المتحدث الرسمي للبعث في العراق

يندد بتفجيرات بغداد الأخيرة التي يقف وراءها الاحتلال وحكومته العميلة

 
 

شبكة المنصور

 

ندد المتحدث الرسمي للبعث في العراق بالتفجيرات الأخيرة التي وقعت في مختلف إنحاء بغداد  وأسفرت عن وقوع المئات من الضحايا.

 

وقال الدكتور خضير المرشدي في تصريح صحفي : نستنكر بشدة الأعمال الإجرامية التي تستهدف الشعب العراقي والتي تقف وراءها جهات مجرمة  تنفذ أجندات خبيثة لإطراف محلية وإقليمية سائرة في ركاب الاحتلال ، وموكل لها مهام خاصة من بينها ما جرى في يوم الأربعاء الدامي  .

 

وشدد الممثل الرسمي للبعث على أن دم العراقيين محرم ، وهذا  ما أكدته مواثيق العمل التي تسير عليها فصائل المقاومة لأنها تستهدف العدو المحتل  وقواته دون غيرها ، لذا فأن من يحاول إلصاق التهمة بها هم إذناب الاحتلال وأدواته بغية التضليل  وخلط الأوراق .

 

وبين الدكتور المرشدي على ان الحكومة العميلة في بغداد وصراعات القوى السائرة في ركاب العملية السياسية البغيضة التي أوجدها الاحتلال نفسه هي من يدفع باتجاه تفجير الموقف على حساب الشعب العراقي وأمنه لأجل مصالح سياسية وشخصية ضيقة  تخدم هذا الطرف او ذاك ووقود سعيرها  الشعب العراقي الرافض جملة وتفصيلا لوجود الاحتلال الذي يواجه مقاومة شرسة في كل بقعة من ارض العراق والذي بات يترنح جراءها ويبحث عن سبل الخلاص، بفضل ضربات المقاومة الباسلة التي ستلاحقه أينما يكون حتى رحيل آخر جندي أمريكي محتل  وستجعل من مواقع إيوائه على ارض العراق مقابر لجنوده أينما تكون .

 

وعاهد ممثل البعث شعب العراق العظيم بأن أرواح الأبرياء الطاهرة التي زهقت  والدماء التي سالت وتضحيات العراقيين بمجملها سوف لن تذهب سدى وسيقتص هذا الشعب من عصابات المجرمين الذين سلطهم الاحتلال وأمدهم بعناصر القوة والإجرام، وان ذلك اليوم ليس ببعيد بعون الله.

 

واختتم الممثل الرسمي للبعث تصريحه بتقديم التعازي لأسر الضحايا ودعوته أبناء شعب العراق إلى التكاتف ورص الصفوف لتحقيق النصر الناجز على العدو المحتل وإذنابه، ودعم المقاومة بكافة أشكالها الوطنية والقومية والإسلامية التي قربت الخلاص من ظلم البغاة الغزاة وأدواته ، مشددا على ان البندقية المقاومة ستبقى تصوب إلى صدور المحتلين حتى تحقيق التحرير والاستقلال الكامل والشامل مهما طال الزمن وغلت التضحيات.

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس  / ٢٩ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٠ / أب / ٢٠٠٩ م