مصرف الزويه حاميها حراميها ...

 
 

تحية إجلال وإكبار لشهيد الأمة العربية والاسلام صدام حسين ورفاقه وكل شهداء العراق
تحية لشعب العراق وجيش العراق الذي حقق نصر ٨/٨/١٩٨٨م

 

شبكة المنصور

ابو دانيا

كان هناك لغط كبير حول عملية سرقة مصرف الزوية في منطقة الكرادة وهل ان هذة العملية سياسية ام عملية جنائية ؟ فاذا كانت جنائية والغايه منها فقط السرقه لماذا يظهر السيد وزير الداخليه من على شاشات التلفاز ويقول جهارا بان خلفيات العملية هي سياسية وليس جنائية وهل ان السيد وزير الداخليه وهو الرجل الاول في الداخليه وهو من ضمن الاشخاص الاوائل الذين ذهبو الى هذا المصرف بعد دقائق من تنفيذ العملية اي انه اول من اطلع على الواقعه وقد علم من بعض الاشخاص الموجودين في مكان الحادث ومن اشخاص مازالو على قيد الحياة من منتسبي حراسة المصرف بان العمليه ورائها اشخاص معروفين وهم كانو شهود عيان وعلى مقربة من المخططين وهناك معلومة من ضمن معلومات كثيرة لايعلمها الا بعض المسؤولين وهي بان احد المتورطين في العمليه وهو احد حراس المصرف وبعد خلاف مع المجموعه المنفذة اثناء تنفيذ العمليه قد اختلف معهم وقامو برميه بالرصاص ولكن اشاء الله ان يبقيه على قيد الحياة لغرض فضحهم ولكن بعد ان اعترف امام بعض المسؤولين ولااريد ذكر اسمائهم تم اخلائه من قبل قوة تابعه الى الفوج الرئاسي لغرض ايصاله الى المستشفى ولكن تم اغتياله في الطريق وتم ذكره من قبل عبد الكريم خلف بان المذكور قد تم العثور عليه مقتولا بمسافة قريبة من المصرف 

 

اخوتي ان العملية وكما قالها وزير الداخليه هي عملية سياسية حيث ان المخفي على الجميع ولايعلمه الا القليل بان المخطط الرئيسي للعمليه هو ومن غير اي مفاجأة أبن نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي والمنفذ الرئيسي للعمليه هوالمرافق الشخصي لعادل عبد المهدي 

 

النقيب ( المنفيست ) جعفر لازم وهو شقيق امر الفوج الرئاسي ومدير المركز الوطني المشترك في منطقة الجادرية العقيد  علي لازم  والذي ظهر على شاشات التلفاز مع اللواء الركن عبد الكريم خلف اثناء قيام الناطق لوزارة الداخليه بتشويه وتزييف الحقائق التي اظهرها وزير الداخلية

 

هاهم المؤتمنين على اموال الشعب هم سارقوها فلاعجب ان يغني حسام الرسام بان حاميها حراميها 

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ١٧ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٨ / أب / ٢٠٠٩ م