صراع الثعالب على المناصب الدبلوماسية ولماذا منصب السفير بفرنسا ؟؟

 
 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

الصراعات الدائرة الان على المناصب الدبلوماسية في الحكومة الكارتونية اخذت منحى كبير من الحراك ما بين المالكي وبين الاكراد وخاصة منصب السفير بفرنسا ؟ولماذا فرنسا بالذات وتفيد مصادر عراقية ان ولاية سفراء العراق الحاليين في كل من لندن وروما وباريس ، انتهت منذ فترة طويلة ولم يتم تعيين سفراء جدد بسبب خلاف عراقي على دول مثل فرنسا التي يرغب الأكراد بالحصول على منصب سفير فيها ، ويتلقون في ذلك دعما من وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير صديقهم منذ سبعينات القرن الماضي.وهناك قضية خطرة بعد ان وصلت معلومات عن الصراع الكبير لتعيين ابن اخ مسعور البرزاني (سيوان البرزاني)وهو الان يشغل ممثل حكومة كردستان بفرنسا؟؟لا نعرف كم ممثل عندها كردستان ضمن الطاقم الدبلوماسي لكل دولة!!لو تفحصنا أمور الوضع الاداري لدى الاكراد لوجدنا انهم يحكمون مرتين ولديهم مناصب مرتين ضمن الحكومة الكارتونية ؟؟اليس لديهم حاكم للاقليم لكنه غير مرتبط بالمركز اليس لديهم برلمان لكنهم غير مرتبطين بالمركز ؟؟

 

اليس لديهم ممثلين ببرلمان الحكومة الكارتونية؟؟اذن هم الان (مدوبلين على الجهتين) يحكمون ضمن الحكومة المركزية الكارتونية وكذلك ظمن اقليمهم ؟؟اين عدالة الديمقراطية التي يتكلمون بها هل يجوز رئيس حكومة العراق المحتلة كردي وهم لا يمثلون 6% من تعداد الشعب العراقي وفوق كل هذا الدبلوماسية العراقية بيدهم !!فكيف لا يستقتلون على منصب السفير في فرنسا ؟وهم اصدقاء كوشنير !بعد علم المالكي بأن فرنسا اتفقت مع الاكراد على تزويدهم بأسلحة متطورة لمليشيات البيشمركة؟من اسلحة مضادة للدبابات وصواريخ ارض جوومدافع مورتر ومدافع رشاشة وذخائر واجهزة اتصالات متطورة واجهزة ونواضير ليلية تحت الاشعة الحمراء ؟؟وغدا سوف تتفق على تزويدها بطائرات الميراج الفرنسية ونحن نعلم بأن حكومة الاقليم اشترت صفقة لطائرات هليكوبتر بمساعدة شركة سعودية وجهزت لها وبعدد 21 طائرة؟؟نتسائل لمن هذه الاسلحة؟؟لكن الادهى من هذا كله هناك اتفاقات سرية تمت مع بعض البلدان لشراء اسلحة وهي على اساس لبغداد لكنها تجهز الى جهة اقليم كردستان!؟

 

ولكن الحكومة العراقية غافلة كل الغفلةعن صفقات الأسلحة السرية بين كردستان والنمسا، وكردستان ورومانيا وكلها تتم بأسم العراق وحكومته وحال شحن شحنات السلاح على أنها لبغداد ولكن تنحرف صوب كردستان!كذلك تؤكد الاخبار ان الطلب الكردي يتلقى دعما من وزير خارجية فرنسا كوشنير ومن مجموعة الضغط القريبة من الصهيونية داخل القرار الفرنسي ؟؟

 

فكلنا سمعنا وقرئنا عندما كانت هناك طلب لتزويد الجيش العراقي بالاسلحة كيف شاط رئيس الاقليم مسعور البرزاني حول تجهيز الجيش العراقي وكيف بدات مصادرهم الكردية تتكلم من اعضاء البرلمان الى اصغر واحد منهم كيف يجهز الجيش العراقي وعلى حساب من هذا التجهيز وقد اعلنت نواياهم بعدها على ان هذا الجيش في يوم من الايام كان هو من اباد الاكراد فهذا التجهيز يضرهم هم لكن من يطلبون هم اسلحة وخارج عن قانون الدولة هذه لا يعترض عليها مسعور وبطانته هذه اذا كانت دولة ؟؟انهم عصابات مافية تشكلت بفعل الاحتلال والان تريد ان تكتمل وتقول لبقية الشعب العراقي نحن دولة كردية ؟؟وهذا حلمهم كأحلام الدولة اليهودية والدولة الفارسية الخمينية عندما ارادو تصدير الثورة للمنطقة كلها ولكن قطعت ايديهم وارجلهم وشربوا السم الزئام.من يقطع ايدي هؤلاء المافية ويوقف اعما لهم ويسقيهم السم الزئام من؟؟لانهم تجاوزو كل القوانين وكل الاعراف واصبحوا مافية تلعب بمقدرات الشعب الكردي وعلى حساب الدولة العراقية وعلى حساب المصالح للبلد والشعب والا هم كم عددهم الحقيقي؟؟لكن لعنة الله على المحتل وعلى من وضع يده معهم ووصل هؤلاء الخونة لهذه المناصب.

 

وبحسب المصادر نفسها فإن الطلب الكردي هذا يتلقى دعما قويا من وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ، ومن مجموعات ضغط قريبة من إسرائيل داخل دوائر القرار الفرنسية.

 

 ويقول مصدر عراقي مطلع في فرنسا ان الطلب الكردي لم يلب بسبب رفض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي لا يريد الدخول في أزمة مع الحكومة العراقية في بغداد فضلا عن عدم وجود ضوء اخضر أميركي لإتمام هكذا صفقة، وعدم استعداد ساركوزي لمواجهة دبلوماسية مع تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، في حال لبت فرنسا الطب الكردي.

 

 ولكن الحكومة العراقية غافلة عن صفقات الأسلحة السرية بين كردستان والنمسا، وكردستان ورومانيا وكلها تتم بأسم العراق وحكومته وحال شحن شحنات السلاح على أنها لبغداد ولكن تنحرف صوب كردستان!!.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ١٦ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٥ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور