دمشق تبدي استعدادها لتلبية كل المطالب إذا قدمت الحكومة العراقية أدلتها الدامغة

كثيراهي مصادر التحليل لحادثة الاربعاء الدامي في العراق وما هي اسبابها وما هي نتائجها على مسيرة الانتخابات ومن فعلها وكيف وصلت النتائج بأن السوريون هم المتعاونون مع البعثيين العراقيين المقيمين في سوريا؟

لماذا اهم واقوى الاسباب هي الولايات المتحدة الاميركية.

جميعنا مطلع على ملفات سوريا في مجلس الامن وجميعنا يعرف ان كثير من هذه الاسباب ملفقه على الجارة سوريا ,ومن هذه الملفات مقتل الحريري والملف النووي السوري وملف مساعده حزب الله والملف الاخير دعم الارهاب في العراق ؟

اما يأتي المالكي ومن ذاته وأفكاره وبالسرعه التي صرح بها بأن سوريا هي التي فجرت الوضع في يوم الاربعاء الدامي في 9 أب فهذا ضرب من الخيال المالكي؟؟نقول هنا ان هذه الفكرة ليست ببعيدة عن حكومة الاحتلال لانها تريد ان تصل بسوريا وتضغط عليها بشتى الوسائل لكي ترضخ امامها ولعدة اسباب ومساومتها على مجمل القضايا المتعلقة بالمنطقة؟؟

هناك تفجيرات طالت العراق اقوى واعتى من هذه التفجيرات ومنها المرقد الشريف في سامراء وفي الموصل وفي وفي؟؟لم تذكر سوريا بهذا فأذن لماذا هذه المرة سوريا وبالذات البعثيين المقيمين بها!!رغم عاد المالكي وهو كان في  احضان السوريين؟وكانت هناك اطروحات واتفاقيات منها امنية ومنها اقتصادية ومنها مصالح مشتركة لا اعتقد الجانب السوري يفرط الان بالعراق لانه من اكثر البلدان التصاقا به واكثر تجارة معه والمنفذ الثاني بعد الاردن لتجارة العراق؟؟ فلا اعتقد توجد دولة بهذا الغباء ان تفعل كل هذا كي تتلائم مع افكار وارضاء معارضين على اراضيها؟

وقد طلب المالكي من الحكومة السورية تعزيز الامن العراقي وبمساعدته مقابل الاتفاقات الاقتصادية وبقية الاغرأت ؟؟وتعتبر هذه الاوراق بالنسبة الى المالكي هي الورقة الناجحة بالانتخابات القادمه له؟وخاصة أستتباب الامن؟

لكن دوافع حكومة الاحتلال على سوريا كبيرة جدا ولكي تبقى سوريا على طاولة الامم المتحدة وعلى لا ئحة الاتهامات الدولية وتضيف بهذه الشكوى الجديدة قضية اخرى لسوريا كي تزيد من الضغط عليها لجرها الى اكثر تنازلات وكلها تصب بصالح الكيان الصهيوني ومصالحها.

لذلك نرى ان تحمس حكومة الاحتلال الاميركية ومندوبته في مجلس الامن قد تبنت هذه الشكوى وبشكل سريع جدا ونحن نعرف ان مجلس الامن امريكي مثل ما فعلوا أبان بدايات بالحرب على بلدنا وكيفية اتخاذ القرارات بسرعة وتجيش الجيوش لاقامة واصدار قرارات دولية تصب بمصالحهم؟؟ونحن متاكدون من ان الجارة سوريا وحكومتها لديها المعرفة بذلك ,لذلك كانت سوريا لا تريد ان تصل ازمة بغداد ودمشق الا بحل عربي وتحت المضلة العربية لان المضلة الاممية غير نزيهة وغير شريفة وقرراتها تصب بمصالح اميركية.

وهناك اسباب تتعلق بتفجيرات الاربعاء الدامي ومنها ان المالكي رغم البهرجة الاعلامية لزيارته الى سوريا كان هناك ردود افعال من الجانب الفارسي وهذا الجانب له مصالح كبيرة وخبيثة في العراق؟في نضرنا نتائج زيارة المالكي كانت فاشله للاشقاء السوريون لانهم لم يتجاوبوا مع المالكي لكونهم يعرفون ارتباطه بمن  من بعض طلبات المالكي وخاصة الطلبات الكثيرة لبعض العراقيين المقيمين هناك؟ وقد دعوه الى مصالحات مع جميع الكتل السياسية الاخرى لكنه غير مستعد لهذا الشيئ لانه يعتقد تؤثر على مستقبله الأنتخابي ؟وستقف ضده بعض الاحزاب الخائفة من ارجاع البعثيين الى الحكم؟ كما أستنتج ان السوريين يتحدثون كثيرا مع منافسين له في بغداد ومن وراء ظهره مما يعني انهم غير متحمسين لمستقبله السياسي وهذا مايغيض المالكي كثيرا حين تتعلق الأمور بطموحاته السياسية التي لايريد ربطها بماضي علاقاته مع سوريا ايام ماكان لاجئا في دمشق .

لكن هنا نسأل سؤالنا من قام بالتفجيرات أذن ولصالح من هذه التفجيرات وكان ضحيتها الشعب العراقي المسكين.كل الدلائل تشير انها بفعل وتخطيط جهات خارجية لها مصالحها لهذا العمل وليس العمل من قبل افراد ؟والمتبني الحقيقي لهذه العملية هم القاعده لكن اي قاعده فنقول هنا قاعده (ايران).

فكل الدلائل كانت تشير ان التحقيقات الاولية تشير جاءت هذه التفجيرات من شرق العراق وليس من غرب العراق!ففعل ايران بهذه التفجيرات هي رسائل الى كل من المالكي وكذلك سوريا وايضا تقول لامريكا ان هنا هذا فعلي بالعراق فهذه العملية لها مردودات كثيرة لايران وجاوبت بالقوة التفجيريةو لكل هؤلاء ومنهم المالكي لانه لم يدخل ائتلافهم؟وجاوبت سوريا ايضا ؟؟

ولكون ايران تعرف كل خطوط سوريا لذلك كانت تريد الحكومة السوريا وساطة عربية لازمتها مع بغداد ولكن العرب اخفقوا مرة اخرى بتحسين العلاقات مع الطرفين وحل المشكلة من قبل الدول العربية لذلك وافقت بوساطة تركية ؟؟

واكدت ايران الان لسوريا ان الابتعاد عنها هو الضرر بعينه؟؟فهل تعلم الجارة سوريا بهكذا لعبة ؟؟سوف ننتضر النتائج قريبا ومعها نتائج الانتخابات وخاصة نتائج خوض المالكي بها واين سيكون؟؟نحن قلنا سابقا بأن ايران لديها مصالح بالعراق كبيرة وخبيثة ؟وقلنا ايضا ان ايران لديها علاقات حميمة مع امريكا والكيان الصهيوني ؟والخاسرين هم العرب ومنهم الشعب العراقي فمتى يفهمون هؤلاء هذا المنطق ويتعقلون !والا لماذا ازمة بين دولتين عربيتين عروبيتين مسلمتين جارتين يتوسط بينهم غول تركي والفاعل غول ايراني؟؟اليس هذا بعجيب؟؟