يا عبيد الاحتلال // هذا هو ماضي فقيد العراق الوطني سليل العائله الفارسيه التي استوطنت في العراق ( شربت مايه وبزت بيه )

 
 

شبكة المنصور

ابو حيدر النجفي

بعد مضي شهرين على احتلال العراق وبعد مقتل المقبور مجيد الخوئي على يد اتباع المنغولي مقتدى ) ومقتله كان عقابا ربانيا على ما اقترفه من مجازر في عام 1991 في صفحة الغدر الايرانيه عندما نصب نفسه رئيسا لما يسمى بمحكمة الثوره الاسلاميه واتخذ من غرفة دار الاستراحه داخل مرقد الامام علي (ع) مقرا للمحكمه الايرانيه وتحولت باحة الصحن الحيدري الى مجزره راح ضحيتها المئات من البعثيين وموظفي الدوله ومنتسبي الشرطه والاجهزه الامنيه قطعت رؤوسهم بالقامات والسكاكين الايرانيه ورميت جثثهم في الشوارع ويا سبحانه الله لقد قبر عبد المجيد بنفس ادوات القتل الي كان يستخدمها في قتل العراقيين عام 1991 فيما يسمى" بالانتفاضه الشعبانيه" قطع جسمه بواسطة القامات والسكاكين وسحلت جثته من قبل اتباع الصدر الى نهاية شارع الصادق ( وتلك الايام نداولها بين الناس )


نعود الى صلب الموضوع بعد مقتل مجيد سمحت قوات الاحتلال للمقبور محمد باقر الطبطبائي الاصفهاني بدخول العراق مع قردته فيلق بدر رصدت ايران ملايين الدولارات لاستقبال مجرمها القاتل توزعت هذه الاموال بين طبع الصور الشخصيه للمجرم وبين توزيع ما مقداره ( 40 ) دولار لكل من يشارك في استقباله من محافظة البصره مرورا بمحافظات العراق الاخرى المثنى القادسيه وصولا الى النجف وحشود الرعاع الذين استلموا ( 40 ) دولار يهرولون خلف موكبه والفضائيا تنقل صور الحشود المسيسه بالدولار ولم تمضي اشهر حتى فطس بسياره مفخخه من صنع ايراني واذا بتلك الحشود تقيم الافراح ابتهاجا بفطس اكبر قاتل ومجرم ووصفوه بشتى الاوصاف منها (أ طشر سيد مطشر ) و ( شهيد المزراب )


بعد فطسه تسلم السكين الفارسيه اخيه المجرم عزيز اصفهاني ليمارس ابشع صور الاجرام والقتل بحق العراقيين ثأرا لكأس السم الذي تجرعه دجالهم الكبير خميني وقام فيلق بدر الفارسي بحمله كبيره من التصفيات لكبار ضبط الجيش العراقي والطيارين والبعثيين وكل من شارك في رد الريح الصفراء الخمينيه من شعراء وكتاب وفنانين وصحفيين يردفهم في عملياتهم الاجراميه رعاع مقتدى الصدر الذين ارتكبوا اكبر المجازر الوحشيه التي طالت الشباب والاطفال والشيوخ والنساء ومساجد الرحمن وائمنتها ورميت جثثهم على اكوام القمامه ومنهم من احرقت اجسادهم بتنور مقتدى المسودن


ما اشبه اليوم بالبارحه بعد وفاة المسرطن في جحر اعمامه واخواله الفرس نقل جثمانه الى العراق تكرر نفس المشهد وزعت الاموال على السذج من اجل حشد اكبر عدد ممكن من المشيعين وتم نقلهم من محافظات – البصره – العماره – الكوت – ليلطموا على رؤسهم مقابل ( 50 ) دولار لكل من يحضر التشييع واستخدموا زوم فضائياتهم كعادتهم للمتاجره بجسد المجرم للاغراض الانتخابيه ووزعوا الاموال على بعض شيوخ العشائر في الاقضيه والنواحي ليقيموا مجالس الفاتحه في ريف االديوانيه واستخدموا المبلغات الاسلاميات لاقامة مجالس العزاء واللطم وهن يرفعن االلافتات خلف الجثمان العفن الذي تفسخ نتيجة بقائه عدة ايام يطوفون به مدن العراق وقدرت المبالغ التي رصدت لهذا الغرض مليار دينار عراقي والفقراء لا يستطيعون تأمين لقمة افطارهم في شهر رمضان بسبب سياسات المجرمين ونهبهم للاموال


