الممثل الرسمي للبعث يدين الأفعال الإجرامية التي طالت المئات من العراقيين

 
 
 

شبكة المنصور

 

د. المرشدي : فئات ظلامية تعمل لخدمة المحتل ومن خلاله تقف وراء التفجيرات الأخيرة


أدان الممثل الرسمي للبعث في العراق
التفجيرات الأخيرة التي طالت العديد من المدن ولا سيما بغداد والموصل وكركوك والتي راح جرائها المئات من الضحايا ، أقدمت عليها فئات إجرامية ظلامية تعمل لخدمة الاحتلال ومن خلاله ، وجاءت كرد فعل عقابي لإيقاف المواجهات الشعبية العارمة التي اتسمت بطابع التصدي المسلح لقوات الاحتلال والتي أخذت بعداً تلاحقيا اثر الاستجابة الكبيرة لنداءات فصائل الميدان المقاومة في ملاحقة العدو أينما يكون في كل بقعة من ارض العراق وجعلها مقابر لجنوده ، وبشكل أضحى شبه يومي ، مما افزع القوات المحتلة التي حاولت التملص من المواجهة والاشتباكات بأغطية شتى ، أبرزها الإيعاز للأذناب والتوابع بإرباك الوضع عبر سلسلة من التفجيرات تأخذ الطابع الطائفي والمناطقي ، كي تخلط الأوراق وتعيق العمل المقاوم المسلح ضد المحتلين.

 

وقال د. خضير المرشدي في تصريح صحفي: في الوقت الذي نشاطر فيه عوائل الضحايا العزاء ونستنكر تلك الجرائم المروعة ، فأنه بات واضحا لكل ذي بصيرة ، ترابط حلقات المسلسل ألاحتلالي الذي أريد من خلاله الإيهام بنجاح المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة والذي أفشلته المقاومة العراقية الباسلة بكل فصائلها ومنعت شرار حرائقه من التمدد على مساحة الوطن العربي الكبير ودول الإقليم الأخرى ، مما حدا بمنظومة القوى السائرة في ركاب المشروع الأمريكي الصهيوني ، وعبر السعي المحموم لأدواتهم الداخلية والإقليمية إلى ممارسة الإبادة الجماعية لأبناء العراق ، وتسعير الاقتتال فيما بينهم عبر تصعيد القتال بين الميليشيات الإجرامية المرتبطة بأمريكا وإيران ، التي تريد إغراق العراق في بحور من الدماء بغية إدامة الاحتلال الأمريكي وتغلغل النفوذ الإيراني وتمزيق العراق وتفتيت نسيجه الاجتماعي المتماسك ، وتقسيمه إلى دويلات طائفية وعرقية هزيلة ومتقاتلة وذلك كله خدمة لمخطط الحلف الأمريكي الإيراني الصهيوني .


وبين الممثل الرسمي للبعث
، من إن الاحتلال الذي انكفأ على نفسه بفضل المقاومة الشعبية الباسلة ، ما عاد بقادر على لملمة أسمال ثيابه المحترقة بنيران عدوانيته التي عادت عليه بالخراب ، (فالديمقراطية) التي تشدقت بها الإدارات الأمريكية المتعاقبة ، تحولت إلى مستنقعات دم ، حاولت زرع الحقد الطائفي ، مثلما حاولت ان تشتت الموحد وتفكك الجسد الواحد فتفصل الرأس عن الأطراف والقلب عن الأضلاع ، وهذا ما أقدم علية الاحتلال بشكل واضح بعد تهجير قسري داخل العراق وخارجه شمل ثلثي سكانه ، ووضعت البقية الباقية على لائحة التصفيات والاغتيالات والموت المجاني والعشوائي بالتفجيرات .


ودعا الممثل الرسمي للبعث
في ختام تصريحه جميع القوى الرافضة والمناهضة للاحتلال وفي مقدمتها فصائل المقاومة المسلحة بمختلف مشاربها وجبهاتها ، إلى التوحد والتكاتف والاستجابة لتشكيل جبهة المقاومة الموحدة التي من خلالها نعزز الانتصار الكبير على العدو المحتل ، ونعجل من سويعات رحيله ، على وفق الرؤى والثوابت التي وردت في خطاب الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير لمناسبة الذكرى(41) لثورة 17/30 / تموز المباركة ، لان هدف وحدة المقاومة هو أمل منشود لكل عراقي يحب وطنه ، وان لا فضل لفصيل على فصيل ولا مجاهد على مجاهد إلا بما يقدم من بطولة وفداء في ميدان الجهاد ومسيرة التحرير . مؤكدا : إن البعث وجميع فصائل المقاومة هم اليوم على مشارف النصر التاريخي للأمة على أعدى واعتى أعدائها على الإطلاق ، وسيمضي حزبنا في مسيرة الأمة ، طليعة ثورية مؤمنه حتى تتحقق أهدافها الكبرى في التحرير الشامل والتوحيد الكامل وبناء المستقبل الذي يحفظ للأمة دورها الإنساني الرائد في الحياة.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢١ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٢ / أب / ٢٠٠٩ م