سؤال نوجهه للكلاب السائبة القائمة على حكم العراق وفق العملية السياسية في عراقنا الحبيب وخاصة الحزبين العميلين في شمالنا الحبيب . ايهما اثمن هل  هي الكراسي التي يتبربعون عليها ام حياة الشعب العراقي وارضه الطاهرة؟

 
ها هي الكلاب السائبة تتخبط في تصرفاتها تجاه العراق وشعبه العظيم فمنها من يتعامل مع المجرمين المحتلين والصهاينة والصفويين التي تمارس اقذر الاساليب في الايقاع بالعراق وشعبه العظيم . وها هي اطنان المتفجرات تلقى على ابناء الشعب العراقي من قبل هؤلاء الخونة المجرمين وتشيع الدمار بالعراق وشعبه الاعزل حيث لم يكفيهم ملايين الشهداء والارامل والايتام والمشردين حيث بداؤ يصعدون من اعمالهم الخسيسة تجاه هذا البلد. ان هؤلاء السائبون لايملكون ذرة من شرف او ضمير تردعهم عن تعاملهم الخسيس .  حيث اننا نراهم كاللاب السائبة عندما تنقض على (الفطيسه) ينهش بعضها البعض الاخر.

 
اضافة الى كل ذلك نرى التصريحات الجوفاء التي بدأت تطلق من اطراف عديدة من هؤلاء السائبون . فنرى رئيس الوزراء (الساقط) يلقى باعماله الشائنة بحق العراقيين على البعثيين الذين هم من ابرز الاشراف والحريصين على العراق وشعبه. وتاريخ الحزب واعمال سيد الشهداء تثبت ذلك.

 
ها هم الفرس الصفويين يقصفون ابناء شعبنا الكردي الاعزال ومنذ فترة طويلة. ولا يوجد من يرد عليهم حتى في تصريح بسيط اننا كعراقيون نطالب من الشعب العراقي ان يكثف جهوده للوقوف بوجه هؤلاء الكلاب السائبة ويوحد نفسه من اجل اجثاث مذه الزمر الخائنة المجرمة.

 
واخير وليس اخرا الموقف الشائنه من قبل هذه الزمر العميلة التي بدات تشهر وبكل صفاقة العداء لنظام الحكم الوطني في سوريا وتتهمه بشتى الاتهامات الباطلة . ان كل العراقيين يدينون بالحب لسوريا العروبة وشعبها العظيم بقيادة رئسها الشهم السيد (بشار الاسد) لما قدمه ويقدمه لابناء الشعب العراقي من المهجرين والمرضى.

اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الامة . وانصر بنصرك ياعزيز شعب العراق وشعوب الامتين العربية والاسلامة.
اللهم امين.