكن ليعلم الشعب ان هؤلاء يبيعوه والوطن لاجل شيء واحد هو ان يصلوا الى الحكم باي وسيلة فسحقا لكل هؤلاء وعليهم لعنة الله وملائكته وخلقه جميعا لانهم خونة لله ورسله وعباده اجمعين .

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ١١ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠١ / أيلول / ٢٠٠٩ م