|
|
||||
|
|
||||
 |
 |
 |
 |
|
|---|---|---|---|---|
 |
 |
|||
|
|
||||
|
|
||||
|
في رحاب شهر الله شهر رمضان |
||||
|
﴿ الحلقة الرابعة ﴾ |
||||
|
شبكة المنصور |
||||
| عبد الله سعد | ||||
|
﴿ وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ﴾190البقرة
أحسب المراجع ان الامريكان والبريطانيون والفرس ومن حالفهم سرا وعلانية جاءوا سواح لبلادنا، بلا انهم جاءوا يقاتلونا واعلنوا احتلالهم رسميا لارضنا واستباحوا مقدسات ديننا وقتلوا شعبنا واخرجونا عن ديارنا ونهبوا ثرواتنا، فكيف مالئتوهم وهادنتوهم وانتم تدعون الاسلام يا من تدعون العلم في الدين والقرآن ؟ابقى من اسلامكم شيئا غير الادعاء في السنتكم وهذا هو النفاق، واليكم ما جاء في القرآن من هدي وامر للمسلمين. الذين يجاهدون في سبيل الله وينازلوا قوات الاحتلال هم المسلمون حقا وفق ما جاء بالقرآن فهم الذين يعظموا وينفذوا امر الله بقوله عز وجل :
{إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ
أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
سورة البقرة: 218 {لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} سورة النساء: 95
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ
وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} سورة المائدة: 35
{لَـكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} سورة التوبة: 88
{وَاعْتَصِمُوا
بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ
النَّصِيرُ}الحج : 78
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} سورة التحريم : 9 اما سورة التوبة فيرد فيها ما يغني المسلم عن كل حاجة لفتوى ومفتي فامر الله واضح لا يحتاج الى تبيان : كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ.
كيف عقد الخونة معاهدة امنية مع المحتل الغازي أليس هذا مناقض لامر الله ؟ كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ. هذا وصف الله سبحانه وتعالى لهم، وما يعيشه شعبنا يجسد ذلك الذي ورد في القرآن منذ الف وخمسمائة سنة فسبحان الله العلي العظيم.
اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ.
أي توبة وهم قد دنسوا القرآن في ابي غريب وبوكا وهناك مواقف عديدة اعترف بها العدو وعاقب مجندوه على تدنيس مقدسات فاين انتم يامن تدعون انكم علماء دين ومراجع لماذا انتم مخالفون لامر الله في قتالهم ؟ أ هي تقية ام اختلاف في تفسير النص الصريح ؟
أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ. قاتلوا الاحتلال ومن جاء به فهم قد اخرجوا عباد الله واتباع رسوله من ديارهم فما تنتظرون؟ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ أمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
من يقوم بتنفيذ امر الله اليوم في عراق الايمان؟ أحزب الدعوة ام المجلس الاسلامي ومليشيات الفتنة والغدر بدر والقدس ام الحزب الاسلامي ؟ لا فكل هؤلاء ارتضوا ان يكون المشركون اوليائهم ف هم ليسوا من الاسلام في شيء، لقد حالفوا وواطئوا الكفار وصاروا منهم ، فلا يعنونا ولا لنا بهم حاجة، ولكن خشيتنا ان يتوهم البعض انهم فعلا عراقيون اما مسالة اسلامهم وكفرهم فهذا الامر لله وهو العالم بالغيب وما في النفوس والقلوب، بل الذين يجاهدون بانفسهم واموالهم هم البعثيون والمؤمنون من العراقيين فهؤلاء هم حزب الله وهم الفائزون، اللهم بك امنا ولك جاهدنا وهاجرنا وحسبنا انت ربنا نعم المولى والنصير. |
||||
| كيفية طباعة المقال | ||||
|
شبكة المنصور |
||||
|
||||
 |
 |
|||
 |
 |
 |
 |
|
