نداء الى اهالي سامراء الكرام بمناسبة تصريحات المابون احمد غفوري السامرائي والتصاقه بالعملاء الخونة والكشف عن حقيقنه كواحدمن ابرز عملاء المحتل والصهاينة والمجوس والخونة عملاء المحتل المجرم

 
 
 

شبكة المنصور

ابو مازن السامرائي – من مدينة سامراء المقدسة

قال تعالى في محكم كتابه العزيز( قاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين لله)


لقد كانت مدينة سامراء المقدسة من ابرز المدن العراقية التي تنبري في الشدائد لمقاومة الظلم والضالمين . وها هي الان تتعرض لابشع انواع القسر والظلم واهلها نيام . لماذا هذا الصمت والسبات والمدينة واهلها يتعرضون لابشع هجمة شرسة احرقت الاخضر واليابس واهلها سكوت. خاصة وقد انبرى اراذلها وارتموا في احضان المحتل وعلى راسهم المجرم احمد غفوري السامرائي الذي باع الارض والعرض للمحتلين المجرمين لقاء دراهم معدودات وفي وقت سابق واثناء الحكم الوطني يلهث وراء القيادة الوطنية.


ومن اعماله المشينة السيئة هو بيع ممتلكات الوقف السني الى المرتدين لقاء ما يقدم له من اموال  قبل المحتلين وعملائهم الخونة المجرمين المارقين.


اريد ان اسال هذا الصعلوك عن مصيرمعدات غسل الكلى والتي وردت بالمئاة مع الفلاترالملحقة بها والخاصة  بمعالجة مرضي الكلى . اسال هذا الصعلوك ماهي حصة هذه المدينة من هذه المعدات.


كما اساله واسال قيادة الحزب اللااسلامي العميل لامريكا ماذا قدموا لهذه المدينة المقدسة من مكاسب غير الخراب والخوف .


انني كمواطن من هذه المدينة المقدسة وعائش مأساتها وخرابها اطالب الخيرين من ابناء هذه المدينة بتشكيل جبهة جديده للوقوف بوجه هذا العميل واشباهه من قيادة الحزب  الا اسلامي العميل من امثال كريم السامرائي عضو المجلس الوثني وشقيقه الذي سرق الاف اطنان الحنطه من قوت الشعب العراقي والتي كانت موجودة في سايلو الحبوب  في سامراء والذي اتخذته القوات الامريكية مقرا لها وبدعم من المحتل الامريكي الغاشم وباعها واستثمر ثمنها لمصلحته الخاصة والتعويضات التي استلمها عن داره التي تمثل ملايين الدولارات وهو الان هارب خارج العراق. ومعه كل من عدنان ثابت ووفيق السامرائي وهما من ابرز عملاء المحتل الغاشم


اين انتم يا ابناء سامراء الذين قال عنهم ادباء العصر( اين انتم ياحماة الدار يا اهل البلد . من يصلح الزاد اذا الملح فسد).


لقد كان عدد عملاء المحتل في سامراء اثناء الاحتلال البريطاني يعدون بعدد اصابع اليد ولا اريد ان اذكرهم رغم قلتهم . اما الان فان ضعاف النفوس اصبحوا كالكلاب السائبة تلهث وراء المحتل والخونة تاركين جانبا الكرامة وعزة النفس.


انني كمواطن ومن هذه المدينة المقدسة ادعوا الخيرين من اصحاب الكرمة العزة والوطنية وكما اسلفت لفضح المجرم احمد غفوري وقيادة الحزب اللااسلامي العميل وابعادهم عن الساحة وكشف كل التصرفات التي اضرت بهذه المدينة وبالعراق . لان لا جزاء لهؤلاء العملاء غير معاقبتهم بموجب شرع الله واقامة الحد عليهم.


انهظوا ايها الابطال وشمروا عن سواعدكم من خلال تشكيل اي تجمع يمكن من خلاله ابعاد الاذى عن العراق والعراقيين وان وانني على ثقة ان المقاومة الباسلة هي الداعم الحقيقي لنا ولكل العراقيين. وانها لامانة في اعناقنا . ان نتحمل مسؤوليتنا من خلال وقوفنا بوجه هذه الشلة الخائتة وان السكوت عن ذلك سيسجله التاريخ كصفحة عار في جبين كل المتخاذلين.


عاشت المقاومة الباسلة السيف البتار المسلط على رقاب المحتل والعملاء.
عاش العراق شعبا وارضا موحدا بكل اطيافه وملله
الموت للعملاء الخونة من الذين ارتموا في احضان المحتلين والعملاء الخونة.
الله اكبر  الله اكبر  الله اكبر
والنصر للعراق العظيم
وستبقى مدينة سامراء صامدة شامخة بالعز وتحت ظل ما يقدمه ابناؤها الشجعان من تضحيات.

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس  / ١٥ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / أب / ٢٠٠٩ م