عندما تتفق الكلاب السائبة مع ( ابناء أوى ) يحصل الذي حصل وسيحصل

 
 

شبكة المنصور

ابو مازن السامرائي  / من مدينة سامراء المقدسة

لقد شاء قدر الله ان يبتلي العراق بالعديد من العصابات الخائنة المجرمة المنضوية تحت لواء العملية السياسية من عصابات فيلق بدر والاأتلاف المجرم وحزب الدعوة العميل وقيادة الحزب الاسلامي الخائنة للاسلام وقيمه ونهجه القويم في ان تتحد فيما بينها لتقويض كيان العراق العظيم


وتحت لواء المخطط الامريكي الصهيوني والصفوي ولو عدنا قليلا الى الوراء لوجدنا ان كل قوى البغي والفجور في سالف الزمان والتي عمدت على تدمير هذا البلد وحضارته من زمن هولاكو وجنكيز خان . الا ان العراق بقى وسيبقى شامخا رافعا هاماتها الى العلا.


ان هذه العصابات التي جندت نفسها لخدمة المحتل وعملاؤه سيلاحقها العار الى امد الدهر رغم انها تعيش في ظل العار والشنار ومرفوظة من كل شعب العراق وبكافة اطيافه وملله.وما تفجيرات يوم الاربعاء الماضي الا حصيلة هذا التعاون من جهة والتناحر على المناصب وسرقة اموال الشعب من جهة اخرى.


تعازينا الحاره الى عوائل الشهداء الذي سقطوا في هذه الاعمال الاجرامية
التي حاول الاراذل من اقطاب العملية السياسية الصاقها بالقوى الوطنية وعلى راسها حزب البعث العظيم الذي نذر نفسه منذ تاسيسه الى خدمة هذه البلد وامته العربية.


ان هذا الحزب اكبر من الاقزام الاذلاء الخونة .
وسبقى العراق شامخا رغم انوف الخونة والجواسيسز
العزة للعر اق والعراقيين
والله اكبر .  الله اكبر . الله اكبر

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٢ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٣ / أب / ٢٠٠٩ م