الى حكام الكويت ! سترون ان السيف اسرع الى رقابكم بهمة العراقين الغيارى وليخساء الخاسئون

 
 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

كشفت السفيرة الأمريكية في الكويت مؤخرا أن حكومة الكويت لا تزال تقدم الدعم المادي واللوجيستي لقوات الاحتلال الأمريكية والدولي بالعراق منذ احتلاله وحتى اللحظة الراهنة، مؤكدة على متانة العلاقة بين البلدين. وقالت (ديبورا جونز) في محاضرة لها أمام طلبة التاريخ فى إحدى الجامعات الأمريكية: « الكويتيون يعرفون أننا نحتاج إليهم، ولقد كانوا ومازالوا حليفًا لا يمكن الاستغناء عنه، كما أنهم كانوا شريكًا إستراتيجيًا فى احتلال العراق، علاوة على كونهم يمثلون دعما لوجستيًا لأشياء أخرى كثيرة نقوم بها فى المنطقة. »وأضافت جونز: « الحقيقة المؤكدة هي أن الكويت تقدم دعمًا لوجستيًا عينيًا بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي تقريبًا سنويًا إلى الولايات المتحدة من أجل عملياتنا هناك.. وأن علاقة واشنطن بالكويت كثيفة لأنها مهمة على عدد من المستويات بالنسبة إلى الولايات المتحدة، ومن البدهي أنه فى صدارة ذلك يأتى المستوى الأمنى بالنسبة لكل من الولايات المتحدة، والكويت.. وأنا أحرص على وصف تلك العلاقة (على المستوى الأمني) بين البلدين باعتبارها علاقة قائمة على الاعتماد المتبادل ». وأكدت السفيرة أن الكويت تقدم نحو 860 ألف جالون من وقود المحركات النفاثة يوميًا بأسعار مدعومةوأضافت السفيرة: « نتمتع فى الأراضي الكويتية بمرونة لا نتمتع بها فى كثير من الأماكن الأخرى، وفى الوقت الذى نتابع فيه الأوضاع فى العراق وإيران، فإنه من الصعب القول ما سنفعله خلال الفترة المقبلة، ولكن ما نعرفه جيدًا هو أن لدينا شريكاً حيوياً في عملياتنا، ألا وهو الكويت وأن العلاقة التي تربطنا مع ذلك الشريك هي علاقة نثمنها عاليًا جدًا؛ فلدينا فى الكويت برنامج مكتب تعاون عسكري ضخم، وهو البرنامج الذي تدفع الكويت نفقاته ». وأكدت السفيرة أن العلاقات الأمنية ستكون علاقة مستمرة، وقالت: « أنا على يقين من أن طبيعة تلك العلاقة ستتغير عندما ننسحب من العراق.. ونحن سننظر مستقبلاً فى ذلك الأمر، وعلى الرغم من ذلك فإن الشركات الكويتية التى أصبحت خبيرة فى مجال توريد الدعم اللوجستى إلى الشركات العسكرية الأمريكية ستنتقل مع الجيش الأمريكى ـ حسبما أظن ـ ليس فقط إلى أفغانستان، ولكن أيضًا إلى إفريقيا وأماكن أخرى كذلك؛ لأن الحقيقة الواقعة هي أن للولايات المتحدة انتشارًا واسعًا حول العالم، وهو الأمر الذى سيستمر على ذلك النحو فى المستقبل المنظور؟؟ لا نستغرب من هذه الافعال ولكن نريد ان نثبت للعالم كله حقائق من افواههم بأن الكويت نريد تمزيق العراق وأفعالها قد بانت للملئ لاتقول شيئ بل نستذكر ماذا كانو يقولون عن العراق ومن شاعرتهم من ال الصباح أبان حربنا الضروس مع المجوس؟؟

 

انأ امرأة قررت أن تحب العراق لماذا العراق ؟ لماذا الهوى كله للعراق ؟

 لماذا جميع القصائد تذهب فدوى لوجه العراق ؟ لان الصباح هنا لا يشابه أي صباح؟

 لان الجراح هنا لا تشابه شكل الجراح لان عيون النساء تخبئ خلف السواد السلاح لماذا العراق ؟ لماذا تفيض دموع المحبين حين يفيض الفرات ؟ لماذا شناشيل بغداد تختزن الكحل والذكريات لماذا تقاتل بغداد عن أرضنا بالوكالة وتحرس أبوابنا بالوكالة وتحرس أعراضنا بالوكالة وتحفظ أموالنا بالوكالة ............. هكذا كانواالكويتيون يتغنون بحب العراق ..اما الان فخنجرهم بقلب العراق؟

 

بعد كل هذا المدح والتغني والتمني اصبح الان الكويتيون يكرهون العراق واهل العراق وتراب العراق وهواء العراق وهناك اكثر من دليل على حقد الحكومة الكويتية على العراق والعراقيين؟؟واكثر من دليل على أدانتهم على خيانتهم لبلد وللشعب العراق أخطئوا لمده 8 سنوات وهم يسرقون نفط العراق ويدمرون اقتصاده والان تضاف لهم 6 سنوات بتدمير البنى التحتية ويساعدون على قتل العراقيين ويساعدون المحتل بجميع الاشكال اللوجستية ويساعدون الخونه امثالهم من مسعور وشلته اللصوصية ..لكن هنا نقول قول للتاريخ ونصيحة لهؤلاء يهود الخليج؟؟الزمن دوار والعراق صاحب بحور من التجارب والحروب والدفاع عنه وعن شعبه وسوف تُزال الايام وينكشف السوء ويذهبون بجيوشهم للالاف الاميال وسوف يأتي يوم التحرير وهو بقريب واذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر,,اين تذهبون بجحور الجرذان ساعتها؟؟فاذا المرة الاولى تم فراركم الى ...؟فالمرة القادمة سوف نقلب عاليها واطيها ؟ولم احد ينجدكم لانكم سوف تتبخرون مثل بخار نفطكم الذي اهديتموه لهؤلاء الاشرار كي تقتلون وتدمرون به العراق وشعب العراق فهيهات هيهات ستنالون مرادكم لان في العراق اسود الوغى مجربى؟ وتعرفون العراقيون ان غضبوا؟؟ونصيحة لكم هذه؟؟ أليس بين الكويتيين مِن حصيف يقرأ التأريخ قراءة متمعنة حكيمة ؟؟ ويجلس بمجلس أمتكم وينصحكم ماذا تفعلون!! .

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت / ٢٩ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٩ / أيلول / ٢٠٠٩ م