اراء وافكار – يا رجال صدام نحن شيعه العراق العرب الاصلاء جزءا من شعب العراق ومنكم ارفعوا السكين المجوسيه عن رقابنا لتروننا في نفس الدرب سائرون

 
 
 

شبكة المنصور

ابو مريم – بابل
اتصل ولدي الاصغر سجاد من السويد يسالني زياره سيدنا الحسين عليه السلام عن نيه في باله حيث هكذا كنا نفعل يوم يكون لنا حاجه .وبعد السؤال عن احوالي ووضع البلد قال ولدي سجاد لقد صدقت الفضائيات عن الوضع الامني في العراق لهذا بقيت في العراق يا ابي حينها حاولت اللا اتحدث كي لا اقلقهم عليّ في ظروف لم اعش اسوء منها طيله حياتي ...انهيت المكالمه وجلست مستغرقا اتامل فنجان القهوه الفارغ بيدي مفكرا بحال بلدي المطعون بالف طعنه اردت احتساب عددها فكان الصفراء من الطعنات الفارسيه الحاقده قد طغت وتجاوزت المئات على اللا اخفيكم ان طعنات بيض تدمي بدم وردي عرفت انها من اهل بلدي.


المالكي يفتح الحواجز الكونكريتيه ليعن ان الامان قد استقر في البلد مستفيدا من كسب الوضع الاعلامي المزيف عن فرض القانون واقول نعم فرض القانون ولكنه القانون الايراني المجوسي الذي اغتال يوما جدنا علي رضاء الله عنه وشعل فته الموت محاولا تجزئه الاسلام فكان استشهاد الحسين  سلام الله عليه فديتا لحقد هذا القانون المجوسي ..واليوم يقوم هذا القانون بتفجير الشوارع وقتل اهلي في العراق وتدمير البنيه التحتيه محاولا ان يجعل من العراق ساحه حرب مصطنعه بين امريكا وايران يكون وقودها ابناء شعب العراق فتكون نارا لا تنطفي في بلادي.


والله لا اخفيكم اني هربت من العراق خوفا من الجيش الشعبي وانا لم اكن بعثيا وكنت الوم الرئيس صدام حسين رحمه الله لانه كان في عهده ياخذون الرجال للجيش الشعبي ولكن وبعد خمسه وعشرون سنه ادركت ان معاني الجيش الشعبي معاني نبيله وانها شرف كبير للعراقيين وان من شارك بالجيش الشعبي قد نال شرف صون العراق من ما يعانيه العراق اليوم من نار حارقه ...فوالله وبالحسين والعباس لو طلبوا مني اليوم ان اتطوع في الجيش الشعبي مدى الحياه فقط يولي عنا الاحتلاين الامريكي والايراني وعملائهم ذابحي العراق لما تماديت للحظه فاليوم عرفت كم هي استراتيجيه القائد صدام رحمه الله وكيف انه كان مفتاح وحده العراق وقوته..


وها انا بعد خمسه وعشرون عاما اعلن ندمي واعلن انه لم ياتي للعراق نظاما حاكما مثل نظام البعث في اخلاصه للعراق واهله رغم اني كنت من مؤيدي حزب الدعوه وكنت ضد النظام ...فقط اليوم علمت ان رجال العراق الحقيقيون هم رجال البعث اللذي كنت ارفضه منذ الستينات .وان معركة قادسيه صدام التي كنت ارفضها جمله وتفصيل هي معركه الشرف العراقي والمجد العربي وها انا اعلن من بابل الحضاره ان لا عراق ولا عرب في ظل ثوره لا اسلاميه شوهت قيم دين محمد وولديه الحسن والحسين ما دام في العراق فئران تقرض في اساساته التي يحاولون ان يجعلوها هشه ليمروا من العراق الى باقي دول العرب.. فانا اليوم استنجد برجال البعث الكرام الذين لم اقبلهم يوما.

 

واليوم عرفتهم رجالا كرام بل هم اساس سند العراق ليعيش اهله بكرامه وامان اقول لهم يا ابناء صدام واخوان محمد حمزه وطارق عزيز وسعدون حمادي بالله عليكم وبحق جد سيدكم صدام بحق سيد الشهداء الحسين ان تنتفضوا على واقع العراق كمات فعلتموها سابقا  وان تعيدوا العراق لاهله وتاكدوا اننا شيعه العراق نحبكم واننا جزء منكم وانّ السكين الفارسيه التي يضعها الحكيم العميل على رقابنا ورقاب ابنائنا قد تجعل لساننا اخرس ويدنا مشلوله ولكننا نعتمد عليكم بعد الله فارفعوا السكين الفارسيه التي ذبحت ساده شهداء العرب عن رقابنا لترونا معكم لاننا جزء منكم كما انتم جزء منا فنحن مسلمين وديننا واحد وحتى اخواننا النصارى هم جزء منا فها انا ادعوكم يا بعثيون يا اخوة هدله ان تحررونا وفكوا اسرنا لنشارككم شرف طرد المحتل الامريكي والايراني وعملائه من اراضينا وان نصر الله لقريب.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٢٣ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٤ / أب / ٢٠٠٩ م