نعود الى عنوان المقال ما هو ماضي فقيد العراق الوطني لكي يتسابق عملاء الاحتلال والانتهازيين ليمجدوا المقبور ووصفه برجل التقوى الذي نذر نفسه للعراق من قتل العلماء والخبراء يا حثالات الاحتلال من قتل قادة الجيش العراقي والطياريين؟ من قتل العراقيين بكل طوائفهم ومذاهبهم لانهم بعثيين ؟ من هو صاحب الجثث المجهوله وحرق المساجد وكتاب الله وتفجير المرقدين من قتل الفلسطينيين وهجرهم من قتل المسيحيين وهجرهم ليطلع ابناء العراق الشرفاء على ماضي المفطوس عوا العزيز الحكيم ما1ضيه الاخلاقي والسياسي


وقائع ارويها لكم من ازقة النجف قسم من شخوصها احياء يرزقون الى هذا اليوم وعلى حثالات الاحتلال والحزب الاسلامي ان يقرؤا هذه السطور


نشأ المقبور محمد باقر الحكيم واخيه المقبور لاحقا في كنف والدتهم اللبنانيه والتي كانت تسكن في النجف محلة العماره وهي محله قديمه تقطنها مختلف العوائل ومن جنسيات متعدده فقد تربى المقبورين تربيه غير منضبطه ومنفلته بسبب غياب الرقابه العائليه فأشتطوا عن السلوك السوي الذي يتصف به اقرانهم من سكنة االمنطقه فقد تعرف المقبور الاول محمد باقر على شخص ايراني يسمى / حديد ( بضم الحاء وتسكين الدال ) وهو شخص مولع بحب الغلمان واقام علاقه غير شريفه مع المقبوراما المقبور الثاني عوا العزيز تعرف على شخص ايراني يدعى رزاق كاشي الذي يسكن في محلة المشراق القديمه شارع بيت كمونه وهذا الشخص معروف بأخلاقه المنحطه وممارسته الافعال الجنسيه الشاذه ارتبط المقبور بعلاقه معه وكان في حينها يملك دراجه بخاريه نوع (mz ) وكان يذهب مع رزاق كاشي وبعض الصبيه الساقطين الى نهر الكوفه لغرض السباحه ويتخذ رزاق كاشي له مكانا على النهر محاط بالاشجار الكثيفه قرب ماكنة بيت الاعسم يمارس فيه الافعال الجنسيه ويشرب الخمر وعندما انفضحت سلوكية محمد باقر وعبد العزيز وانتشرت رائحتها في المحله مما حدى ببعض وجوه محلة العماره التي تربطهم علاقات مع والدهم محسن الحكيم فقد عرضوا عليه التفاصيل التي ذكرناها والتي يمارسها ابناءه والتي لا تنسجم مع مكانته الدينيه بأعتباره المرجع الديني انذاك وبعد ان استمع لهم اوضح لهم ( انه بريء منهم الى يوم الدين وان ولده سيد يوسف وهو مسؤول عن افعال سيد يوسف فقط


