من هم الساميون حقا ؟ ومن هم اعداء السامية ؟

 
 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

الصهيونية العالمية وكيانها العنصري الفاشي المجرم اكبر اعداء السامية، وكل من يحالفوا الصهيونية في العالم هم معادين للسامية حقا.


فاليهودية دين والدين لكل الناس الذين بعث لهم النبي المعني، وسيدنا موسى علية السلام قد بعث الى فرعون وملئه في مصر، وهم في ذلك الحين مجموعتين الاقباط وهم اتباع فرعون الا قليلا منهم مؤمنين لله مع موسى وهرون، وذرية يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام، وهم قوم موسى واتباعه الذين ارسل ليطلب من فرعون ان يوافق ان يعبدهم مع موسى أي على دين موسى وهرون الاسلام، وكانوا مضطهدين مهمشين يقتل آل فرعون ابنائهم ويستحيوا نسائهم كما وردنا عن الله في كتبه فطغى فرعون عليهم وسلط الله على فرعون وملئه الايات التسع التي ذكرها الله في القرآن الكريم، ولكن فرعون ابى الا عتوا وكفرا فاغرقه الله وقومه بعد ان اوحى الى موسى ان اسري بعبادي وانكم لمدركون، وما تلى ذلك كما ورد في قصص القرآن المجيد، وبهذا فان اليهود المنحدرين من ذرية اسحاق هم الساميين أي الذين يرجعوا نسبا الى ابونا ابراهيم وهم اليهود من العرب اما باقي اليهود فهم من اقوام شتى واسقاع مختلفة لايمتوا لاسحاق بصلة رحم، فالانتساب العنصري الذي يدعيه الصهاينة اليوم والذي بنوا عليه كيانهم العنصري لا يستند الى حقائق علمية او تاريخية انما هم مجاميع من البشر جمعتهم الايديولوجية الصهيونية القائمة على تنظير تلموذي متطرف قائم على نظرية عنصرية دينية متطرفة وظفت الدين توظيفا منحرفا واستغلت ما ورد من الرب بحق بني اسرائيل قبل ان يضلوا وينحرفوا فلعنهم الله وغضب عليهم لطغيانهم وكفرهم وانحرافهم ومخالفتهم للتوراة وما شرع الله لهم، وقد ورد لعنهم على لسان داود وسليمان وزكريا ويحيى عليهم السلام جميعا.


فكثير من يهود اليوم لايمتوا بصلة لبني اسرائيل وتربطهم علاقة من قريب او بعيد بالسامية، واذا كان بعض من اليهود اصلهم سامي، فالعرب ساميين اقحاح ولم يجمعوا الناس على اساس ديني متطرف ليعتبروهم ساميين، بل هم ابناء سيدنا اسماعيل بن سيدنا ابراهيم وهو الاخ الاكبر لسيدنا اسحاق عليهم السلام جميعا ،كلهم ساميون ان كانوا مسلمين او مسيحيين او يهود وغيرهم فمن يعاديهم هو عدو السامية حقا وبما ان اليهود ومن يحالفهم يعادوا العرب، فبهذا يكون الصهاينة وكيانهم ومن يحالفهم هم اعداء السامية حقا.


ووصف معادات التطرف التلموذي العنصري الارهابي للصهيونية بانه معادات للسامية كذبة كبيرة على العالم كي لا يكشف انحراف اليهود الصهاينة ويعادي كيانهم العنصري الغاصب في فلسطين المحتلة ومنهجهم العدواني الاجرامي ومخططاتهم الشريرة القائمة على العدوان والجريمة والبغي والارهاب والفاشية للسيطرة على العالم، ولعنة الله على الكاذبين.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٠٧ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٦ / أيلول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية |دليل كتاب شبكة المنصور