الممثل الرسمي للبعث يُحيّ  ثبات وصلابة العوائل العراقية المفجوعة بإغتيال وإعتقال ابنائها تنفيذا لأجندة الأحتلال وحكومته العميلة

 
 

شبكة المنصور

 

حيا الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي للبعث في العراق ،الوقفة الشجاعة للعوائل العراقية التي فجعت بفقدان ابنائها عبر الاعتقالات والاغتيالات التي اقدمت عليها قوات الحكومة العميلة المنصبة من الاحتلال ،خلال الايام الماضية ، من دون ان تراعي حرمة شهر رمضان وعيد الفطر المبارك ، مشيدا بصلابة المعتقلين بوجه جلاديهم.

 

وكشف الممثل الرسمي لحزب البعث في العراق عن ان تلك الاعتقالات والاغتيالات والانتهاكات التي طالت المئات من البيوتات العراقية في مختلف المدن والاقضية تمت باشراف مباشر من قبل رئيس حكومة الاحتلال نفسه والعصابات الاجرامية المرتبطة بمكتبه مباشرة لاغراض واهداف معروفه ، يقع في مقدمتها تصفية البلاد مما تبقى لها من هوية وطنية وسعيا اجراميا في التشبث بالكراسي التي نصبت فوق جثث العراقيين الابرياء عبر اسكات الاصوات الوطنية الرافضة للاحتلال وافرازاته ، وخشية من قلب الطاولة فوق رؤوس لاعيبها من عملاء الاحتلال ورموزه في قادم الايام .. وهي آتية لا ريب.

 

وقال الممثل الرسمي للبعث في تصريح صحفي: ان الحكومة العميلة المنفذة لأجندة الاحتلال ومليشياتها تتصور بائسه بأن الاستمرار في التنكيل والاعتقالات والتصفيات الجسدية التي ماأنفكت تتوقف طيلة عمر الاحتلال وحتى الان، بقادرة على تركيع الشعب واذلال أبنائه ، فيما دلائل الميدان تؤكد ان المقاومة الشعبية في تنامي مضطرد وأذهلت العدو المحتل في سرعة ادائها ،وقدرتها الفائقة على ملاحقته والنيل من قواته اينما تكون، مما دفعه الى التفتيش عن مخرج لأزمته القاتلة، والذي جاء عبر الأيعاز لأدواته العميلة وخطوطه الذيلية التي ربطت مصيرها بمصيره ،بأفتعال الازمات وخلط الاوراق وتوزيع التهم ومحاولتة اسقاط فشله الذريع في الداخل العراقي على منهم في خارجه لتسويق الأزمة بغية إلهاء وتضليل الداخل والمحيط الأقليمي والدولي والتستر على مايرتكب من جرائم وفساد مالي واداري وفوضى عارمة، وضعت العراق في مقدمة الدول المنتهكة لحقوق الأنسان وفي الفساد ايضا .مبينا بأن الأتهامات التي تسوقها الحكومة العميلة في بغداد ضد الشقيقة سورية لا تخرج عن اطار التشكيك المشار اليه.

 

واختتم الممثل الرسمي تصريحه بالدعوة الى المنتسبين لقوات الشرطة والجيش واجهزة الأمن الأخرى ممن إضطرتهم الظروف المعيشية للعمل فيها ،الى عدم التعرض لأبناء شعبهم وانتهاك حرمات بيوتهم.مشددا على ان المقاومة  الباسلة بكافة أطيافها الوطنية والقومية والأسلامية، فاتحة ذراعيها، لكل الأخيار منهم وهي تدعوهم للأنخراط في صفوفها حتى يتحقق النصر الناجز على الأعداء ويتحرر العراق من رقبة الأحتلال وافرازاته. مؤكدا ان ساعة القصاص من بائعي الوطن وقاتلي شعبه ،قد حانت، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون..      

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٠٥ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٤ / أيلول / ٢٠٠٩ م