بمناسبة عيد الاضحى المبارك

الى الامتين العربية والاسلامية الارهاب صناعة امبريالية صهيونية لها اهدافها وحلفائها وفي اوساطنا عملاء لهم ، زعيمته في القرن الحالي امريكا وهي اكبر ارهابي العالم مع حليفها الكيان الصهيوني

﴿ الحلقة الاولى ﴾

 
 

شبكة المنصور

عبد الله سعد
بمناسبة عيد المسلمين، الذي هداهم الله لدين الرحمة والخير والسلام والتسامح والتعايش بين البشر، وامرهم بالتوحيد والفضيلة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والبغي والعنصرية، ووضح لهم في القرآن المجيد وسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم كل سبل الخير للبشرية وامرهم بالتزامها، كما وضح لهم كل طرق الشر ونزغات الشيطان والنفس الامارة بالسوء والشح وحذرهم منها وابلغ ابونا ادم وكل البشرية ان الشيطان لنا عدو مبين، فهل لامة لها مثل هذا المرجع الفكري والاخلاقي ان تكون امة ارهاب؟ فلو اطلع العالم على هدى ومبادئ الاسلام لعرفوا من هم الارهابيون حقا، ان المسلم الذي يتحول الى ارهابي يكون فاسقا ناقص الايمان ومشكوكا في اسلامه، اما المجاهد الذي يحمل السلاح دفاعا عن الحق المتمثل بالدفاع عن المقدسات والارض (أي الوطن) والعرض والمال (أي ثروة البلدان) والنفس هذه الخمس اوجب الله سبحانه الجهاد في سبيلها واقر القانون البشري شرعية القتال في سبيلها فمن يقاتل دفاعا عنها مجاهد في سبيل الله وليس ارهابي شرعا وقانونا، لكن قوى الارهاب والبغي والجريمة تحاول ان تضلل الناس وتخلط بين ارهابها والمفسدين في الارض وبين الحقوق المشروعة للشعوب والامم والافراد للدفاع عن تلك القيم لتغطي غاياتها الاجرامية في افعالها الارهابية.


المطلوب من البشر بدءا من هيئة الامم المتحدة ومؤسساتها ومنظمات المجتمع الإنساني عموما والمفكرين والكتاب والمثقفين فنانين وسياسيين وشعراء وأكاديميين ان يعملوا بكل امكاناتهم لوضع تعريف واضح للارهاب كي يتضح من هو الارهابي ؟ وتتعرى قوى الارهاب والبغي وسيظهر من هو الارهابي فعلا، ان امريكا التي استباحت مقدسات واوطان واعراض ونهبت ثروات الامم وقتلت ابنائها تمثل قمة الارهاب والاستخدام المفرط والوحشي لاسلحة القتل الجماعي والدمار الشامل والعنجهية المتأتية من خلال امتلاكها لاسلحة التدمير الشامل وكذلك خليفتها العنصرية الصهيونية يمثلان اعلى واكبر انواع الارهاب في العالم، وتحالف معها كل القوى الارهابية والامبريالية واستطاعت امريكا من كسب وشراء عملاء ومتجنيد مرتزقة من حكام العرب والدول الاسلامية فهم في حقيقة الامر قد خرجوا من الاسلام وصاروا مع اوليائهم حيث نهى الله سبحانه وتعالى من اتخاذ الكافرين اولياءا للمؤمنين، فهل البشرية جادة بالتصدي للارهاب حقا، اذن عليهم اولا تحديد الفرق بين الارهاب والمقاومة المشروعة. والسلام على من اتبع الهدى.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٠١ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٠ / أيلول / ٢٠٠٩ م