الرفيق المناضل شيخ المجاهدين الرئيس القائد عزة ابراهيم الدوري

القائد الاعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير المحترم

نزف اليكم اجمل  تهانينا وارق تبريكاتنا وامانينا لكم بموفور الصحة  والعمر المديد ونحن نطل على ابواب عيد الفطر المبارك اعاده الله علينا وعلى المسلمين كافة وامة العرب والاسلام ترفل بالخير واكاليل النصر المؤزر على العدو المحتل البغيض بعون الله تعالى وبقدرة وشكيمة الغيارى من شعبنا العراقي البطل بكل مكوناته  الكريمة.
 
سيدي قائد ثورة التحرير البطل الهمام:

في هذه المناسبة الكريمة والغالية على نفوس العرب وامة الاسلام لا يسعنا الا ان نجدد بيعتنا الاولى  والوحيدة لكم ايها القائد السياسي والميداني الهمام وانت تتجول في وطنك الغالي العراق  بين اهلك ومنصفيك  خادما وراعيا ومتابعا للمجاهدين الابطال الذين اقسموا اليمين الغليظة ان لا تراجع ولا مساومة ولا استسلام  للايام الاحتلالية الحوالك الى ان يقضي الله امرا بيننا وبينهم ويكحل عيون العراقيين الاشراف  ببشائر النصر المؤزر على اعدائنا اعداء الوطن والدين والشعب.
 
سيدي القائد الحبيب العزيز:

نحن ننظر بعين الامل المؤمن والعقل الصابر والفكر الثاقب والعناد الاعتباري المشروع الى يوم النصر القريب جدا بعونه تعالى ليرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وليرى اشراف العراق أي فرحة يفرحون واي عز يرفلون واي حظ عامر يرزقون.دم سيدي القائد قائدا مغوارا مجاهدا صنديدا ونحن خلفكم وتحت رايتكم الخفاقة راية الله اكبر سائرون عامرون بالايمان غير هيابين في سبيل الله وفي سبيل مبادئنا  وحقنا في تحرير بلدنا المذبوح من الوريد الى الوريد لكننا نقولها  ملأ صدورنا ان للباغي جولة اخيرة بعد جولاتنا التي لا تعد معه وطيلة امد الاحتلال الملعون ومن ثم ترجع الحقوق لاهلها ويصان الدين والدم والعرض والارض وهو رأس مالنا في دنيانا واخرانا والله اكبر ..الله اكبر يا عراق...