ها انا ذا حر وما زال وطني اسيرا

 
 
 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي
تحية والف تحية لبطلنا المنتصر منتظر الزيدي عقب الافراج عنه بعد سجنه لمدة 9 أشهر لرشقه القاتل الامريكي بوش بحذاء عراقي ومن ضربه عراقية قبل ان يودع التاريخ ويترك رئاسته الاميركية فهذه كانت اروع صورة من التوديع لعراقي شريف كان تعبيره بوجدان حي وضمير يقض عن مكنونات مواطن يرى بلده يستباح كل يوم فهذا تعبير حي انطلق به الزيدي ليعبر عن كل عراقي فاضت روحه من كثر الاستباحه الاميركية ببلده العراق ومن قتل العراقيين كل يوم ,وكان تعبيره هذا قد أشعل ظمائر العالم العربي والعالمي بهذه الحادثة الفريدة وقد كانت اصوات التأييد له من كل انحاء العالم الحر ,,كما قال الزيدي....؟


لو علم اللائمون كم وطئت الحذاء التي قذفتها منازل مهدمة بفعل الاحتلال وكم مرة اختلطت بدماء الابرياء النازفة وكم مرة دخلت بيوتا انتهكت حرمة حرائرها ويتمت اطفالها. ولعلها كانت الرد المناسب حين تنتهك كل المعايير؟كما ذكر الزيدي ان الشعب العراقي كان متظامنا فيما بينه بينما الان اصبح هذا الشعب منقسما ومثقلا بالجراح والمعاناة؟


فالف تحية لمنتصر الزيدي على انتصاره بحريته هذه والف تحية لكل مقاوم شريف يوميا يعبر عن ما بداخله من الم ليرد على المحتل و على الحكومة الكارتونية؟؟ومن منتضر الزيدي الى منتضر اخر بعونه تعالى يري الحكومة الكارتونية من هم احرار العراق ؟

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الأربعاء / ٢٦ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٦ / أيلول / ٢٠٠٩ م