ان هذه القصه قصة ( حديد ) الذي ارتبط مع محمد باقر وقصة رزاق كاشي الذي ارتبط مع المقبور عزيز اصفهاني معروفه بين العوائل النجفيه بهذه التفاصيل بل اكثر منها مما فضح تصرفات هذين المقبورين واضطر محمد باقر لمغادرة العراق بعد ان سجن من قبل دائرة امن النجف الذي كان يعمل وكيلا لها وعندما كلف بمتابعة السائرين على الاقام الى مدينة كربلاء حدثت اعمال شغب قام بها نفر من ذوي الاصول الايرانيه المقيمين في النجف وكان المقبور من المحرضين على اعمال الشغب التي حدثت في نهاية السبعينات وعلى اثر فعله اعتقل واودع في سجن دائرة امن النجف وبعد يوم من دخوله السجن تدخل وزير الداخليه وكان انذاك السيد عزت الدوري وامر بأطلاق سراحه اكراما لوالده وغادر محمد باقر الى سوريه وسكن في منطقة الحجيره ثم لحقه المقبور اخيه عزيز والتحق به عام 1980 وبعد حدوث خلافات بين اعضاء ما يسمى بحزب الدعوه تنظيم العراق غادر المقبورين الى ايران بعد ان ابدوا استعدادهم للعمل لصالح ايران اكثر من الاشخاص المحسوبين على حزب الدعوه وبعد ان لملم اعوانه من العراقيين المسفرين كونهم من التبعيه الايرانيه ليشكلوا ما يسمى بالمجلس الاعلى واغتنم المقبورين فرصة الحرب العراقيه الايرانيه فشكل ابتداءا مجاميع التوابين ثم تطور الى فوج بدر او فيلق بدر ومن هذا المكان اخذ المقبورين يمارسوا الضغط على الاسرى العراقيين في اقفاص الاسر ويجبروهم من خلال ممارسة شتى انواع التعذيب منها اجبارهم على الجلوس وهم عراة على الصفيح الساخن لتحترق مؤخراتهم لتطويعهم بالانظمام الى مجاميع التوابين ثم مارسوا عمليات الترغيب من خلال تزويجهم بالايرانيات ويروي احد الاسرى العراقيين حادثه لها صله بما ذكرناه عن سلوكيات المقبورين اللاخلاقيه في مدينة النجف يقول في احد الايام جاء محمد باقر الحكيم الى قفص الاسرى ومعه مجموعه من الايرانيين لالقاء محاضره على الاسرى وبدأ كلامه بسب اعراضنا وشتم الرئيس صدام حسين وقال بالحرف الواحد ( ان نسائكم يفعل بها من تقاتلون من اجله ) فأنبرى له احد الاسرى وهو من مدينة النجف وصاح بأعلى صوته ( ولك محمد باقر حديد ( بعده ما مات ) احنه عراقيين اشرف منك دافعنا عن بلدنا وانت عميل ايراني ) يقول الاسير غادر المقبور مع اخيه فور سماعه هذا الكلام وبعد ساعه جاء حرس خميني واقتاد هذا الشخص وبقي لمدة ثلاثة ايام لا نعرف مصيره ولا نعرف لماذا انسحب المقبور بعد سماعه هذا الكلام وفي اليوم الثالث جلبوا الاسير محمولا في بطانيه فاقدا للوعي وقد كسرت يديه وفقأت عينه اليسرى وعلمنا فيما بعد قصة حديد مع المقبور .


يا حثالات الاحتلال هذا هو ماضي من تصفونه برجل العراق الوطني ؟


وعندما نتذكر ايام والده الذي مارس المرجعيه في سنوات عديده وكيف كان قد وضع في خدمة الشاه واسياده الانكليز انذاك عندما لعب ورقه سياسيه طائفيه خطيره كان يرمي من خلالها اشعال فتنه لا تعرف عواقبها من خلال اصداره فتوى ( الشيوعيه كفر والحاد ) وبأيعاز من الانكليز ويتذكر النجفيون كيف كانت ردة فعل الحزب الشيوعي في النجف عندما ملأ الجدران ببوستر يظهر فيه الحكيم بعمامته وجسمه جسم حمار وكتبت عباره ( حمار الحكيم ) عندها تدخل احد الصحفيين صاحب مجلة( الحضاره) وهو قريب من مرجعية الحكيم وعارفا بكل اسرارها وطلب منه سحب الفتوى والا يكشف من كان ورائها وكلنا يتذكر كيف تصرف محسن الحكيم ضد الشعب العراقي عندما حرم قتال المتمردين الاكراد ولم يحرم ما يقوم به الاكراد من قتل لابناء العراق وبتوجيه ودعم من الصهيونيه والقوى الاستعماريه


نقول للعملاء عبيد المحتل من مطلقي الاوصاف على هذه العائله سليلة الخيانه والاجرام فهم لا يمثلون العراق والعراقيين ولا تربطهم صلة بهذا الشعب ولا هم يمثلون الاسلام والشيعه لانهم فاسدين ومجرمين لا يمتون للدين والاخلاق بصله وهم بعيدين عنه ابعد من مشرق الارض عن مغربها الا انهم اجادوا لبس العمامه زورا وبهتانا وتدربوا عليها هم وآبائهم عند اسيادهم في قم وطهران والى جهنم وبئس المصير .

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٩ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣٠ / أب / ٢٠٠٩ م