الفريق الركن رعد الحمداني والاستسلام المشرف

 
 

شبكة المنصور

ابو عدي الهيتي

لم يترك الفريق رعد الحمداني وسيلة اعلام الا ركبها يكذب ويفلسف القضايا بعقليته (الكارتونية) واخر ماصرح به في لقاء مع (قناة روسيا اليوم) مع احترامنا وتقديرنا العالي لهذه القناة ولروسيا الصديقة الذي قاله رعد الحمداني بأنه في الشهر السادس من عام 2003 استسلم للقوات الأمريكية إستسلاما مشرفا بدلاً من أن يلقون القبض عليه ويأخذونه أسيراً وبذلك فهو يصنف  الابطال الذين ألقي القبض عليهم وأسروا تصنيف خارج كل الأعراف (العسكرية والدبلوماسية والعشائرية) كيف يكون الاستسلام لعدوك (يارعد) مشرفاً إن الاستسلام لعدوك هو خزياً وعاراً في جبينك إلى يوم الدين .


استسلمت لعدوك وخنت الأمانة أيها السافل ففي الكلية العسكرية أقسمت بأنك لن تستسلم لعدوك لا في الأرض ولا البحر ولا الجو ولن تخون الأمانة وفي الحزب أقسمت وخنت أمانة الحزب فأصبحت خائن ثلاثة مرات لله وللوطن وللحزب .


ولأنك منافق ولأنك كذاب ولأنك دجال فقد أصبحت مسبة لكل العراقيين والبعثيين والعسكريين لإنك أسوأ مثلاً لخيانة الأمانة ونكران الجميل للقائد الشهيد أبو الشهداء صدام حسين رحمه الله .


بسم الله الرحمن الرحيم
( فبدل الذين ظلمو قولا غير الذي قيل لهم )
صدق الله العظيم

 


لقد بدلت (يا رعد الحمداني) أقوالاً قيلت لك و أقوالاً أنت قلتها وأقسمت عليها فخسرت الدنيا لأنك أصبحت مثالا سيئا للعسكرية العراقية بإستسلامك  للعدو ومساعدته بالمعلومات عن المنظومة العسكرية العراقية وعن أماكن تكديس الأسلحة والأعتدة وتلقيت الذين حرقوا بغداد ودمروها تلقيتهم وتلقوك بإحضانهم وبقبلاتهم .
 ثم أصبحت مكوكاً بين أمثالك و(المالكي العميل القذر) في المنطقة (السوداء) ولكنهم سيركلوك بأحذيتهم لان العمالة ليست فيها أمانة ، وخسرت الحق وهو الوطن والمبادئ والبعث ، وخسرت الباطل لان العملاء ركلوك أو سيركلوك ، فأنت (يا رعد الحمداني) خائن لأنك هربت من مواجهة العدو واختفيت ولأنك تنكرت للقائد الشهيد صدام حسين بعد أن كنت أكثر المادحين وأكثر المعجبين ولكن (( المنافق )) هو أنت تماماً  يا رعد لأنك تتنكر لأشياء ومواقف أمنت بها ، وبعد أن كنت بالجيش العقائدي للبعث أصبحت كما تقول محترفا ، وانك على حد قولك للقناة الروسية قلت بأنك لو تأمرت على صدام حسين لأصبحت (( وطنيا خائنا )) أي وطنيا للشعب وخائنا للقيادة ومتى أصبح التآمر على البعث ( يا رعد ) وطنيا .


ما هذا الهراء وما هذا النباح وما هذا الكلام فيا رعد بدلاً من أن تستسلم وتقف في خندق العدو وعملائه كان عليك أن تقف مع المجاهدين والبعثيين الذين يقارعون الاحتلال  .


لا بارك الله فيك ( يا رعد الحمداني ) والذي المني كثيرا هو وجود لوحة خلف ( رعد ) في المقابلة مكتوب عليها( ال كعود ) و (ال كعود) من عشيرة (البو نمر) العربية وأنا على يقين بأنهم سيكشفون نفاقك وكذبك (فألبو نمر) هم ( إخوان وضحه ) معروفين بشجاعتهم وكرمهم ورغم ما كان موقف بعضهم ولكن من الصعب عليهم أن يتعاملوا مع خائن فالذي يخون مرة يخون مرات ومرات فكيف يقبل (ال كعود) أن يتعاملوا مع مهزوم من الحرب و مستسلم للعدو .


تحية للبعث والرسالة الخالدة والنصر للأمة العربية والإسلامية والمجد للشهيد صدام حسين والله اكبر .

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٣ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٣ / أيلول / ٢٠٠٩ م