أقبــــــــــــــــح وجهيــــــــــــن علـــى الشاشـــــــة !!!

 

           رشيد العزاوي                                                                               كمال الساعدي

 

شبكة المنصور

المقاتل أبو المنتصر العراقي

هذا اليوم أريد أن استعرض وجهين هم الأكثر قبحا وبشاعة وحقدا وكراهية... نشاهدهما أينما أدرنا التلفزيون.. وحمدا لله إننا عادلين في تناول هذين الوجهين القبيحين من السنة والشيعة لكل لا نوصف بالتكفيريين أو الروافض أو النواصب أو الصفويون... الخ من الألقاب والمسموعات المقيتة التي جاءتنا بها ديمقراطية بوش...


الوجه القبيح الأول النائب التافه رشيد العزاوي من جبهة التوافق وبالتحديد من الحزب الإسلامي... هذا الشخص صاحب الحلق ( البجم  )  الأعوج يصول ويجول في تصريحاته النارية الفارغة... هذا القبيح يُطل علينا ليقول  ( لا يحق للمشمولين بقانون المساءلة والعدالة الترشيح للانتخابات )  ويطالب الحكومة بتشكيل اللجان وتفعيل قانون المساءلة والعدالة... نعرف أيها القبيح انك واحدا من الذين شاركوا في كتابة هذا القانون السيئ الصيت ومعك عدد من أعضاء حزبك العملاء... نعرف انك والأراذل من أمثالك وضعتم هذا القانون كي تقطعوا الطريق على رجال العراق الأفذاذ ونساء العراق الماجدات من المشاركة في الانتخابات لأنكم تعرفون أن أبناء العراق الاصلاء من أصحاب الكفاءات والصحائف البيض والسيوف اللامعة سوف يسحقونكم  (  يكنسونكم )  من الشارع العراقي لان العراقيين سوف يصوتوا للعراقيين النجباء الاصلاء من الذين تم اجتثاثهم من قبل الأمريكان وعملائهم من أمثالك يا رشيد العزاوي!! نعم نعرف انك يا رشيد كنت منذ أن تم إيصالك إلى البرلمان عميلا ذليلا للفرس المجوس الايرانييين ، تزور سفارتهم في بغداد باستمرار  ( وهذا قسما بالله لا شك فيه ) ، تزور السفارة باستمرار تستلم الأوامر منهم وتسلمهم المعلومات عن رجال ونساء العراق الأبطال...نعم انك عميل حقير وذليل لإيران... وتخرج علينا أمس لتقول إن زيارة ( سيدك العميل الساقط الرزيل إياد السامرائي )  مهمة جدا وتتناول الكثير من الجوانب... تبا لك ولسيدك النذل... ألم يقم سيدك وأنت في زيارة سرية تقدمون الطاعات لأسيادكم الإيرانيين مقابل موافقة إيران على تسمية سيدك الرذيل  ( إياد السامرائي )  رئيسا لمجلس النواب  ( مجلس أو زريبة النطيحة والمتردية )  أتحداك أن تنكر ذلك!!! نعم حاول بعض أعضاء جبهة التوافق ( من القلة الشريفة )  أن يثنونك وسيدك السامرائي من زيارة العار الرسمية هذه لان يعرفون تأثير ذلك في الانتخابات القادمة... إلا أن مسؤولكم المباشر سفير إيران في العراق  ( حسن كاظمي قمي )  قد أصدر أمره لكم ... وانتم مجبرون على تنفيذ أمره غصبا عنكم أو كما يقول العراقيون  ( بالقنادر ) ... ألا تعساَ لك ولأفكارك وطروحاتك أيها البشع الحقير!!!


أما الوجه الحقير الآخر فهو المدعو ( كمال الساعدي )  عضو حزب الدعوة العميل والساعد الأيسر لسيده المالكي... هذا البشع ظهر على الشاشة أمس وهو يكيل التهم والسب والشتم لكل الأحرار العرب والعراقيين... إتهم سوريا العروبة التي آوته وسيده لسنوات طويلة ليس فقط بتفجيرات الأربعاء وإنما في محاولتها إسقاط النظام السياسي الجديد برمته ... وتسليم السلطة إلى البعث  ( وهذا خط احمر )  كما قال هذا الحقير... تُــفٍ على وجهك  ( وجه الخنزير ) ... ( أرجو من القراء التركيز على هذا الوجه الحقير أبو اللغود وقارنوا ذلك ) ... تـُــفٍ عليك وهل تعتقد أن البعث يعترف بك أو يشتريك ( بفلسين ) !!! إلى متى سيبقى الاحتلال يحميـــك (  إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب )  بلى والله...هذا الوجه البشع  ( كمال الساعدي )  يقول في إحدى جلسات البرلمان (  لماذا يكون عطلة وعيد لتأسيس الجيش العراقي ؟ هذا الجيش لا يستحق أن يكون له عيد ) ... طبعا هذا الجيش في منظورك هكذا... لأنه كنسك وأمثالك مـــــــــن  (  الزبالات )  ورماكم خارج الحدود... وطبعا هذا الجيش لا يستحق أن تحتفل به لأنه دحر أسيادك الفُرس المجوس ومرغ أنوفهم في التراب ومنعهم من التوسع أو التطاول على أسيادكم العرب الأفذاذ... طبعا هذا الجيش هو الذي حز رقاب الخونة  ( من أمثالك )  الذين تنكروا لعراقيتهم وعروبتهم لصالح المجوس!!!


ولكن العتب مو عليك أيها الحقير، ولا نعتب على أبناء المؤسسة العسكرية العراقية العريقة أمثال عبد القادر العبيدي وعبود كنبر وموحان المفرجي واحمد هاشم وحسين العوادي ومحمد العسكري ومئات أمثالهم لأنهم تحولوا إلى ذيول وعملاء للأحزاب العميلة ، ولكن العتب على الضباط ذوي الرتب الصغيرة والمراتب الأبطال الذين لم ينتفضوا لسمعتهم وسمعة جيشهم  ( ويسحلوا ويؤدبو )  هؤلاء السفلة القبحاء من أمثال رشيد العزاوي وكمال الساعدي الذين يسيئون للجيش العراقي البطل وللبعث العظيم... هل يعلم العميل المالكي وكمال الساعدي ورشيد العزاوي وأقرانهم السفلة بأنه لولا الجيش العراقي الحالي ولولا القيادات البعثية السابقة في هذا الجيش لما تمكنوا هؤلاء السفلة من الجلوس على الكراسي التي حلموا بها في المنطقة الخضراء... إذن كيف يقبل البعثيون والعسكر السابقون ومراتب الجيش العراقي الأبطال الذين ضحوا بدمائهم ودماء رفاقهم دفاعا عن العراق العظيم وشعبهم الكريم أن يهينهم ويهين تاريخهم مثل هؤلاء الأنجاس؟


تبا لك أيها القبيح  ( رشيد العزاوي )  ... وتبا لك أيها الكريه  ( كمال الساعدي ) ... وسينتفض العراقيون الأبطال ويسحلونكم في الشوارع ويخلصوا العراق وشعبه والأمة العربية المجيدة من دسائس وتآمر وغدر هؤلاء الأنجاس المناكيد... والله اكبر

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ١١ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٣٠ / أيلول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور