الائتلاف ( الالتفاف ) الجديد
عودة الى المحاصصة والطائفية بثوب مستبدل

 
 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

( المهرة مهرتنا بس مبدلين جلالها )
مثل شعبي عراقي


اعلن مرتزقة الاحتلال من الاعراب والايرانيين المستعرقين او المكلفين بواجبات من حكومة كهنة النار المجوسية عن ائتلافهم الخياني ليضم كل دعاة التشرذم وتفتيت العراق وعزله عن اصله واهله ومحيطه وبيئته الامة العربية والوطن الكبير، نعم فهؤلاء قد عرفهم الشعب وخبر واجباتهم وان اضافوا بعضا من امثالهم الى ائتلافهم فهذا لا يغير منهم شيء بل يدل على نوع المنضوين في حلفهم الساقط والعميل، فالاضافات والتغيير في المسمى لا يعني شيء بل يكشف نوع اللاحقين بدرب الخيانة والعمالة الجدد، وان الذين يدعوا انهم يرفضوا منهج المحاصصة الطائفية والتمزيق لشعب العراق اما كذابين او صدقوا الكذابين، الذين لا يألوا جهدا في تنفيذ اجندة معادية للعراق اوجبها عليهم اسيادهم في طهران وتل ابيب، لكن ماذا ترتجي من مجموعة يربطها رابط واحد هو العمالة والارتزاق، ولهؤلاء المدعون اقول: اذا كنتم حقا فكيف وافقتم ان تكونوا مع هؤلاء انه اسلام ابي ابن سلول،وقد قال العرب :


لاتربط الجرباء حول صحيحة خوفي على تلك الصحيحة تجرب
ولكن لا خشية فالكل جربان وليس فيهم من هو صحيح تخشى عليه، فكما يقول المثل تدهدا القدر فوجد قبقه (أي غطائه) فالكل من نفس الطينة والمنهج والمربط.


ففي لقاء العميل متعدد الارتباطات احمد الجلب ي مع فضائية العراقية في هذا الاسبوع كشف بشكل تفصيلي لمن يستطيع الفهم عمقا في الكلام وان حاول المتحدث تغطية الحقائق ، فقد كشف هذا العميل للمخابرات الامريكية والموساد كيف مولت المخابرات الامريكية فتح مكتب لها بادارة احمر الجلب واخرين وكيف تم تجنيد عدو العزيز الحكيم الاصفهاني وهمام عام 2001ومن هناك حضروا مؤتمر الخيانة في لندن عام -2002 ما اسرعهم للارتباط بالخيانة - وهذا يدل على حقيقة حكام ايران الحاليين وليس عملائهم فقط ،فهل ذهب الحكيم وهمام بدون موافقة وتوجيه مرجعهم الخام نئي، وبين الجاسوس متعدد الارتباط بعد ان تطور من سارق دولي الى عميل دولي كيف اتخذ ذلك المكتب مقرا للاجتماعات لكل الخونة وخصوصا الكيانات المتأسلمة والتي تتخذ الدين والمذهبية غطاءا لمنهجها ضد العراق وحكمه الإيماني القومي التحرري، فليس غريبا ان ينظم المجلس الاعلى للماسونية برئاسة آل الحكيم الفرس (لا ادري ولكن اتوقع ان يكون خليفة لعبد العزيز ابنه حمار) ومنظمة غدر برئاسة العميل المجرم عاري العاهري وحزب التخريب الفارسي برآسة الفارسي ابراهام الاشيقر واختصاصي سرقات البنوك عادل عبد المهدي وجلال الصغير وكل الفرس والعملاء والمجرمين، وتخلف عنهم المال كي وحزبه الدعوة الماسونية، حيث انه اذا كان حزب دعوة اسلامية لمن ؟ للمسلمين فلا يحتاجوا فهم مسلمون ،فالاصح انه حزب دعوة للماسونية لان ارتباطه بالماسونية والصهيونية وامريكا ، ويكفيهم ذاك شرفا فشرفهم الخيانة وكفرا، فقد نص القرآن ان من يتخذ الكافرين اولياءا فهو منهم وكفي به شهيدا.

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس  / ٠٦ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٧ / أب / ٢٠٠٩ م