حدثت نهار اليوم تفجيرات متزامنة ومخطط لها بشكل دقيق في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد ، وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى بالإضافة إلى الخسائر المادية التي لا حصر لها ... والمتتبع للاحداث يعرف جيدا من قام بهذه الافعال التي تحدث قبل كل حدث مهم للحكومة ان بغداد اليوم ونشاهدها كأنها خالية من ناسها واهلها وكأن للبيت لا احد يحميه ولا احد يحفظه وكان من يقول هذه بغدادنا نحفظها ونحميها فنقول له لا انتم ولا كل من دخل معكم يحفظ بغداد!! الذي يحفظ بغداد هو الله والشعب الصابر المؤمن بالله ونقول لكم انتم حراميها انتم تريدون تدمرون بغداد؟؟ هكذا اذن فعلها المجلس الادنى وعملائهم الذين خططوا لهذه التفجيرات. ان كمية ونوعيه هذه التفجيرات وانتقاء المكان والزمان ما هو فعل جهة سياسية صغيرة وانما هذا فعل دولة كبيرة لها باع طويل بهذه التفجيرات وبهذه القوة لو لاحظ المواطن العراقي ان الاماكن المنتخبة للتفجيرات كلها اماكن منتخبة انتخاب جيدا والتضليل والابتعاد عن الاشتباه ما هو الا فعل مدروس ولكن هؤلاء اغبياء بالمعنى السياسي اغبياء لان الشعب العراقي والشارع كله عرف هذه الافعال الشنيعه وهذه الاعمال التخريبية وهذا يصب في مصلحة الطرف الثاني لكن الخاسر الكبير هو المواطن العراقي والشعب المسكين؟

إن إيران وعملاءها من أحزاب في السلطة الحالية وافتراقهم حول نسب التمثيل في تحالفاتهم الجديدة لخوض الانتخابات القادمة كل ذلك وراء التفجيرات المجرمة التي حدثت نهار اليوم في مناطق متفرقة من بغداد ، إن بشاعة الفعل تدل على أن الفاعل لا يقوم بها إلا إذا تجرد من كل القيم الإسلامية والإنسانية ، هل وصلت بكم الحال أن تريقوا الدماء البريئة في شوارع بغداد من اجل كراس معدودة خائبة؟ ونقول لابطال خطة بغداد وحفظها وامنها اين انتم من هذه التفجيرات !!اين انتم من حمايه شعب بغداد ومواطنيها لكن انتم من كثر خيبتكم تضعون كل هذه الافعال على شماعة توج رؤسكم البعثيين والصداميين ومرات تقولون التكفيريين الا يكفي هذا التخريف والتضليل ؟؟ ان هذا الفعل مخطط له لاحراج وزيركم اولا وزير داخليتكم بعد ان فضح المستور بالجرم المشهود لمصرف الزوية واحراج كبيرهم عادل عبد المهدي الذي لا يعرف الان ماذا يفعل والقتل العلني لحراس المصرف والسرقة المشهودة مع سبق الاصرار والترصد وكل هذا الفعل ايضا لشراء بطانياتهم لرشوة العراقيين ؟؟الله واكبر نقولها بوجوهكم يا من لا تعرفون الاسلام انتم وصغيركم القزم الذي راح يرعد ويتوعد بقتل الصحفي الذي اثار قضية مصرف الزوية وسبب السرقة والقتل؟؟

وها تداون الجرح بفعل اكبر تزهقون ارواح هذا الشعب الذي ظللتموه هذا الشعب الذي تريدون ان تشترون ذمته وترشوه ببطانية ؟؟جوعتموهم كي يركضون ورائكم انها الخسة والنذاله ؟؟هل انتم مسلمون؟؟لقد انكشف المستور وانكشفت الخديعة والفاعل معروف ونقولها لشعبنا ولامتنا الاسلامية ان افعال هؤلاء هم الصفيون وانهم يريدون تغطية افعالهم لكي يفوزا بعدد من الكراسي من اجل حكم هذا الشعب ومن اجل الصفيون المرضاء الحالمون بعز بغداد لكن هيهات هيهات ان تسلم بغداد لكم وانشاء الله بغداد واهلها حافظها الله وحافظها رجالها والايام بيننا وبينكم وما النصر الا بقريب انشاء الله .