في رحاب شهر الله شهر رمضان
اوهام المستسلمون ... وسلام العنصرين
الى انظمة الاستسلام والخنوع والبيع بلا ثمن ومن احتووه ممن كانوا مقاومة
القدس وفلسطين ليست للمساومات والبيع الرخيص انهما مقدسات الامة وكرامتها وشرفها

﴿ الحلقة الاولى ﴾

 
 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

يكلمهم المجرم الفاشي العنصري رئيس كيان الارهاب بصراحة وقحة من عواصم الغرب التي يستجدوا عطفها في ان يكذب الغازي الصهيوني عليهم بالموافقة على تجميد الاستيطان وانظمة الاستسلام خونة الامة ويقول لهم لا دولة فلسطينية ولا سلام الا وفق ما يراه الصهاينة الفاشيست ووفق المنهج العنصري التلموذي الذي ينص ان الصهاينة بشر فوق كل الاجناس والبشر،وحكام الخيانة المنصبين علينا يعرضوا كل شيء شرف الامة وكرامتها وارضها مقابل كذبة الا لعنكم الله ولعن كل جبان مستسلم يطلب النصر من غير الله، فتبا لكم ولمبادرتكم ولمن يتبعكم ويوافقكم، اما اولئك الذين باعوا القضية ووافقوا ان يكونوا مختارين واختيارية لحكومة الاغتصاب فاقول لهم ان الامة التي اعطت طيلة قرن لن توافق على البيع الرخيص الذي تداهنوا فيه الغاصبين، والشعب الذي هجر وشرد واعطى قوافلا من الشهداء لا يوافق عليه فان الارض لا تباع والكرامة لا يتنازل عنها والمقدسات لا تهان والله هو الذي وعد المؤمنين بالنصر، فلا والف لا لكل متخاذل ولا حق له في تمثيل الامة والشعب الفلسطيني وكل ابناء فلسطين يرفضوا المساومات الرخيصة والتناحر القذر في محاولة تيئيس الشعب، وفتح وحماس اذا لم يتخلوا عن التناحر فعلى الشعب ان يحدد موقفه منهما، لان القضية اكبر من كل الكيانات، وان لغة العداء لا تخدم الا العدو، اما يخجل الذين يدعوا المسؤولية في منظمات المقاومة من ان يصفوا السجناء من ابناء الشعب بالاسرى في الضفة وغزة !!!؟ أأوصل الامر بنا ان يأسر احدنا الاخر ؟ اهكذا يقاوم المجاهدون يا ايها المجاهدون اما اذا نسينا القضية وبدأنا نبحث عن سلطة وانتساب لهذا وذاك .. فلم نعد مقاومين ومجاهدين بل تحولنا الى نظام واي نظام، نظام كارتوني يخدم المغتصب ؟

 

ان هناك ثوابت يجب ان لا يمسها أي شريف ومجاهد وهناك ثوابت لا يمكن بدونها ان يبحث أي شكل من اشكال المسميات التي يسميها العجلون الى السلطة من الفلسطينيين والى احضان نتنياهوا من الحكام المفروضين على الامة بالسلام ،وهي الثوابت العامة :

 

1.     القدس لا مساومة ولا تغير في ديمغرافيتها وانتسابها.

2.     فلسطين دولة لها ما لدولة الاغتصاب من سيادة وليست منطقة منزوعة السلاح ومنطقة حكم محلي خاضع للاحتلال.

 

3.  لا مساومة على عروبة القدس ولا من حق احد ان يتنازل عن شبر من فلسطين، واذا كان المجتمع الدولي قد عوض اليهود الذين اسيئ لهم في اوربا وأساءوا هم له، فاراد الغرب ان يبعدهم ويستغلهم لخدمة مخططاته، وارادوا هم ان يحققوا مخططهم العنصري الكهنوتي التلموذي بتوظيف الغرب الامبريالي لخدمة ذلك المخطط من خلال سيطرتهم على رأس المال والاعلام وتوظيف دوائر القرار السياسي من خلال تجنيد غالبيتهم من خلال واجهات تنهج نهج الصهيونية كالماسونية وحكومة مالطا وواجهات دينية واجتماعية عديدة فاقر لهم تقسيم فلسطين الى دولتين فلابد من قيام فلسطين على خارطة التقسيم عام 1948 والا فلا سلام ولا مفاوضات.

اما الثوابت الوطنية :

 

·   الجهاد ومقاومة الاحتلال واجب شرعي وحق يضمنه القانون الدولي ولا قيود على مجاهد ان كنا موحدين مسلمين ومسيحيين وغيرهم.

 

·   الجهاد فرض عين على كل مؤمن في القرآن والانجيل والتوراة، فمن لايستطيع الجهاد بالنفس فبالمال والدعم والتجهيز فمن لا يستطيع فبالكلمة، وهذا واجب الامة العربية اولا.

 

·   فصائل الجهاد والمقاومة يتقدمونا لانهم يقاتلون فمن تسقط بندقيته لا اسناد ولا فضل له على الشعب ولا حق له في تمثيله ومن حقه ان يفرض نفسه بالبغي والاحتماء بالغاصب، ومن يتصور انه يملك الارث النضالي ويحاول ان يوظف دماء الشهداء لمصالح شخصية فهو خائن وليس فقط مهزوم.

 

·   دم الموطنين مقاومين وصابرين وصامدين حرام على كل مقاوم، ولا فضل لمجاهد او منة انه يجاهد فهو يؤدي واجبه الشرعي والوطني وبملئ ارادته وقناعته يؤجر عليها من ربه وشعبه وضميره، ولا قيود على مقاوم في شعب يعاني من اغتصاب ارضه واستباحة حرماته ومقدساته، ومن يتصدي لمجاهد يجاهد الاحتلال والعدوان فهو عميل ومجند للعدو وجب قتاله كما وجب قتال العدو والله اوجب ذلك على المؤمنين.

 

·   لا خلاف على جزئيات ومناهج ما بعد التحرير في زمن الجهاد مع العدو، فكل اختلاف مؤجل الا ما بعد انجاز الهدف الاقدس والاسمى والاوجب وهو انهاء الاحتلال ومن ثم يمكن بحث الجزئيات والفرعيات والشكليات.

فهل منظمات المقاومة تلتزم رأي الشعب ؟ وان لله العزة فاطلبوها منه فالعزة لله جميعا.

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٩ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣٠ / أب / ٢٠٠٩ م